الموسوعة الرياضية و الطبية/مختلف الرياضات

مرحبا بالزائر الكريم انت غير مسجل ويشرفنا ان عضوا معنا
في منتداك اهلا وسهلا بك لا تتردد في التسجيل فسوف تجد ما يرضيك مرحبااااااااااا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموسوعة الرياضية و الطبية/مختلف الرياضات

مرحبا بالزائر الكريم انت غير مسجل ويشرفنا ان عضوا معنا
في منتداك اهلا وسهلا بك لا تتردد في التسجيل فسوف تجد ما يرضيك مرحبااااااااااا

الموسوعة الرياضية و الطبية/مختلف الرياضات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بشؤون الرياضة تدريب/مناهج/تعريف

المنتدى في امس الحاجة الى مشاركتكم جميعا
ا تقبل الله منا و منكم بمناسبة عيد الفطر المبارك تتمنى ادارة و اعضاء المنتدى لكافة الامة الاسلامية و العربية عام سعيد
اهلا بك يا نبيل في منتداك دمت وفيا له
اهلا بك شهاب في منتداك تشرفنا بتواجدك
مرحبا بك يا هيثم العراقي في منتداك
ترحيب : االمنتدى يرحب بالوافد الجديد للمنتدى حميد
اهلا بالوافدة الجديدة للمنتدى مروة اهلا بمشاركاتك واثراء المنتدى
اهلا وسهلا بباعضو الجديد في المنتدى سليم نرحب بك و بمشاراكاتك
العضو المميز اهذا الاسبوع و الشهرهو حليم بلمومن
لمنتدى يرحب بالوافد الجديد عبدلي محمد - اهلا بك -
http://www.surfjunky.com/?r=rami2003

المواضيع الأخيرة

» تـــــــــــــــــــــــــــذكــــــــــــــــــــر
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 8:01 pm من طرف Admin

» جوسيب غوارديولا Josep Guardiola
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالسبت ديسمبر 24, 2011 12:34 pm من طرف halim belmoumene

» الجزائر المانيا 1982 شوف متعة كرة القدم
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:28 pm من طرف halim belmoumene

» فيديو /خطط رائعة في كرة القدم
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am من طرف Admin

» ممكن ترحيب
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالأحد يونيو 05, 2011 2:44 pm من طرف Admin

» اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي التنس
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 3:07 am من طرف Admin

» الرياضة والحساسية الصدرية
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 2:44 am من طرف Admin

»  مثال حديث بين مدرب ومهاجم يعاني من سوء التهديف
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 2:39 am من طرف Admin

» هل ممارسة الرياضة رفاهية أم ضرورة صحية أم واجب شرعى؟
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 2:35 am من طرف Admin

المواضيع الأخيرة

» تـــــــــــــــــــــــــــذكــــــــــــــــــــر
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 8:01 pm من طرف Admin

» جوسيب غوارديولا Josep Guardiola
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالسبت ديسمبر 24, 2011 12:34 pm من طرف halim belmoumene

» الجزائر المانيا 1982 شوف متعة كرة القدم
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:28 pm من طرف halim belmoumene

» فيديو /خطط رائعة في كرة القدم
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am من طرف Admin

» ممكن ترحيب
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالأحد يونيو 05, 2011 2:44 pm من طرف Admin

» اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي التنس
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 3:07 am من طرف Admin

» الرياضة والحساسية الصدرية
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 2:44 am من طرف Admin

»  مثال حديث بين مدرب ومهاجم يعاني من سوء التهديف
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 2:39 am من طرف Admin

» هل ممارسة الرياضة رفاهية أم ضرورة صحية أم واجب شرعى؟
موسوعة عيادة الرياضي  Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 2:35 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    موسوعة عيادة الرياضي

    halim belmoumene
    halim belmoumene


    عدد المساهمات : 141
    نقاط : 408
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011

    موسوعة عيادة الرياضي  Empty موسوعة عيادة الرياضي

    مُساهمة من طرف halim belmoumene الخميس فبراير 24, 2011 12:59 pm

    المبادىء الاساسية في كرة القدم :

    الجري , اللف , الوثب , ضرب الكرة , إيقاف الكرة , الضرب بالرأس
    .. الخ , وكأي نوع من رياضات الاحتكاك البدني تحدث الاصابة نتيحة
    الاحتكاك المباشرة او غير المباشر , وهذا يتوقف على ميكانيكية
    الحركة الحادثة , وكرة القدم لاتسمح للاعبين بلمس الكرة
    بالذراعين , لذلك كانت معظم الاصابات مرتبطة بالجزء السفلي من
    الجسم , ولاينطبق هذا بالطبع على حارس المرمى , فقط تاخذ اصابته
    شكلاً عاماً وشاملاً لاختلاف طبيعة الحركة وأسلوب الاداء بالنسبة
    له , ومساحة ملعب كرة القدم الكبيرة واللعب في محتلف الظروف
    والاحوال الجويعة يساعدنا أيضاً في وقوع الإصابة في كرة القدم.

    وسوف نشرح بالتفصيل أكثر الاصابات حدوثاً بالنسبة لكرة القدم
    وسوف نتحدث أولاً عن إصابات الجزء العلوي ثم السفلي واهم إصابات
    الجزء العلوي هي:

    1- إصابة الرأس:
    لاعب كرة القدم عرضة لاصابات الرأس والوجه من اللاعبين الآخرين
    وأيضاً الكرة , فوزن الكرة وسرعة إنطلاقها وقرب اللاعبين منها ,
    كما يحدث في الضربات الحرة المباشرة وغير المباشرة ووقوف
    اللاعبين على بعد لايزيد عن عشر ياردات في مواجهة الكرة , تلك
    الاوضاع المتعددة تعرض اللاعب لإصابة الرأس والوجه وأي جزء آخر
    من الجسم بالطبع وهؤلاء اللاعبون عندما يواجهون الكرة بالظهر
    فيصاب الظهر نتيجة لهذا الوضع كما ان مؤخرة الرأس تكون عرضة
    للإصابة .

    أن ضرب الكرة بالرأس بشكل غير صحيح يؤدي لإصابة الرأس في المكان
    الذي ضربت منه , كما انه في ضربات الرأش المشتركة بين اللاعب
    ومنافسه , وبين اللاعب وزميله في بعض الاحيات , وكذلك ضرب الكرات
    المنخفضة بالرأس وبناء على وضعية اللاعب والكرات المشتركة سواء
    أكاك يواجه الخصم بالظهر أو بالوجه , كل ذلك يعرض اللاعب
    للاصابة.

    عندما يحاول حارس المرمى مسك الكرة ويخطىء في التقدير يعرض
    اللاعب نفسه للإصابة في رأسه او وجهه , وعندما يحاول حارس المرمى
    إستخلاص الكرة من أقدام المهاجمين كذلك يعرض نفسه للإصابة.

    إن اصابة الشفتين وأعلى العينين وحدوث كسر وزنيف بالأنف أو
    الاسنان من الاصابات التي نشاهدها في ملاعب كرة القدم نتيجة
    للكرة أو المنافس , وقد يتعرض اللاعب نتيجة لإصابة الرأس الى فقد
    الوعي.

    لذلك يجب أن نتعامل مع كل إصابات الرأس على انها إصابات خطيرة.

    2- إصابة العمود الفقري والظهر:

    أ - إصابة الرقبة :

    لاتحدث إصابة العمود الفقري والظهر الا نادراً , وقد تصاب الفقرة
    العنقية , وذلك عندما يفقد اللاعب تزانه ويسقد على الرأس , وقد
    تحدث لحارس المرمى , نتيجة لقيامه بحركة غطس , أو إرتماء على قدم
    المنافس والتي من الممكن أن تؤدي الى كسر تلك الفقرة.

    ب- إصابات العمود الفقري الأخرى :

    تعد إصابة الفقرات الصدرية أو القطنية من الاصابات التي تحدث
    ولكن بشكل غير معتاد أي تحدث تادراً ؟, وتؤدي معظم هذه الاصابات
    الى حدوث كدمات شديدة للظهر نتيجة للضربة المباشرة.

    جـ - إصابة الأنسجة الرخوة :

    من الإصابات المنشترة في كرة القدم , وذلك ناتج عن طبيعة اللعبة
    نفسها , فحركات اللف والدورات وتغيير السرعة الفجائي من العوامل
    التي تؤدي الى تمزق العضلات والأربطة خاصة منطقة أسفل الظهر, كما
    أن حدوث احتكاك مستمر بين اللاعب ومنافسه يؤدي الى اصابة بعض
    الكدمات.

    أما إصابة المفضل القطني العجحزي والذي يربط الحوض بالعمود
    الفقري يكون عرةلاصابات حادة خلال مرحلة تمزق العضلات والأربطة
    وهذه الاصابة من الاصابات التي تؤدي الى حدوث ألام في المنطقة
    القطنية مما يؤدي الى إبعاد اللاعب لمدة طويلة.

    3- إصابات الصدر :

    تحدث إصابات الصدر في كرة القدم نتيجة لإصابة الأضلاع وغضاريفها
    أو العضلات بين الضلوع , وحارس المرمى أكثر عرضة للإصابة من
    اللاعبين الآخرين , إن اصابة الاضلاع السفلى (العائمة ) تعتبر من
    الاصابات الخطيرة في كثير من الأحيان حيث قد يؤدي ذلك الى إصابة
    الكيتين , ويطلب أجراء أشعة x-ray لتحديد الاصابة فوراً .

    4- البطن :

    من أكثر الإصابات إنتشاراً في كرة القدم وأقلها خطورة ويعود
    اللاعب لحالته الطبيعية في دقائق معدودة بعد وقوع الإصابة , وتقع
    الإصابة نتيجة للكرة نفسها أو اللاعب المنافس , ولكن من الممكن
    حدوث إصابة في منشأ عضلات البطن , مع العلم بان الطحال والكبد
    الموجودين باعلى البطن لديهم الحماية الكافية نتيجة لوجود
    الاضلاع السفلى والعضلات , وكذلك الكليتين الموجودتين على الجدار
    الخلفي .

    إن وقوع إن وقوع إصابة حادة بالظهر نتيجة لإستخادم الركبة مثلاً
    في زاوية أسفل الضلع , تلك الاصابة تحدث خطورة حقيقية على
    الكليتين , وحارس المرمى أكثر اللاعبين عرضة لذلك.

    إنه في كثير من الحالات نجد صعوبة في تحديد الاصابة بالعضلات أو
    الاصابة التي ألحقت ضرراً بالكليتين , لذلك يجب فيتلك الحالة
    ملاحظة وجود نزيف مصحوب بالبول وتلك من العلامات الهامة لتحديد
    إصابة الكيتين .

    إن تمزق عضلات البطن أو حدوث فتق بها , وذلك يحدث من خلال القيام
    بحركة اللف والدوراتن الفجائية أو الوثب مما يؤدي الى وقوع ضغط
    على عضلات البطن السفلى.

    5- الحوض :

    يعد التزق الإربي من الاصابات الأكثر إنتشاراً أو حدوثاً بالنسبة
    للاعبي كرة القدم , فتمزق أو تقطع الوصلات العليا لعضلات الجزء
    السفلي من الجسم تكون من الاسباب الهامة للإصابة بهذا التمزن.

    وهناك سبب آخر وهو التعاب العظم العاني وهو يحدث في العادة بعد
    مباراة كرةا لقدم او القيام باداء مجموعة من التمرينات التي تطلب
    اللف أي اللف على الحوض.

    ويمكن أن يصاب العضو التناسلي للرجل وكذلك الخصية نتيجة للضربة
    المباشرة ونزول أعراض تلك الإصابة في لحظات قليلة.

    أكثر الاصابات وقوعاً بالنسبة للجزء العلوي:
    بصورة عامة تعد إصابة الجزء العلوي بالمقارنة بالجزء السفلي
    قليلى , الا عند حارس المرمى وأكثر الاصبات حدوثاً:
    1- الكسر
    2- الخلع
    3- الخلع الجزئي

    عادة تحدث تلك الاصابات نتيجة للسقوط واليود ممتده في إتجاه عكس
    المدى الطبيعي للحركة سواء أكان ذلك لمفضل الكتف أو الرسغ او
    المرفق أو عند حدوث إصابة مباشرة , ويمكن حدوص كسر بعظم الترقوة
    نتيجة لضربة مباشرة او السقوط أيضاً على الكتف , ويمكن حدوث خلع
    او خلع غير كامل في المفسل الترقوي الأخرومي ويحدث أيضاً نتيجة
    للسقوط المباشر على الكتف.

    وحارس المرمى عرضة أيضاً لحدوث كسر باليد والأصابع ويندر حدوث
    خلع للكف او المرفق بالنسبة لحارس المرمى وتخلع الأصابع نتيجة
    السقوط المباشر عليها او إصطدامها بالكرة.









    الإيقاع البولوجي للأجهزة الحيوية بالجسم مرتبط دائماً خلال
    الأربع وعشرين ساعة بالليل والنهار أي بفترة دوران الارض حول
    محورها وأخيرا فقط تاكد علماء الطب من صحة نظريةاهل الصين
    القدماء في وجود علاقة فعلية بين دورة الكون من الخارجي ودورة
    الطاقة الحيوية والنشاط في الجسم بدورة الزمن بين الليل والنهار
    ويرتبط الإيقاع البيولوجي لاجهزة الجسم الحيوية بإيقاع مراكزها
    العصبية بالمخ حيث يشكل إيقاع النوم واليقظة الإيقاع الرئيسي
    للإيقاع البيولوجي للجسم.

    لقد اتضح علمياً وعملياً أن دورة الطاقة الحيوية بالجسم تصل الى
    ذروتها مرتين خلال الأربع والعشرين ساعة بفرق بينها 12 ساعة لأن
    الساعة الثانية صباحاً تساوي الساعة الثانية ظهراً والساعة
    الرابعة صباحاً تساوي مقدار الطاقة الحيوية بالجسم عندما تكون
    الساعة الرابعة صباحاً والرابعة عصراص بينما تصل هذه الطاقة الى
    ادنى مستواها في الساعة الثانية بعد الظهر والساعة الثانية بعد
    منتصف الليل لكن ليس معنى ذلك ان الطاقة الحيوية للجسم تصل الى
    اعلى مستواها مرتين خلال الارع وعشرين ساعة بطريقة مفاجئة ثم
    تخبط فوراً وإنما تبدأ في الارتفاع تدريجياً مع بداية الساعة
    الرابعة صباحاً وتستمر لمدة حوالي 9 ساعات ثم تبدأ في الانخفاض
    تدريجياص على شكل خط بياني.

    فعندما يستيقط الانسان من النوم صباحاً نجد ان درجة الحيوية
    البيولوجية في الجسم لاترتفع فجاة وإنما بعد مرور حوالي ساعة او
    ساعتين وتظل هذه الطاقة الحيوية تتزايد الى ان تصل الى ذروتها في
    حوالي الساعة العاشرة صباحا بحيث يكون الجسم قد أصبح مستعداً
    لبذل المجهودات العنيفة وبعد ذلك تبدأ درجة الحيوية في الانخفاض
    مرة اخرى والهبوط في حوالة الساعة الثانية بعد الظهر ثم تبدأ
    الدورة الحيويوة نشاطها مرة اخرى ف يخلال ساعتين او ثلاث ساعات .
    ولكن درجة الحيوية في هذه المرة لاتعادل ماكانت عليه في العشارة
    صباحاً وهذه القاعدة البيولوجية تثبت أن الفترة الصباحية هي
    الافضل دائماً سواء لأداء المباريات او التدريبات العنيفة لان
    درجة الطاقة الحيوية تبدأ في الهبوط بعد الساعة الخامسة حتى
    الساعة الثانية عشر ليلاً حيث يكون الجسم في أشد الحاجة للراحة
    والنوم عندما تنخفض درجة الحيوية البيولوجية للجسم الى ادنى
    درجاتها في حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل ليبدأ الجسم
    دورته الحيوية في صباح اليوم التالي مرة أخرى .


    ربما يتعرض اللاعب الى إختلال إيقاع الدورة الحيويوة في جسمع
    نتيجة لاختلاف الزمن وخاصة عند السفر مع الفريق الى بعض الدول
    الاخرى التي يختلف فيها الزمن عن الموطن الأصلي للاعب وكلما كان
    الفرق في التوقيت كبيراً كلما كان تغيير الإيقاع البيولوجي للجسم
    سريعاً وربما يؤدي الى هبوط مستوى الكفاءه البدنية والشعر
    بالارهاق والإجهاد بالإضافة الى متاعب السفر بالطائرات وتكون
    النتيجة حدوث اختلال في درجة التوافق في العمل بين أجهزة الجسم
    الحيوية ويظهر أثر الاختلاف في التوقيت بين الدول على درجة
    الطاقة الحيوية للجسم بصفة خاصة عند السفر السريع بالطائرات من
    الشرق الى الغرب أو العكس لانه في هذه الحالة عندما يغادر اللاعب
    موطنه صباحاً متوجهاً الى ندن او نيويورك او اليابان فربما يلعب
    المباراة أثناء ميعاد نومه لان فريق التوقيت كبيراً وفي هذه
    الحالة تكون العمليات الكيميائية للجسم أبطا ودرة توافق الإيقاع
    البيولوجي لاجهزة الجسم أقل بكثير من حالاتها الطبيعية مما يؤثر
    هذا على مستوى الاداء الرياضي.

    لذلك يجب على اعضاء الجهاز الفني للفريق مراهاة ان كل ثلاث ساعات
    طيران يحتاج فيها الجسم الى حوالي 24 ساعة راحة هذا بالإضافة الى
    ضروروة وصول افراد الفريق الى مكان إقامة البطولة بحوالي أربعة
    أيام على الأقل من اجل التأقلم واستعادة درجة توافق الإيقاع
    البيولوجي للجسم أما اذا كان فريق التوقيت كبيراً بين المواطن
    الأصلي للفريق والدولة المقامة عليها البطولة فتستلزم عملية
    التأقلم البيولوجي ضرورة الوصول قبل موعد المسابقات بحوالي أسبوع
    أو أكثر .



    تم تحصيل هذه المعلومات من كتاب إصابات الملاعب للكاتب مختار
    سالم





    إن أكثر الأوتار تعرضاً للإصابة بالإلتهابات في المجال الرياضي
    هو الوتر العرقوبي وخاصة عند لاعبي كرة القدم وألعاب القوى ,
    ووتر العضلة الرباعية الفخية عند إصتاله بعظمة الرضفه أسفل
    الركبة عن لاعبي حمل الاثقال وكرة القدم . أما بالنسبة لالتهابات
    وتر العضلة فوق الشوكة فنلاحظها كثيراً عند لاعبي السلاح
    والملاكمة والجمباز واحياناً عند لاعبي رفع الأثقال .

    شيء من الحقيقة:

    من المعروف فسيولوجيا أن الاوتار والعضلات محاطة بنسيج غشائي
    خفيف يغلفها ليسهل عملية حصولها على الغذاء وإعطائها إمكانية
    جيدة لسهولة الانقباض والاسترخاء , وهذا الغلاف يفوز مواد زلاليه
    منزلقة لستهيل الحركة أثناء ارتفاع وإنخفاض الاوتار فوق العظام
    لمساعدة المفاصل التي تعمل عليها في أداء الحركة . ونتيجة لتكرار
    حركة المفصل لفترات طويلة او التدريبات المستمرة ربما يحدث لها
    إجهاد زائة للوتر الذي يكون غير مهيىء لذلك نتيجة لنقص احد عناصر
    اللياقة البدنية فتقل وجود المواد المنزلقة مما يؤثر هذا على
    وظيفة الغلاف الخارجي في إفراز تلك امواد وبناء على ذلك يحدث
    جفاف نسبي ف يكل من الغلاف والوتر بسبب عدم الغنزلاق بسهولة ,
    ومع وجود الجفاف في الوتر ومع استمرار الاحتكاك فوق المفصل يصبح
    هناك صوبة في عملية غنزلاق الوتر فيصاب غلافه الخارجي بالالتهاب
    الذي ربما يمتد ليشمل الأنسجة والألياف المكونة للوتر , وفي حالة
    إهمال العلاج ربما يتعرض للإصابة السريعة بالتمزق أيضاً اذا
    أصيبت الأوتار والعضلات أو الأغشية المغلفة لها بالكدمات او
    التمزقات البسيطة تحدث لها عدة تغييرات داخلية مثل الانسكابات
    الدموية في مكان الإصابة وتمكن خطورة هذه الحالة في إتباع وسائل
    علاجية خطئة مثل استخدام التدليك او العلاج الحراري لان مثل هذا
    الاسلوب يسوق اللاعب الى الإصابة بالالتهابات الحادة للأنسجة
    التي ربما تمتد لتشمل المفصل الذي تعمل عليه الأوتار أو العضلات
    المصابة.


    أهم الأسباب :

    - إهمال عملية التسخين - الاحماء - الكافي قبل اللعب.

    - الاستخدام الخاطىء والاجهاد الزائد للأوتار والعضلات وخاصة
    أثناء حالات الطقس المتغير.

    - نقص أحد عناصر اللياقة البدنية الشاملة.

    - الإصابات العنيفة المباشرة او المتكررة.

    - العلاج الخاطىء لاحالات الكدمات للاوتار والعضلات والخلع
    والتقلص العضلي.

    - إهمال علاج الجروح الصغيرة فوق الاوتار والعضلات مما يؤدي الى
    تسرب الجراثيم.

    - إرتداء أحذيه او ملابس غير مناسبة او اللعب على أرضيات رديئة
    أو بأدوات غير مناسبة لطبيعة الحركة.

    - عدم تزيع ثقل الجسم بشكل متزن او التحميل الزائد والخاطىء على
    احد الاوتار.


    العلامات:

    - عدم القدرة على الاداء الحركي السليم لالجزء المصاب.

    - ارتفاع درجة حرارة سطع الجلد فوق مكان الاصابة

    - ظهور ورم نسبي موضعي يتركز فوق منطقة الالتهابات

    - ربما يشعر اللاعب بصوت - خشخشه - ييشبه الرمال المتحركة عند
    استعمال الوتر او العضلة المصابة نتيجة لجاف سطع الوتر.

    - ملاحظة عدم قيام الوتر المصاب بالالتهابات بأداء وظيفته كاملاً
    فمثلا نشاهد عرج اللاعب عند المشي اذا كان مصاباص في الوتر
    العرقوبي وقد يحتاج الى المساعدة

    - بالنسبة لالتهابات الوتر العرقوبي نلاحظ عند فحص اللاعب من و
    ضع الانبطاح على البطن أنه عند ثني ومد مفصل القدم المصابة يشعر
    بالالم الشديد في منطقة الالتهابات.


    المعالجة الفورية:

    - استخدام المكمدات الثلجية أو الكلورايثيل البخاخ موضعياً

    - عمل رباط ضاغط او شريط لاصق ثم تثبيت حركة المفصل بواسطة رباط
    ضاغط لتحديد حركته على الاقل

    - ضرورة الحصول على فترة راحة ايجابيةطوال فترة العلاج لتقليل
    فرصة استخدام الوتر الملتهب


    العلاج الطبيعي والتأهيل:

    - بعد التأكد التام من أن الإصابة ليست تمزقاً يمكن استعمال
    المكمدات المتبادلة ساخت او بارد لمدة نصف ساعة كل أربع أو ست
    ساعات طوال الثلاث أيام الأولى بهدف سرعة التخلص من مخلفات
    الالتهاب.

    - بعد ازالة الالتهابات والألم يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية
    أو الاشعة الحمراء يعثب ذلك تدليك مسحي سطحي ثم مسحي عميق يوماً
    بعد آخر.

    - يمكن الاستفادة من بعض الدهانات الطبية أثناء التدليك للمساعدة
    في سرعة التخلص من الالتهابات وازالة الآلام وكذلك الابر
    الصينية.

    - يجب بعد انتهاء جلسة العلاج الطبيعي استعمال الرباط الضاغط مرة
    اخرى بغرض تثبيت المفصل الذي تعمل عليه العضلة او الوتر بحيث
    يكون مائلاً قليلاً في اتجاه الالتهاب.

    - يراعى في برنامج التحريكات العلاجية أن يبدأ بالحركات السلبية
    أولاً ثم تدريجاً مع شفاء الحالة يصل الى التمرينات الإيجابية
    ليمتد بعد ذلك الى التمرينات بالمقاومة مع ضرورة العناية
    بتمرينات الاستطالة العضلية.

    - قيام اللاعب بتدريبات تحسين النغمة العضلية مع ضروروة العناية
    بالتوقيت المنتظم والتوافق الحركي أثناء الاداء.

    - الاهتمام بتمرينات القوة والمرونة العضلية لأجزاء المصابة
    للوصول بها الى الحالة الطبيعية قبل الإصابة.


    تم تحصيل هذه المعلومات من كتاب إصابات الملاعب للكاتب مختار
    سالم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:01 pm