رافا نادال في سطور رجاء ثبت لكل عشاق نادال
رفائيل نادال
لقبه رافا, غلاديتور (مقاتل حتى الموت), ملك الملاعب الترابية, الثور
الدولة إسبانيا
الإقامة ماناكور, مايوركا
تاريخ الولادة 3 يونيو 1986 (العمر 23)
مكان الولادة ماناكور, مايوركا
طول القامة 1.85 متر (6 قدم 1 إنش)
الوزن 85.0 كيلو (187 lb/13.39 st)
عام الاحتراف 2001
اليد المفضلة اليد اليسرى; ضربة خلفية باليدين
مجموع الجوائز المادية $20,689,705
نتائجه
فردي
السجل (فوز-خسارة): 82-379 (82.2%)
عدد الألقاب: 36
أعلى ترتيب: رقم. 1 (18 أغسطس 2008)
بطولات الجراند سلام (فردي)
أستراليا المفتوحة فاز (2009)
رولان جاروس فاز (2005, 2006, 2007, 2008)
ويمبلدون فاز (2008)
أمريكا المفتوحة نصف النهائي (2008)
بطولات مهمة
كأس الماستر نصف النهائي (2006, 2007)
ألعاب أولمبية ميدالية ذهبية (2008)
زوجي
السجل (فوز-خسارة): 75–48
عدد الألقاب: 4
أعلى تصنيف : رقم. 26 (8 أغسطس 2005)
آخر تحديث تم في: 15 أغسطس 2009.
رفائيل نادال باريرا و الملقب بـ "رافا" (ولد في 3 يونيو 1986 في مدينة مايوركا الأسبانية) هو لاعب كرة مضرب أسباني. كان في فترة من الفترات المصنف الأول عالميا . يعتبر نادال لاعب دفاعي من الطراز الأول بفضل لياقته العالية و لروحه القتالية.
من انجازاته الفوز بـ 6 بطولات جراند سلام، 4 في بطولة فرنسا المفتوحة وواحدة في كل من ويمبلدون وبطولة أستراليا المفتوحة. إضافة إلى ذلك، لقد حاز نادال على الميدالية الذهبية في فردي كرة المضرب للرجال في الألعاب الأوليمبية في بكين عام 2008.
كما وتبوّأ رفائيل نادال مركز المصنّف الأوّل عالميًا في قائمة تصنيف لاعبي رابطة محترفي كرة المضرب في 18 أغسطس، 2008 وحتّى 5 يوليو، 2009. كما وكان مصنّفًا ثانيًا عالميًا قبل تبوّأه ذلك المنصب الأعلى لمدّة قياسيّة تعادل 160 أسبوعًا.
رقم نادال القياسي بعدد الانتصارات المتتالية بمباريات أجريت على الملاعب الترابية ما زال قائما و هو 81 انتصار متتالي وانتهى بخسارة نادال أمام اللاعب السويسري روجر فيدرير في نهائي بطولة هامبورغ عام 2007. وقد حاز بفضل نجاحاته الاستثنائية على الملاعب الترابية بلقب ملك الملاعب الترابية.
حياته وبداية مسيرته الاحترافية
ولد رافائيل نادال في ماناكور في جزيرة مايوركا الإسبانية لوالديه، سيباستيان نادال وأنا ماريا بيريرا، كما ولديه أختًا تصغره سنًا تدعى ماريا إيزابيل. عمّ نادال هو لاعب كرة القدم محترف (سابقًا) كان قد لعب في أندية ريال مايوركا، نادي برشلونة والفريق الاسباني القطري. أمّا عمّه الآخر، لاعب كرة المضرب السابق توني نادال، فقد لاحظ لدى رفائيل موهبة لكرة المضرب منذ صغره، فعرّفه على الرياضة في جيل 3 سنوات، ودأب على تدريبه. وقد استمر توني نادال في تدريب رافائيل إلى الآن.
وبالرغم من أن نادال يستخدم يده اليسرى في اللعب الا انه بطبيعته يستخدم اليد اليمنى للأنشطة الأخرى. سبب استخدام اليد اليسرى للعب التنس هو أن عمّه قرر أن الضربة الخلفية لنادال ستستفيد من يد يمنى قوية، ولأنّه لاحظ أنّ رفائيل يضرب ضرباته الأماميّة باستخدام يديه الاثنتين. في جيل 12 سنة، فاز نادال على اللقب الاسباني والأوروبي في كرة المضرب لمجموعة جيله، وكان يلعب كرة المضرب وكرة القدم معًا. مع ذلك، أجبره والده على الاختيار بين كرة القدم لكرة المضرب لألا تتدهور نتائجه المدرسيّة كليًا. بالطبع، فإنّ نادال اختار كرة المضرب وتوقف فورًا عن لعب كرة القدم.
عندما كان في سن الرابعة عشر، طلب الاتحاد الاسباني لكرة المضرب أن يترك بلدته ليذهب للتمرّن في برشلونة ليتقدم. ولكن عائلته رفضت هذه الدعوة، وقد آثرت أن يبقى في مايوركا لألا يتأثر تعليمه، ولأنّ توني نادال ظن أنّه بإمكانه أن يتقدم وهو في بلدته. بسبب بقائه، لم يحظ نادال على الدعم المالي الكثير من الاتحاد، وكان على والديه أن يغطيا التكاليف.
مسيرته الاحترافية
2001 - 2004
في شهر نيسان من عام 2001 فاز نادال بأول مباراة له ضمن بطولات رابطة المحترفين للتنس في جزيرة مايوركا الأسبانية في سن الرابعة عشر وعشرة أشهر، حين هزم اللاعب رامون دلجادو ليصبح تاسع لاعب على مستوى العالم الذي يفوز بمباراة رابطة المحترفين قبل بلوغ سن السادسة عشر. بعد ذلك، أنهى نادال عام 2002 مصنفًا ضمن الخمسين الأوائل في العالم، حيث فاز باثنتين من بطولات التحدي.
في أوّل ظهور له في فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 2003، وصل نادال، في سن السادسة عشر، إلى الدور الثالث في البدولة، ممّا جعله أصغر لاعب يصل إلى الدور الثالث منذ اللاعب الألماني بوريس بكر عام 1984.
في عام 2004، واجه رفائيل نادال لأوّل مرّة المصنّف الأوّل عالميًا آنذاك، روجر فيدرير، الذي سيصبح مع مرور الزمن منافسه الأساسي، في بطولة ميامي للماسترز لعام 2004 بمجموعتين نظيفتين. لكنّه اضطر لألاّ يشترك في غالبية البطولات التي جرت على الملاعب الترابية في تلك السنة، بسبب كسر في كاحله الأيسر. في سن الثامنة عشر وستة أشهر، أصبح نادال أصغر لاعبًا يفوز في نهائي كأس ديفيز عن دولة فازت باللقب في النهاية، عندما تغلّب على المصنّف الثاني عالميًا آنذاك، الأمريكي أندي روديك، وساهم بذلك في تغلّب إسبانيا على الولايات المتحدة بنتيجة 3-2. وقد أنهى نادال هذه السنة مصنّفًا في المركز الـ51.
2005
خسر نادال في الدور الرابع في بطولة أستراليا المفتوحة للعام 2005 أمام اللاعب لايتون هيويت الذي وصل إلى النهائي. بعد شهرين، خسر في مواجهة روجر فيدرير في نهائي بطولة ميامي للماسترز لعام 2005 بثلاثة مجموعات مقابل مجموعتين، رغم كونه على بعد نقطتين فقط من التغلب عليه بثلاثة مجموعات نظيفة. وتعتبر هاتين المباراتين من أهم المباريات التي أدّت إلى تقدّم نادال.
في نفس السنة تألّق نادال في موسم الملاعب الترابية. لقد فاز نادال بـ24 مباراة متتالية في ذلك الموسم، وحطم بهذا الرقم القياسي الذي أحرزه اللاعب أندريه أغاسي للفوز في أكبر عدد من المباريات المتتالية للاعب مراهق. بعد فوزه في بطولة برشلونة، تغلّب نادال مرّتين على اللاعب غييرمو كوريا، والذي كان قد وصل إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للعام 2004؛ في بطولة مونتي كارلو للماسترز وفي بطولة روما للماسترز. وأدّى فوزه بتانك البطولتين إلى ارتفاعه في التصنيفات حيث أصبح مصنّفًا خامسًا عالميًا، وأصبح أحد اللاعبين ذوي الاحتمال الأكبر للفوز ببطولة فرنسا المفتوحة لعام 2005.
وبالفعل، استطاع رفائيل نادال في يوم عيد ميلاده التاسع عشرة أن يتغلب على روجر فيدرير في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة. من ثم، تغلب نادال على اللاعب ماريانو بويرتا في النهائي، ليصبح فقط ثالث لاعب يفوز بلقب جراند سلام من المحاولة الأولى، بعد ماتس ويلندر عام 1982 وغوستافو كويرتين عام 1977. كما وأصبح أوّل مراهق يفوز بلقب جراند سلام منذ أن فعلها بيت سامبراس في عام 1990. بعد فوزه هذا ارتفع تصنيف نادال إلى المركز الثالث عالميًا.
مع هذا، لم يحظ نادال بحظ وافر في موسم الملاعب العشبية، فقد انتهت سلسلة نجاحاته الـ24 عندما خسر بالدور الأوّل في بطولة هالي في ألمانيا، وبالدور الثاني في بطولة ويمبلدون أمام اللاعب اللوكسمبورغي جيل مولر. ولكنّه عاد بعد ذلك ليفوز بـ16 مباراة متتالية وبثلاث بطولات متتالية ليرتفع تصنيفه إلى المركز الثاني عالميًا في 25 يوليو، 2005.
افتتح نادال موسم الملاعب الصلبة في شمال أمريكا بالتغلب على أغاسي في نهائي بطولة كندا للماسترز في مونتريال، ولكنه خسر في الدور الأوّل لبطولة سينسيناتي للماسترز. وفي حين كان مصنّفًا في المرتبة الثانية في بطولة أمريكا المفتوحة، فقد خسر في الدور الثالث هناك في مواجهة اللاعب المصنف في المركز الـ49 عالميًا آنذاك، الأمريكي جيمس بليك بثلاثة مجموعات مقابل مجموعة واحدة.
واستمرت نجاحات نادال في موسم الخريف، حيث فاز في سبتمبر في بطولة الصين المفتوحة في بكين بتغلبه على كوريا. من ثمّ، فاز في رابع بطولة ماسترز له بفوزه في بطولة مدريد للماسترز، بتغلّبه على إيفان ليوبيسيتش. ولكنّه اضطر إلى التغيب عن بطولة كأس الماستر للتنس التي تعقد في نهاية الموسم رغم تأهّله لها، بسبب إصابة في قدمه اليسرى.
حاز كلّ من نادال وفيدرير على إحدى عشر لقبًا وأربعة ألقاب ماستر في عام 2005. بهذا، حطّم نادال الرقم القياسي لمراهق كان قد حقّقه ماتس ويلندر في 1983. وقد كانت ثمانية من ألقاب نادال قد نيلت على الملاعب الترابية، والباقي على الملاعب الصلبة. كما وفاز نادال في 79 مباراة، وكان في المرتبة الثانية بعد فيدرير الذي فاز في 81. كما وقد أحرز نادال نتيجة 6-0 لصالحه في إحدى عشر مجموعة خلال السنة. بالإضافة إلى ذلك فقد حقّق في ذلك العام أعلى تصنيف للاعب إسباني، وحاز على جائزة رابطة محترفي كرة المضرب عن فئة اللاعب الأكثر تحسنًا للعام 2005.
2006
بسبب الإصابة في قدمه، اضطر نادال إلى التغيّب عن بطولة أستراليا المفتوحة لعام 2006. في أوّل بطولة اشترك فيها، في شهر شباط في مارسيليا في فرنسا خسر نادال في دور نصف النهائي. أمّا في بطولة دبي للتنس، فقد استطاع نادال أن يهزم فيدرير في النهائي ويفوز بالبطولة، وكانت تلك أوّل خسارة لفيدرير في ذلك العام. من ثم، خسر نادال في دور نصف النهائي في بطولة إنديان ويلز للماسترز في كاليفورنيا أمام جيمس بليك، وفي الدور الثاني في بطولة ميامي للماسترز.
بعد ذلك استطاع نادال أن يفوز مجددًا بـ24 مباراة متتالية على الملاعب الترابية، حيث فاز بأربع بطولات. في البداية حاز مجددًا على لقب بطولة مونتي كارلو للماسترز بعد أن هزم فيدرير في النهائي بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة. في الأسبوع اللاحق، استطاع نادال أن يهزم اللاعب تومي روبريدو في نهائي بطولة برشلونة. من ثم، تغلّب نادال مجددًا على فيدرير في نهائي بطولة روما للماسترز بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين، وقد كان عليه أن ينقذ نقطتين لكسب المباراة كانتا لصالح فيدرير. بهذا عادل نادال إنجاز بيورن بورغ بالفوز بـ16 بطولة ضمن رابطة محترفي كرة المضرب وهو لا يزال في جيل المراهقة. بعد أن فاز بالدور الأوّل ببطولة فرنسا المفتوحة لعام 2006، كان نادال قد حطّم رقم اللاعب الأرجنتيني غييرمو فيلاس القياسي، والذي كان قد حقّقه الأخير في سن الـ29 عندما فاز بـ53 مباراة متتالية على الملاعب الترابية. بعد ذلك وصل نادال إلى النهائي حيث واجه فيدرير هناك. وقد تبادل الاثنان أوّل مجموعتين حيث حقّق كل منهما نتيجة 6-1، وكسب نادال المجموعة الثالثة بسهولة. وبالرغم من أنّ نادال كان على بعد لعبة واحدة من أن يكسب المباراة، استطاع فيدرير أن يكسر إرساله وأن يوصل المباراة إلى شوط كسر التعادل. استطاع نادال أن يكسب الشوط والمباراة واللقب، وأصبح أوّل لاعب كرة مضرب يتغلّب على روجر فيدرير في نهائي بطولة جراند سلام.
بدأ نادال موسم الملاعب العشبية بالوصول إلى ربع نهائي بطولة أرتوا في لندن، حيث أصيب بكتفه خلال مباراته ضد لايتون هيويت ولم يستطع أن يستمر باللعب. وقد أنهى ذلك سلسلة نجاحاته الـ26 في المباريات. وفي بطولة ويمبلدون كان نادال مصنّفًا في المكان الثاني، ولكنّه كاد أن يخسر في الدور الثاني في مواجهة اللاعب الأمريكي روبرت كندريك، قبل أن يعود ويفوز المباراة بخمس مجموعات. في الدور التالي، واجه نادال اللاعب المصنّف في المركز الـ20، أندريه أغاسي، وتغلّب عليه بثلاث مجموعات نظيفة في مباراة كانت هي الأخيرة بالنسبة لأغاسي على ملاعب ويمبلدون. وبعد فوزه بثلاث المباريات اللاحقة بمجموعات نظيفة أيضًا، وصل نادال إلى نهائي البطولة حيث واجه فيدرير مجدّدًا، وكان أوّل لاعبًا من أصل إسباني يصل إلى نهائيات ويمبلدون منذ فعلها اللاعب مانويل سانتانا في عام 1966. مع هذا، فقد خسر نادال النهائي بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة.
في موسم الصيف في شمال أمريكا، خسر نادال في الدور الثالث من بطولة كأس روجرز في تورونتو وفي ربع نهائي بطولة سنسيناتي للماسترز. ومع أنّه كان مصنّفًا في المرتبة الثانية في بطولة أمريكا المفتوحة، فقد خسر في دور ربع النهائي أمام اللاعب الروسي ميخائيل يوجني المصنف آنذاك في المركز الـ54 عالميًا.
في ما تبقى من الموسم، اشترك نادال في ثلاث بطولات فحسب. فقد خسر أمام المصنّف 690 عالميًا، السويدي يواخيم يوهانسون في بطولة ستوكهولم المفتوحة في السويد، بنتيجة 6-7 4-6. في الأسبوع التالي، خسر في ربع نهائي بطولة مدريد للماسترز أمام التشيكي توماش برديخ. وفي بطولة كأس الماستر للتنس، استطاع نادال أن يتخطى مرحلة المجموعات، حيث تغلّب على نيكولاي دافيدينكو وتومي روبريدو، في حين خسر أمام جيمس بليك، لكنّه خسر في نصف النهائي بمواجهة فيدرير، وكانت تلك ثالث خسارة له فقط أمام فيدرير في تسع مباريات.
وقد أنهى نادال السنة مجددًا بالتصنيف الثاني عالميًا، وأصبح أوّل لاعبًا يقوم بذلك منذ أندريه أغاسي في عامي 95-1994.
لقبه رافا, غلاديتور (مقاتل حتى الموت), ملك الملاعب الترابية, الثور
الدولة إسبانيا
الإقامة ماناكور, مايوركا
تاريخ الولادة 3 يونيو 1986 (العمر 23)
مكان الولادة ماناكور, مايوركا
طول القامة 1.85 متر (6 قدم 1 إنش)
الوزن 85.0 كيلو (187 lb/13.39 st)
عام الاحتراف 2001
اليد المفضلة اليد اليسرى; ضربة خلفية باليدين
مجموع الجوائز المادية $20,689,705
نتائجه
فردي
السجل (فوز-خسارة): 82-379 (82.2%)
عدد الألقاب: 36
أعلى ترتيب: رقم. 1 (18 أغسطس 2008)
بطولات الجراند سلام (فردي)
أستراليا المفتوحة فاز (2009)
رولان جاروس فاز (2005, 2006, 2007, 2008)
ويمبلدون فاز (2008)
أمريكا المفتوحة نصف النهائي (2008)
بطولات مهمة
كأس الماستر نصف النهائي (2006, 2007)
ألعاب أولمبية ميدالية ذهبية (2008)
زوجي
السجل (فوز-خسارة): 75–48
عدد الألقاب: 4
أعلى تصنيف : رقم. 26 (8 أغسطس 2005)
آخر تحديث تم في: 15 أغسطس 2009.
رفائيل نادال باريرا و الملقب بـ "رافا" (ولد في 3 يونيو 1986 في مدينة مايوركا الأسبانية) هو لاعب كرة مضرب أسباني. كان في فترة من الفترات المصنف الأول عالميا . يعتبر نادال لاعب دفاعي من الطراز الأول بفضل لياقته العالية و لروحه القتالية.
من انجازاته الفوز بـ 6 بطولات جراند سلام، 4 في بطولة فرنسا المفتوحة وواحدة في كل من ويمبلدون وبطولة أستراليا المفتوحة. إضافة إلى ذلك، لقد حاز نادال على الميدالية الذهبية في فردي كرة المضرب للرجال في الألعاب الأوليمبية في بكين عام 2008.
كما وتبوّأ رفائيل نادال مركز المصنّف الأوّل عالميًا في قائمة تصنيف لاعبي رابطة محترفي كرة المضرب في 18 أغسطس، 2008 وحتّى 5 يوليو، 2009. كما وكان مصنّفًا ثانيًا عالميًا قبل تبوّأه ذلك المنصب الأعلى لمدّة قياسيّة تعادل 160 أسبوعًا.
رقم نادال القياسي بعدد الانتصارات المتتالية بمباريات أجريت على الملاعب الترابية ما زال قائما و هو 81 انتصار متتالي وانتهى بخسارة نادال أمام اللاعب السويسري روجر فيدرير في نهائي بطولة هامبورغ عام 2007. وقد حاز بفضل نجاحاته الاستثنائية على الملاعب الترابية بلقب ملك الملاعب الترابية.
حياته وبداية مسيرته الاحترافية
ولد رافائيل نادال في ماناكور في جزيرة مايوركا الإسبانية لوالديه، سيباستيان نادال وأنا ماريا بيريرا، كما ولديه أختًا تصغره سنًا تدعى ماريا إيزابيل. عمّ نادال هو لاعب كرة القدم محترف (سابقًا) كان قد لعب في أندية ريال مايوركا، نادي برشلونة والفريق الاسباني القطري. أمّا عمّه الآخر، لاعب كرة المضرب السابق توني نادال، فقد لاحظ لدى رفائيل موهبة لكرة المضرب منذ صغره، فعرّفه على الرياضة في جيل 3 سنوات، ودأب على تدريبه. وقد استمر توني نادال في تدريب رافائيل إلى الآن.
وبالرغم من أن نادال يستخدم يده اليسرى في اللعب الا انه بطبيعته يستخدم اليد اليمنى للأنشطة الأخرى. سبب استخدام اليد اليسرى للعب التنس هو أن عمّه قرر أن الضربة الخلفية لنادال ستستفيد من يد يمنى قوية، ولأنّه لاحظ أنّ رفائيل يضرب ضرباته الأماميّة باستخدام يديه الاثنتين. في جيل 12 سنة، فاز نادال على اللقب الاسباني والأوروبي في كرة المضرب لمجموعة جيله، وكان يلعب كرة المضرب وكرة القدم معًا. مع ذلك، أجبره والده على الاختيار بين كرة القدم لكرة المضرب لألا تتدهور نتائجه المدرسيّة كليًا. بالطبع، فإنّ نادال اختار كرة المضرب وتوقف فورًا عن لعب كرة القدم.
عندما كان في سن الرابعة عشر، طلب الاتحاد الاسباني لكرة المضرب أن يترك بلدته ليذهب للتمرّن في برشلونة ليتقدم. ولكن عائلته رفضت هذه الدعوة، وقد آثرت أن يبقى في مايوركا لألا يتأثر تعليمه، ولأنّ توني نادال ظن أنّه بإمكانه أن يتقدم وهو في بلدته. بسبب بقائه، لم يحظ نادال على الدعم المالي الكثير من الاتحاد، وكان على والديه أن يغطيا التكاليف.
مسيرته الاحترافية
2001 - 2004
في شهر نيسان من عام 2001 فاز نادال بأول مباراة له ضمن بطولات رابطة المحترفين للتنس في جزيرة مايوركا الأسبانية في سن الرابعة عشر وعشرة أشهر، حين هزم اللاعب رامون دلجادو ليصبح تاسع لاعب على مستوى العالم الذي يفوز بمباراة رابطة المحترفين قبل بلوغ سن السادسة عشر. بعد ذلك، أنهى نادال عام 2002 مصنفًا ضمن الخمسين الأوائل في العالم، حيث فاز باثنتين من بطولات التحدي.
في أوّل ظهور له في فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 2003، وصل نادال، في سن السادسة عشر، إلى الدور الثالث في البدولة، ممّا جعله أصغر لاعب يصل إلى الدور الثالث منذ اللاعب الألماني بوريس بكر عام 1984.
في عام 2004، واجه رفائيل نادال لأوّل مرّة المصنّف الأوّل عالميًا آنذاك، روجر فيدرير، الذي سيصبح مع مرور الزمن منافسه الأساسي، في بطولة ميامي للماسترز لعام 2004 بمجموعتين نظيفتين. لكنّه اضطر لألاّ يشترك في غالبية البطولات التي جرت على الملاعب الترابية في تلك السنة، بسبب كسر في كاحله الأيسر. في سن الثامنة عشر وستة أشهر، أصبح نادال أصغر لاعبًا يفوز في نهائي كأس ديفيز عن دولة فازت باللقب في النهاية، عندما تغلّب على المصنّف الثاني عالميًا آنذاك، الأمريكي أندي روديك، وساهم بذلك في تغلّب إسبانيا على الولايات المتحدة بنتيجة 3-2. وقد أنهى نادال هذه السنة مصنّفًا في المركز الـ51.
2005
خسر نادال في الدور الرابع في بطولة أستراليا المفتوحة للعام 2005 أمام اللاعب لايتون هيويت الذي وصل إلى النهائي. بعد شهرين، خسر في مواجهة روجر فيدرير في نهائي بطولة ميامي للماسترز لعام 2005 بثلاثة مجموعات مقابل مجموعتين، رغم كونه على بعد نقطتين فقط من التغلب عليه بثلاثة مجموعات نظيفة. وتعتبر هاتين المباراتين من أهم المباريات التي أدّت إلى تقدّم نادال.
في نفس السنة تألّق نادال في موسم الملاعب الترابية. لقد فاز نادال بـ24 مباراة متتالية في ذلك الموسم، وحطم بهذا الرقم القياسي الذي أحرزه اللاعب أندريه أغاسي للفوز في أكبر عدد من المباريات المتتالية للاعب مراهق. بعد فوزه في بطولة برشلونة، تغلّب نادال مرّتين على اللاعب غييرمو كوريا، والذي كان قد وصل إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للعام 2004؛ في بطولة مونتي كارلو للماسترز وفي بطولة روما للماسترز. وأدّى فوزه بتانك البطولتين إلى ارتفاعه في التصنيفات حيث أصبح مصنّفًا خامسًا عالميًا، وأصبح أحد اللاعبين ذوي الاحتمال الأكبر للفوز ببطولة فرنسا المفتوحة لعام 2005.
وبالفعل، استطاع رفائيل نادال في يوم عيد ميلاده التاسع عشرة أن يتغلب على روجر فيدرير في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة. من ثم، تغلب نادال على اللاعب ماريانو بويرتا في النهائي، ليصبح فقط ثالث لاعب يفوز بلقب جراند سلام من المحاولة الأولى، بعد ماتس ويلندر عام 1982 وغوستافو كويرتين عام 1977. كما وأصبح أوّل مراهق يفوز بلقب جراند سلام منذ أن فعلها بيت سامبراس في عام 1990. بعد فوزه هذا ارتفع تصنيف نادال إلى المركز الثالث عالميًا.
مع هذا، لم يحظ نادال بحظ وافر في موسم الملاعب العشبية، فقد انتهت سلسلة نجاحاته الـ24 عندما خسر بالدور الأوّل في بطولة هالي في ألمانيا، وبالدور الثاني في بطولة ويمبلدون أمام اللاعب اللوكسمبورغي جيل مولر. ولكنّه عاد بعد ذلك ليفوز بـ16 مباراة متتالية وبثلاث بطولات متتالية ليرتفع تصنيفه إلى المركز الثاني عالميًا في 25 يوليو، 2005.
افتتح نادال موسم الملاعب الصلبة في شمال أمريكا بالتغلب على أغاسي في نهائي بطولة كندا للماسترز في مونتريال، ولكنه خسر في الدور الأوّل لبطولة سينسيناتي للماسترز. وفي حين كان مصنّفًا في المرتبة الثانية في بطولة أمريكا المفتوحة، فقد خسر في الدور الثالث هناك في مواجهة اللاعب المصنف في المركز الـ49 عالميًا آنذاك، الأمريكي جيمس بليك بثلاثة مجموعات مقابل مجموعة واحدة.
واستمرت نجاحات نادال في موسم الخريف، حيث فاز في سبتمبر في بطولة الصين المفتوحة في بكين بتغلبه على كوريا. من ثمّ، فاز في رابع بطولة ماسترز له بفوزه في بطولة مدريد للماسترز، بتغلّبه على إيفان ليوبيسيتش. ولكنّه اضطر إلى التغيب عن بطولة كأس الماستر للتنس التي تعقد في نهاية الموسم رغم تأهّله لها، بسبب إصابة في قدمه اليسرى.
حاز كلّ من نادال وفيدرير على إحدى عشر لقبًا وأربعة ألقاب ماستر في عام 2005. بهذا، حطّم نادال الرقم القياسي لمراهق كان قد حقّقه ماتس ويلندر في 1983. وقد كانت ثمانية من ألقاب نادال قد نيلت على الملاعب الترابية، والباقي على الملاعب الصلبة. كما وفاز نادال في 79 مباراة، وكان في المرتبة الثانية بعد فيدرير الذي فاز في 81. كما وقد أحرز نادال نتيجة 6-0 لصالحه في إحدى عشر مجموعة خلال السنة. بالإضافة إلى ذلك فقد حقّق في ذلك العام أعلى تصنيف للاعب إسباني، وحاز على جائزة رابطة محترفي كرة المضرب عن فئة اللاعب الأكثر تحسنًا للعام 2005.
2006
بسبب الإصابة في قدمه، اضطر نادال إلى التغيّب عن بطولة أستراليا المفتوحة لعام 2006. في أوّل بطولة اشترك فيها، في شهر شباط في مارسيليا في فرنسا خسر نادال في دور نصف النهائي. أمّا في بطولة دبي للتنس، فقد استطاع نادال أن يهزم فيدرير في النهائي ويفوز بالبطولة، وكانت تلك أوّل خسارة لفيدرير في ذلك العام. من ثم، خسر نادال في دور نصف النهائي في بطولة إنديان ويلز للماسترز في كاليفورنيا أمام جيمس بليك، وفي الدور الثاني في بطولة ميامي للماسترز.
بعد ذلك استطاع نادال أن يفوز مجددًا بـ24 مباراة متتالية على الملاعب الترابية، حيث فاز بأربع بطولات. في البداية حاز مجددًا على لقب بطولة مونتي كارلو للماسترز بعد أن هزم فيدرير في النهائي بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة. في الأسبوع اللاحق، استطاع نادال أن يهزم اللاعب تومي روبريدو في نهائي بطولة برشلونة. من ثم، تغلّب نادال مجددًا على فيدرير في نهائي بطولة روما للماسترز بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين، وقد كان عليه أن ينقذ نقطتين لكسب المباراة كانتا لصالح فيدرير. بهذا عادل نادال إنجاز بيورن بورغ بالفوز بـ16 بطولة ضمن رابطة محترفي كرة المضرب وهو لا يزال في جيل المراهقة. بعد أن فاز بالدور الأوّل ببطولة فرنسا المفتوحة لعام 2006، كان نادال قد حطّم رقم اللاعب الأرجنتيني غييرمو فيلاس القياسي، والذي كان قد حقّقه الأخير في سن الـ29 عندما فاز بـ53 مباراة متتالية على الملاعب الترابية. بعد ذلك وصل نادال إلى النهائي حيث واجه فيدرير هناك. وقد تبادل الاثنان أوّل مجموعتين حيث حقّق كل منهما نتيجة 6-1، وكسب نادال المجموعة الثالثة بسهولة. وبالرغم من أنّ نادال كان على بعد لعبة واحدة من أن يكسب المباراة، استطاع فيدرير أن يكسر إرساله وأن يوصل المباراة إلى شوط كسر التعادل. استطاع نادال أن يكسب الشوط والمباراة واللقب، وأصبح أوّل لاعب كرة مضرب يتغلّب على روجر فيدرير في نهائي بطولة جراند سلام.
بدأ نادال موسم الملاعب العشبية بالوصول إلى ربع نهائي بطولة أرتوا في لندن، حيث أصيب بكتفه خلال مباراته ضد لايتون هيويت ولم يستطع أن يستمر باللعب. وقد أنهى ذلك سلسلة نجاحاته الـ26 في المباريات. وفي بطولة ويمبلدون كان نادال مصنّفًا في المكان الثاني، ولكنّه كاد أن يخسر في الدور الثاني في مواجهة اللاعب الأمريكي روبرت كندريك، قبل أن يعود ويفوز المباراة بخمس مجموعات. في الدور التالي، واجه نادال اللاعب المصنّف في المركز الـ20، أندريه أغاسي، وتغلّب عليه بثلاث مجموعات نظيفة في مباراة كانت هي الأخيرة بالنسبة لأغاسي على ملاعب ويمبلدون. وبعد فوزه بثلاث المباريات اللاحقة بمجموعات نظيفة أيضًا، وصل نادال إلى نهائي البطولة حيث واجه فيدرير مجدّدًا، وكان أوّل لاعبًا من أصل إسباني يصل إلى نهائيات ويمبلدون منذ فعلها اللاعب مانويل سانتانا في عام 1966. مع هذا، فقد خسر نادال النهائي بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة.
في موسم الصيف في شمال أمريكا، خسر نادال في الدور الثالث من بطولة كأس روجرز في تورونتو وفي ربع نهائي بطولة سنسيناتي للماسترز. ومع أنّه كان مصنّفًا في المرتبة الثانية في بطولة أمريكا المفتوحة، فقد خسر في دور ربع النهائي أمام اللاعب الروسي ميخائيل يوجني المصنف آنذاك في المركز الـ54 عالميًا.
في ما تبقى من الموسم، اشترك نادال في ثلاث بطولات فحسب. فقد خسر أمام المصنّف 690 عالميًا، السويدي يواخيم يوهانسون في بطولة ستوكهولم المفتوحة في السويد، بنتيجة 6-7 4-6. في الأسبوع التالي، خسر في ربع نهائي بطولة مدريد للماسترز أمام التشيكي توماش برديخ. وفي بطولة كأس الماستر للتنس، استطاع نادال أن يتخطى مرحلة المجموعات، حيث تغلّب على نيكولاي دافيدينكو وتومي روبريدو، في حين خسر أمام جيمس بليك، لكنّه خسر في نصف النهائي بمواجهة فيدرير، وكانت تلك ثالث خسارة له فقط أمام فيدرير في تسع مباريات.
وقد أنهى نادال السنة مجددًا بالتصنيف الثاني عالميًا، وأصبح أوّل لاعبًا يقوم بذلك منذ أندريه أغاسي في عامي 95-1994.
الأحد ديسمبر 25, 2011 8:01 pm من طرف Admin
» جوسيب غوارديولا Josep Guardiola
السبت ديسمبر 24, 2011 12:34 pm من طرف halim belmoumene
» الجزائر المانيا 1982 شوف متعة كرة القدم
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:28 pm من طرف halim belmoumene
» فيديو /خطط رائعة في كرة القدم
الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am من طرف Admin
» ممكن ترحيب
الأحد يونيو 05, 2011 2:44 pm من طرف Admin
» اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي التنس
الثلاثاء مايو 17, 2011 3:07 am من طرف Admin
» الرياضة والحساسية الصدرية
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:44 am من طرف Admin
» مثال حديث بين مدرب ومهاجم يعاني من سوء التهديف
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:39 am من طرف Admin
» هل ممارسة الرياضة رفاهية أم ضرورة صحية أم واجب شرعى؟
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:35 am من طرف Admin