[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</no******>
تتطلب لعبة التنس نضالا عنيفا ولياقة بدنية عالية ، ويجب أن يتميز اللاعب
بكفاية وظيفية عالية من قلب كفء قادر على ضخ كميات كبيرة من الدم إلى جميع
عضلات الجسم وأنسجتها العاملة وله رئتان قويتان يكون بمقدورهما تغذية جميع
عضلات الجسم بالأوكسجين خلال الساعات الطوال التي ستغرقها فترة المباراة
بالإضافة إلى قوة كبيرة للرجلين والذراعين والسرعة الانتقالية والتحمل
وجميع هذه الصفات تكون من مستلزمات اللاعب الجيد (1).
اما اهم المتطلبات الخاصة بلاعبي التنس فهي:-
1. المطاولة العامة.
2. القوة بنوعيها المميزة بالسرعة ومطاولة القوة.
3. المرونة العضلية.
4. الرشاقة.
1. المطاولة العامة:-
مطاولة سرعة، قوة مميزة بالمطاولة.
تعتمد المطاولة بالدرجة الاولى على كثافة الجهاز العصبي المركزي لمقاومة
التعب ومحاولة الاقتصاد في بذل الجهد. وفي لعبة التنس يحتاج اللاعب الى
مطاولة تتناسب وزمن اللعب الطويل وفي تمرينات المطاولة نهدف الى بناء ثلاثي
فوسفات الادينوزين كما تهدف الى تزويد الجسم بالكيللوجين.
2. القوة:-
للقوة اهمية كبيرة في لعبة التنس خاصة وان جميع ضربات حركة اللعبة الخاصة
بالارسال والضربة الساحقة والتي تحتاج الى قوة كبيرة لضرب الكرة وقوة كبيرة
لايقاف المضرب .
اما مطاولة القوة :- فهي نوع من انواع القوة يحتاجها لاعب التنس للبقاء طول فترة اللعب محتفظا" بقوته قدر الامكان.
3. السرعة :- ان لعبة التنس من اللعبات ذات المواقف المتغيرة فان من
الضروري الاهتمام بتدريبات السرعة( سرعة الاستجابة الحركية) .الا انه من
الضروري والمهم ان ترتبط سرعة الاستجابة بعامل الدقة.
4. المرونة العضلية:- تمتاز حركات لعبة التنس بالاستخدام الواسع للمفاصل
للمشاركة بالعمل وبذلك يتطلب مرونة مفصلية خاصة بالعضو المتحرك لاداء العمل
الموكل اليها فالمرونة هي صفة مركبة ومعقدة ومرتبطة ويجب على المدرب ان
يعرف دور كل عضلة من العضلات العاملة والمجاميع العضلية التي تشترك في اداء
ضربات اللعبة.
5. الرشاقة:- ونعني بها امكانية التغير من وضع الى اخر باقصى سرعة وتوافق
وهي صفة مهمة من صفات لعبة التنس التي تمتاز باختلاف وتغير مواقف اللعب وفي
بعض الاحيان تتطلب الرشاقة توفر عامل القوة والتحمل فقط لارتباطها الوثيق
بكل من الصفات البدنية من جهة وبالناحية المهارية للاداء الحركي من جهة
اخرى ولامكان تطوير الرشاقة ينبغي العمل على اكساب اللاعب عدد من التمرينات
المختلفة والمتنوعة وهنا يمكن اعطاء تمرينات الانتقال من مكان الى اخر
بسرعة واعطاء التمرينات التي تستلزم الدوران حول جسم مع استخدام الكرات
ومحاولة ردها قبل ان تصل الى الارض وهنا يتبين لنا قيمة ودقة تحديد المسافة
وتقدير فرق الدوران.
وهناك عوامل اخرى تدخل في بناء المستوى المهاري للاعبي التنس وهي:-
1- الخصائص التكنيكية لضرب الإرسال في رياضة التنس .
2- دراسة الخصائص التكتيكية لمهارة ضربة الإرسال في التنس .
3- تأثير تنمية بعض الاحساسات العضلية الحركية للذراع الضاربة في قوة ودقة الضربات الأرضية والطائرة للاعب التنس الأرضي .
4- بناء بطارية اختبارات مهارية للاعبي التنس لمراقبة مستوى تطور هذه المهارات وتقويمها.
5- استخدام جهاز قاذف كرات التنس في التدريب على تعلم بعض المهارات الأساسية للمبتدئين .
6- استخدام تمرينات مقترحة لتنمية الإدراك الحس حركي على دقة ضربات الإرسال في التنس .
7- استخدام أسلوب الواجبات النظرية على مستوى التعلم على بعض المهارات الأساسية للتنس.
2-1-2 أهمية بناء اللياقة البدنية للاعبي التنس الأرضي خلال الوحدات التدريبية
تعد لعبة كرة التنس من الألعاب التي تحتاج إلى زمن طويل لاجل الوصول إلى
المستوى الرياضي الجيد وخلال تلك الفترة من الضروري التأكيد على تدريبات
اللياقة البدنية التي يجب إن تتكرر مع تدريبات التكتيك والتكنيك باعتبار أن
كل مهارات التكتيك والتكنيك تحتاج إلى صفات بدنية خاصة ويهدف
الاعدادالبدني الى تنمية الصفات او القدرات البدنية كالقوة العضلية والتحمل
والسرعة والرشاقةكذلك فان من الواجبات التعليمية والتربوية للتدريب هو
الاعداد المهاري والخططي والذي يهدف الى تعليم المهارات الحركية والقدرات
الخططية التي يستفاد منها الرياضي عند فترة المنافسات وعليه ضرورة اتقانها
وتثبيتها كذلك يجب ان نعلم ان الاعداد المهاري والخططي يكونان وحدة واحدة
حيث ان اساس الاداء الخططي هي المهارات الحركية الرياضية بالاضافة الى
عملية تعليم المهارات الحركية والتي تخضع اساسا" لمواجهة النواحي الخططية
حيث يتم تنظيم وتخطيط فترات التدريب على مدار السنة مع تحديد اهداف كل فترة
من هذه الفترات بما
يضمن اعداد وتهيئة اللاعب للوصول الى مستوى عالي من الاداء وتقسيم السنة التدريبية الى ثلاث مراحل (1) :-
1. مرحلة الاعداد.
2. مرحلة المنافسات.
3. مرحلة الانتقال.
تتطلب لعبة التنس إعداد اللاعبين بما يتلائم ومتطلبات اللعبة لخوض السباقات
بمستوى جيد وكفاءة عالية حيث يتم التأكيد على الاعداد الفني والمهاري
والخططي والنفسي وتطوير قدرات اللاعب البد نية والفنية والخططية وفي الفترة
الأخيرة من هذه المرحلة يكون اللاعب على استعداد لخوض بعض المباريات
التجريبية وفي البداية يؤكد على تطوير المهارات الأساسية ومواصفاتها
كالإرسال والضربة الامامية والطائرة مع معالجة نقاط ضعف اللاعب والتأكيد
على الأداء الحركي للمهارات الأساسية المختلفة حيث نبدا بتطوير مستوى
اللاعب من الناحية البدنية ثم الاعداد العام والانتقال الىالا عداد الخاص
بلعبة التنس مع مراعاة ان تكون الجرعات التدريبية في نهاية هذه المرحلة اقل
من بدايتها .
(1)علي سلوم جواد، العاب الكرة والمضرب ،التنس الارضي،بغداد،مطبعة الطيف2002.
ويمكن توزيع الوقت المخصص للنواحي البدنية والنفسية والمهارية والخططية وكما يلي:-
الشهر اللياقة البدنية الجانب المهاري الجانب الخططي والمباريات التجريبية
الاول 50% 40% 10%
الثاني 40% 50% 10%
الثالث 30% 50% 20%
الرابع 20% 40% 40%
ويجب ان يراعى التدرج في تدريب المهارات وبشكل يؤدي الى سهولة تعلمها ويكون
البرنامج شاملا" لكافة النواحي البدنية والمهارية والخططية وتتلائم مع
قابلية اللاعبين ومقدار استيعابهم للمهارات حيث ان لعبة التنس تحتاج الى
لياقة بدنية عالية وتحتاج من اللاعبين جهدا" هائلا" وتعد اللياقة البدنية
هي درجة الكفاية للجسم للقيام بوظائفه تحت ضغط العمل المجهد.
و أثبتت الكثير من البحوث الرياضية إن هناك علاقة إيجابية دائمة بين
اللياقة البدنية والدقة في الأداء تبعا لنوع النشاط الممارس.ولا يستطيع
الفرد الرياضي إتقان المهارات الحركية الأساسية لنوع النشاط الرياضي الذي
يخصص فيه حالة افتقاره للصفات البدنية الضرورية لهذا النوع المعين من
النشاط الرياضي. (1)
إن غرض اللياقة البدنية يظهر في أثناء تكرار التدريب ليكسب الفرد خلالها
مميزات وخصائص جسمية تزيد من قوته في نواحي متعددة تحتاج اليها ولكن قد
تبدو ضرورية لبلوغ اللاعب درجة الكمال في الأداء وبتحقيق النتائج المرجوة
وتعد هذه الجوانب بمثابة مقوم له نتائج مرضية إلي جانب الواجبات والمقومات
الأخرى التي تعتبر هذه الجوانب في الواقع الأسباب المباشرة لبلوغ درجة
الكمال والاعداد السليم .
وتشكل اللياقة البدنية جانبا هاما لتطوير الناحية الجسمية والحركية لذا فان
من المكونات والعناصر البدنية الأساسية لابد من توفرها للاعب كرة التنس
ويحصل اللاعب على القدرة الحركية اللازمة لاكمال المتطلبات الخاصة اللعبة.
1. اعداد اللاعبين من الناحية البدنية وذلك بتطوير عناصر اللياقة البدنية
الكاملة المتمثلة في المطاولة والقوة والسرعة ومطاولة السرعة والتوافق
والمرونة وذلك بالتقيد بما يلي:
أ . الركض لمسافات طويلة(التركيز عليها في بداية الموسم وذلك) عندوضع برنامج كامل لهذه المرحلة.
ب. الركض لمسافات قصيرة.
ج. تمارين القوة باستعمال الحديد او بدون حديد.
اما التركيز فيكون على التمارين التالية:-
1. تمارين الركبتين.2. تمارين الذراعين.3.تمارين الجذع والتركيز على تمارين البطن.
4.تمارين مشطي القدم.5. تمارين الرسغ.
2. تهيئة اللاعبين لاتقان بعض المبادىء الاساسية المهمة قبل مزاولة اللعب
والغرض منها هو ايجاد الاحساس الحركي واتقان فن السيطرة قبل تعليم المبادىء
الاساسية التي ترتكز عليها اللعبة مثلا" النظر عند اللاعب والتركيز على
حركة الكرة وانتقالها بحيث تستعمل تمارين الطبطبة الارضية كما هو الحال
بكرة السلة او الطبطبة الهوائية، ثم السيطرة والوقفة الصحيحة- لان فن
السيطرة مهم جدا"للاعب التنس حيث يعتمد على حركة القدمين الصحيحة والوقوف
الصحيح لاستلام الكرة وذلك بثني الركبتين ووزن الجسم على مقدمة
القدمين(امشاط القدمين) والجسم مواجها"للشبكة، ثم يمسك المضرب بكلتا اليدين
امام جسم اللاعب ويجب التركيز على التوازن وضرب الكرة في الوقت المناسب،
وافضل تمرين لاتقان كل هذه الصفات هو ان يقف المدرب امام اللاعب ويرمي له
الكرة ثم يتحرك اللاعب من وضع الاستعداد الصحيح لملاقاة الكرة وضربها ويقوم
المدرب بالتركيز على تصحيح الاخطاء.
4. التركيز على شرح المهارات الاساسية للاعب التنس ومراعاتها وملاحظتها والتدريب عليها لكي يصبح لاعبا" ممتازا" وماهرا" في ادائها.
إن من مقومات اللاعب الجيد سواء في لعبة كرة التنس أو غيرها أن تكون عنده بجانب اللياقة البدنية مايلي:ـ
صحة جيدة، تغذية سليمة، راحة ونوم كاف، مع الاستمرار في التدريب وعدم
الانقطاع عنه، فهذه المقومات بجانب الإعداد البدني والمهاري تجعل لاعب كرة
التنس يتمتع بمؤهلات تختلف عن غيره ( إذ يبلغ حجم القلب عند المتخصصين بكرة
التنس إلى حوالي (880)سم3 وان أقصى حاجة للأوكسجين تصل إلى حوالي (3880)
ملي لتر في الدقيقة الواحدة أما نبضات القلب فتصل إلى أقصى حد إلى (183)
نبضة في الدقيقة)(1).
إن طبيعة أداء حركات التنس واختلاف اتجاهاتها تؤدي دورا مهما في رفع وظيفة
القلب و لذا نلاحظ حصول التغيرات الإيجابية البيوكيمياوية الاتية:ـ
1- ارتفاع نسبة حامض اللبنيك في الدم وتذبذب هذه النسبة ضمن حدود قد تصل
عند انتهاء السباق من(17 ملغم - ,70 ملغم ) إضافة إلى ذلك فان كمية هذا
الحامض في بداية التدريب يكون دائما أقل مما عليه في نهاية التدريب ، كذلك
يجب الانتباه إلى زيادة السرعة في بعض حالات اللعب وذلك يتطلب جهدا اكبر
لذا يكون مصحوبا بارتفاع لكمية حامض اللبنيك في الدم.
2- نقصان كمية السكر في الدم بسبب الاستهلاك العالي للكاربوهدرات.
3- ظهور البروتين ( اللبيدات )في الدم بسبب اللعب فهو يشبه التغيير الذي يحصل لدى عداء المسافات المتوسطة(2).
(1)ابو العلا احمدعبدالفتاح ومحمد نصري الدين رضوان،فسيولوجيا اللياقة البدنية ص2 ،القاهرة دار الفكر العربي سنة2000 ص166.
(2) Fox.E.L.etal.. The phvsiological of Exercises and sport(5th)wcBrown and Bench Mark puplasger.megison W11993 b8
ويرى الباحث بان لعبة التنس تحتاج الى تكامل الصفات البدنية العامة والتي
تعطي فكرة عن مستوى الكفاءة البدنية للاعبين لغرض بناء القاعدة الاساسية
للجسم فيما يخص تطبيق وتنفيذ معظم المهارات والخطط الدفاعية والهجومية
الخاصة بهذه اللعبة.
2-1-3 مكونات اللياقة البدنية الخاصة بالتنس
2-1-3-1 الرشاقة
الرشاقة تعني المقدرة على تغيير أوضاع الجسم أو سرعته أو اتجاهه على الأرض
أو في الهواء بدقة وانسيابية وتوقيت صحيح والمقدرة على سرعة تحكم أداء حركة
جديدة والتعديل السريع الصحيح للعمل الحركي و ضبطه ويرجع سبب التباين في
مفاهيم الرشاقة إلى تعدد مركباتها وارتباطها الوثيق بكافة الصفات البدنية
وتغير الاتجاهات أهم جوانب الرشاقة وهي خاصية نادرا ما تكون ضمن الأداء
الحركي الرياضي وتظهر الرشاقة بوضوح خلال الأداء الحركي المركب المتنوع
الذي يتصف بسرعته وصعوبة تنفيذه حيث تظهر الحاجة لإنجاز الحركة كلها مرة
واحدة وبصورة تتابع فيها أجزاؤه وتتغير طبقا لظروف معينة(1).
ويشير مفتي إبراهيم عن (ستبلر) إلى إن الرشاقة تقسم إلى :
الرشاقة العامة : ويقصد بها إمكانية الفرد على مدى التوافق والإنجاز الجيد للحركات .
الرشاقة الخاصة : ويقصد بها مقدرة اللاعب على التصرف في إنجاز تكتيك الفعاليات الرياضية بأعلى كفاءة ممكنة (2).
(1) قاسم حسن حسين ، تعلم قواعد اللياقة البدنية، ط1 ، عمان / دار الفكر للطباعة والنشر 1998. ص 178.
(2) مفتي ابراهيم حداد التدريب الرياضي الحديث ،تخطيط وتطبيق وقيادة ط1، القاهرة دار الفكر العربي 1998 من ص157- 158.
أما بسطويسي احمد ( 1984) فيفرق بين الرشاقة العامة والرشاقة الخاصة من
منطلق ارتباط الرشاقة بكل من التوافق والتوازن والدقة وكما يلي :
أ – الرشاقة العامة : تعني إمكانية الفرد في أداء الحركات الطبيعية الأساسية بقدر من التوافق والتوازن والدقة .
ب- الرشاقة الخاصة : وتعني إمكانية اللاعب في أداء مهاراته التخصصية بأعلى قدر من التوافق والتوازن والدقة (1)
وتظهر أهمية الرشاقة في الألعاب الرياضية من أثرها البارز في البدايات
السريعة أو الانطلاق أو في سرعة تغير الاتجاه للجسم أو أجزائه تبعا
لمتطلبات الأداء المهاري الممارس وربما يساعد في تحقيق الهدف المنشود فيه
وفي حالات تغير الاتجاه السريعة التي غالبا ما تحدث في أثناء اللعب في
التنس.(2)
2-1-3-2 القوة الانفجارية
نلاحظ هنا إن أهمية القوة الانفجارية لعضلات الذراعين تكمن في التغلب على
المقاومة الناتجة من وزن المضرب إضافة إلى تحقيق الهدف وهو تحقيق وإنتاج
قوة قصوى بأقل زمن ممكن وخاصة في بعض الضربات الأساسية مثل الإرسال والكبس .
إذ تؤدى هذه الضربات بأقصى شد عضلي لانتاج اكبر قوة من هذا الانقباض
العضلي وبأقل مدة زمنية، أو يكون إنتاج هذه القوة مرة واحدة استنادا إلى
تعريفها من قبل الكثير من العلماء والباحثين ، إذ عرفها(وجيه محجوب،واخرون)
بأنها "أعلى قوة يحصل عليها الرياضي بأقل فترة زمنية ولمرة واحدة". (3)
(1) بسطويسي احمد، مصدر سبق ذكره ص 256.
2 ) محمد صبحي حسانبن : القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية ح1 ط3 القاهرة / دار الفكر العربي 1995 _ ص362 .
3 )وجيه محجوب(واخرون)؛ نظريات التعلم والتطور الحركي،(عمان ، دار وائل للنشر ، 2002)،ص78.
كما عرفها ((كومي)) بأنها ‘‘ أقصى شد عضلي يمكن أن ينجر في نقطة انقباضية
واحدة’’(1) ويتفق الباحث مع (زهير الخشاب واخرين)) في تعريفهم لها ، إذ
أشاروا إلى انها ‘‘ القيام بحركة تستخدم فيها القوة القصوى في لحظة قصيرة
لانتاج حركة’’ لذلك فان توليد قوة انفجارية في الذراعين هو في غاية الأهمية
لدى لاعب التنس عند القيام بجميع المهارات التي يتطلب أداؤها قوة انفجارية
للفوز بنقطة.
وتبرز أيضا أهمية القوة الانفجارية لعضلات الرجلين في التغلب على المقاومة
الناتجة من أرضية الملعب بشتى أنواعه، وكذلك المقاومة الناتجة من وزن الجسم
فكلما ازداد وزن الجسم ازدادت المقاومة على الرجلين، وكذلك تحقيق الهدف من
هذه القوة الانفجارية في الوصول أو الحركة باتجاه الكرة وبأسرع ما يمكن.
إذ أن أهمية القوة الانفجارية لعضلات الرجلين تكمن في سرعة حركة اللاعب نحو
الكرة من خلال الوثب أو اخذ خطوة إلى أحد الجانبين بأسرع ما يمكن وهذه هي
خدمة للأداء المهاري في أثناء اللعب.
وقد تكون هذه الصفات البدنية الخاصة العامل الحاسم في بعض الأوقات وترجح اللاعب للفوز بالنقطة ومن ثم الفوز بالمباراة.
وعن أهمية القوة الانفجارية يذكر كل من (بارو وماجي) ان معظم الرياضيين
الناجحين يمتلكون قدرا كبيرا من القوة والسرعة ويمتلكون القدرة على الربط
بين هاتين الصفتين بشكل متكامل لأحداث القوة المتفجرة من اجل تحقيق أداء
افضل(2).
لذا تعد القوة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين من الصفات المهمة التي
يحتاجها لاعب التنس لما تتميز به هذه اللعبة من مهارات تتطلب توليد قوة
انفجارية للقيام بتلك المهارات، وترتبط القوة الانفجارية بعنصر القوة التي
تعد من الوسائل المهمة التي تؤدي دورا مهما في رفع المستوى البدني للاعب
التنس ، إذ يعمل اللاعب على إنتاج هذه القوة لمواجهة المقاومة الناتجة من
وزن اللاعب وثقل المضرب. (3)
(1)Komi.Power stranght and power and sport.to ron to blook well scientific puplieation 1992 p215.
(2)محمد حسن علاوي وابوالعلا احمدعبدالفتاح،فسيولوجيا التدريب الرياضي (القاهرة دارالفكر العربي 2000 ص75.
(3)هلال عبدالرزاق شوكت (واخرون)الاعدادالفني والخططي بالتنس(جامعة الموصل.دار الكتب للطباعة والنشر1990 ص99.
وهناك أنواع أخرى من المقاومة تحددها طبيعة الأرض التي يلعب عليها إذا كانت
ترابية، أو أسمنتا أو ثيلا" وهذه العوامل تعتمد على الظروف المحيطة
والبيئية .
2-1-3-3السرعة
السرعة من العناصر البدنية لاغلب الألعاب والفعاليات الرياضية وقد تعددت
التعريفات لها إذ امتازت بخاصية عالية في لعبة التنس والتي تعتمد في قياسها
على الزمن على سرعة الاستجابة الحركية للرجلين وسرعة رد الفعل للذراعين إذ
يعد الزمن من المقاييس الهامة التي تستخدم في قياسها استجابات اللاعبين.
ويؤكد الخبراء أن هنالك ثلاثة أشكال أساسية للسرعة (1) وهي:-
أولا" : السرعة الانتقالية ثانيا": سرعة الاستجابة الحركية
ثالثا": السرعة الحركية
(1)علي سلوم جواد،الاختبارات والقياس والاحصاء في المجال الرياضي،الطيف للطباعة2004 ص110.
2-1-3-3-1 السرعة الانتقالية
تعد السرعة الانتقالية أحد اشكال السرعة وهي الانتقال من مكان إلى آخر
بأقصى سرعة ممكنة أي التغلب على مسافة معينة بأقصر زمن ممكن(1)0.
ولهذه القدرة أهمية خاصة في ملاعب التنس الأرضي لكونها تحدد مقدرة اللاعب
على الوصول إلي المكان الذي يرغب الوصول إليه بأقصر زمن ممكن.
حيث تعتبر السرعة الانتقالية من القدرات البدنية المهمة في اغلب الأنشطة
الرياضية،ولاعب التنس في اشد الحاجة لهذه القدرة البدنية في أثناء مجريات
اللعب إذ يحتاج إلى الركض داخل الملعب وبسرعة شديدة للوصول إلى مكان الكرة
خاصة عندما يكون قريبا من خط القاعدة والكرة تسقط قريبا من الشبكة.
ويعد عامل الزمن من العوامل التي تؤثر وبدرجة مباشرة في نتيجة المباراة والذي يمكن التغلب عليه بواسطة السرعة الانتقالية.
و عرف هارة السرعة الانتقالية ( بأنها القدرة على الانتقال من مكان إلى أخر في اقل زمن ممكن )(2)
2-1-3-3-2 سرعة الاستجابة الحركية :-
سرعة الاستجابة الحركية هي المدة الزمنية من لحظة ظهور المثير إلى نهاية
الاستجابة الحركية أي أنها تتكون من سرعة رد الفعل وسرعة أداء الحركة .
وقد أكد العديد من العلماء والباحثين(2) على وجود فترة زمنية قبل ظهور
الاستجابة المطلوبة هذه الفترة تختلف من فرد إلى آخر وتعد سرعة الاستجابة
من القدرات البدنية والعضلية المهمة للاعب التنس الأرضي وذلك من خلال
اختصار الوقت في استغلال الثغرات التي تحدث أثناء مجريات اللعب والتي تحتاج
إلى سرعة الاستجابة للمثير ، فهي تتطلب إجابة من الإجابات الكثيرة لأنواع
المثيرات التي يتعرض لها لاعب التنس الأرضي خلال مجريات اللعب .
وما يتعرض له لاعب التنس أثناء اللعب الفعلي من ردود أفعال والاستجابة
السريعة لها مثل حركة التقدم السريع نحو الشبكة أو ما شابه وهو ما ينطبق
على مفهوم الاستجابة الحركية والمتمثل بالفترة الزمنية بين الإيعاز والحركة
، أي الفترة الزمنية بين ظهور مثير معين ونهاية الاستجابة حيث إن
الاستجابة الحركية تمتد إلى العمليات الحركية بينما يقف رد الفعل عند تلك
العمليات العصبية من لحظة ظهور المثير حتى بداية الحركة (1) .
وتتوقف سرعة ودقة الاستجابة في النشاط الرياضي على العوامل الاتية :-
القدرة على دقة التوجيه المكاني والزماني لمختلف المواقف.
دقة الإدراك البصري والسمعي والحسي ومقدرة توقع اللاعب .
مستوى الأداء المهاري .
سرعة الحركة ( التصويب والرمي واللكمات ) (2).
2-1-3-4 القوة المميزة بالسرعة
يحتاج لاعب التنس إلى تطوير القوة المميزة بالسرعة بوصفها حالة ضرورية ، وتحمل صفة مركبة تتطلب سرعة وقوة الانقباضات العضلية .
(1) ريسان خريبط،نفس المصدر،ص261.
(2) عصام عبدالخالق، التدريب الرياضي، نظريات وتطبيقات، ط2،(الاسكندرية،دارالكتب الجامعية،1972،ص33).
ولابد من التأكيد هنا إن نسبة القوة إلى السرعة تختلف من مهارة إلى أخرى
وتتعزز القوة المميزة بالسرعة بدرجات عالية من القوة العضلية والمهارة
المركبة التي تنتهي عواملها بالتفاعل بين عاملي القوة والسرعة .
ويرى عصام عبد الخالق إن القوة المميزة بالسرعة هي مركب من القوة العضلية والسرعة (القوة × السرعة ) ويطلق عليه مصطلح القدرة (1).
ويقصد بمصطلحات القدرة العضلية والقوة المميزة بالسرعة والقوة الانفجارية
المكون الحركي الذي ينتج من الربط بين القوة العضلية والسرعة القصوى لاخراج
نمط حركي توافقي .
وتعد القوة المميزة بالسرعة للذراعين والرجلين من القدرات المهمة التي
يحتاجها لاعب التنس في المهارات الدفاعية والهجومية من اجل الانتقال السريع
للوصول إلى الكرات البعيدة وتسمى أيضا بالقوة السريعة التي يعرفها ريسان
خريبط بأنها ( قدرة الرياضي في التغلب على مقاومات بانقباضات عضلية سريعة )
(2).
ويتضح مما تقدم إن القوة المميزة بالسرعة تعد من المتطلبات الضرورية للاعبي
التنس لان هذه اللعبة تمتاز بكثرة مهاراتها سواء الدفاعية أم الهجومية
التي تتكرر خلال اللعب باستمرار إذ تؤثر هذه الصفة البدنية المهمة في تطبيق
مستوى الأداء بالشكل الأمثل لهذه المهارات إذ أن ( للقوة المتميزة بالسرعة
أثرا" متزايدا" في مستوى الأداء في بعض الأنشطة ذات الحركات المتكررة ) .
وعلى الرغم من ذلك فيجب الانتباه إلى أن ( توافر صفتي القوة والسرعة ) لا
يعني في الأحوال كلها إن الرياضي لديه قوة مميزة بالسرعة يمكن إن يستفيد
منها في الفعالية الرياضية ما لم تكن لديه المهارة في إمكانية دمج النسبة
المطلوبة الممكنة من الصفتين بما يتطلبه النشاط الممارس .
وعلى هذا الأساس ترتبط القوة المميزة بالسرعة بدرجة إتقان الأداء المهاري
ومتى ما حصل هذا يتحقق للرياضي المستوى العالي من القوة المميزة بالسرعة .
وبناء على ما تقدم يشير رعد جابر عن محمد عاطف (1984 ) ومحمد صبحي حسين
(1987 ) وجلال عبد الوهاب ( 1979 ) وحسن حياوي ( 1987 ) الى الشروط التي
تتوافر فيها عناصر القوة المميزة بالسرعة وهي على النحو الآتي :ـ
-مستوى مرتفع أو درجة عالية من القوة العضلية ، وهو ما يطلق عليه بسرعة
القوة التي تعني القدرة على أداء حركات ضد مقاومات عند المستوى قبل القصوى
وبدرجة عالية من السرعة .
-مستوى مرتفع أو درجة عالية من السرعة , وهو ما يطلق عليه القوة السريعة
التي تعني القدرة على أداء حركات ضد مقاومات عند المستوى قبل القصوى بدرجة
عالية من السرعة .
مستوى مرتفع أو درجة عالية من المهارة الحركية لدمج القوة العضلية بالسرعة
ويحدد القوة المميزة بالسرعة عاملان أساسيان هما العضلات والأعصاب .
ويستخلص مما تقدم إن القوة المميزة بالسرعة تمتاز بالارتباط المتبادل
لمستويات متباينة من خصائص القوة وخصائص السرعة تتماشى مع طبيعة الأداء
المهاري للنشاط الممارس .
وغالبا ما يرتبط مفهوم القوة المميزة بالسرعة بمفهوم القدرة العضلية والتي
تعني من الجانب الالي ( القوة × السرعة ) والتي تعرف أيضا ( بأنها إمكانية
بذل مستوى عال من الشغل وهو ناتج القوة والمسافة بأقل زمن ممكن ) (1).
ويرى الباحث إن القوة المميزة بالسرعة من المتطلبات البدنية الضرورية
والمهمة للاعبي التنس إذ إن تنفيذ المهارات الأساسية لا يتم الا بتكامل هذه
الصفات البدنية ولاسيما مهارتي الإرسال والضرب الساحق فضلا عن مهارتي
الضربة الأمامية والخلفية ، إذ تحتاج هذه المهارات إلى بذل قوة عضلية كبيرة
في أوقات قصيرة .
(1)دانيا رياض حامد النجم،العلاقة بين القدرات البدنية والوظيفية كمؤشر
لاختيار ناشىء الكرة الطائلرة في العراق باعمار (14-16) سنة،رسالة
ماجستير/جامعة بغداد/كلية التربية الرياضية1999،ص13.
2-1-3-5 الدقة :-
الدقة تعني الكفاية في إصابة الهدف ، وهذا ما نلاحظه عند إنجاح الإرسال
عندما تسقط الكرة في ملعب المنافس وفي المنطقة المخصصة للإرسال آوفي أثناء
اللعب بحيث تكون الدقة في توجيه الكرة إلى المناطق المكشوفة للاعب المنافس
بغية الحصول على نقطة وصفة الدقة تعد من عوامل الفوز إذ استغلت بشكل صحيح
لإحراز النقاط والفوز بالمباراة لذلك تعد صفة الدقة من الصفات البدنية
الخاصة والمهمة للاعب التنس والتي يجب الاهتمام بها مثل الصفات الأخرى .
وأشار العديد من العلماء إلى انتماء صفة الدقة إلى اللياقة البدنية
والحركية إذ يشير ريسان خريبط عن ( لارسون ويوكوم وبيوشر وكورتن ) إلى إن
"الدقة تعد أحدى مكونات اللياقة البدنية والحركية" وهي من الصفات الواجب
توافرها لدى لاعب التنس والتي تشير الى قدرة الفرد على توجيه حركاته
الإرادية نحو هدف محدد وفي التنس فان توجيه الضربات نحو جهة اللاعب المنافس
يتطلب كفاءة عالية من الجهاز العضلي والعصبي ، فالدقة تتطلب سيطرة كاملة
على العضلات الإرادية لتوجيه الكرة نحو هدف محدد وتتطلب الدقة ان تكون
الإشارات العصبية الواردة إلى العضلات في الجهاز العصبي محكمة التوجيه سواء
ما كان منها موجها للعضلات العاملة أو للعضلات المقابلة لها حتى تؤدي
المهارة في الاتجاه المطلوب وبالدقة اللازمة لاصابة الهدف فإذا حصل خلل في
الإشارات الواردة فان ذلك يؤثر في دقة الحركة. (1)
ويعرف الباحث صفة الدقة بأنها قدرة الفرد على التحكم في حركاته الإرادية
نحو هدف معين وبذلك يمكن القول على أنها إمكانية فرد ما على إنجاز الواجب
الحركي المحدد بأعلى درجة من الاتقان من خلال تسخير الجهاز العصبي وذلك في
السيطرة التامة على حركاته الإرادية بشكل سريع وهادف.
2-1-4 المهارات الأساسية
2-1-4-1 الإرسال
2-1-4-2أنواع الإرسال (1)
لم تكن لضربة الإرسال (1) في بادي الأمر أهمية سوى انها وسيلة لبدء اللعب ،
وكان اهتمام اللاعب عند ادائه ان يكون مطابقا لقانون اللعبة فقط ، أي انه
كان يرسل بطريقة الضربة المرفوعة بهدف عبورها من فوق الشبكة وسقوطها في
منطقة الأرسال المحددة ، والآن بتطور اللعبة وتقدمها تطور أداء المهارات
الأساليب الخاصة بها وخاصة ضربة الارسال وتنوعت وأصبحت ضربات هجومية هدف
المرسل من خلالها كسب النقطة والفوز بالشوط ، وقد أثبتته مباريات اللاعبين
المصنفين ، حيث نجدهم يفوزون بالشوط عندما يكون الارسال لصالحهم ، ويحقق
للاعب المرسل فوزه من خلال ارساله السريع والمؤثر .
وللاعب المرسل الحرية الكاملة عند ادائه الضربة ، حيث تعد ضربة الإرسال هي
الضربة الوحيدة التي يؤديها اللاعب دون الوقوع تحت ضغط ما ، اذ يكون لديه
الوقت الكافي لاعداد نفسه للقيام بضرب الكرة ، وكثيرا من اللاعبين يحاولون
الاسراع دون سبب وخاصة اداء ضربة الأرسال الثانية بعد فشل الأولى .
لذلك ينصح بقياس اللاعب المرسل بالتنفس بعمق لمرتين مما يساعد على تهدئة
اللاعب وتركيزه قبل اداء الضربة وغالبا ما تبدو ضربة الأرسال سهلة الأداء
ولكنها تحتاج الى كثير من التدريب المستمر حتى يصل اللاعب الى المستوى
الجيد في الأداء من حيث السيطرة والأتقان لهذه المهارة وذلك لأنها تحتاج
الى توافق عضلي عصبي بالأضافة الى سرعة الحركة حتى يكون ارسالا ناجحا ولكي
يكون ارسالا ناجحا يجب ان تؤدي عوامل التوجيه والسرعة والدوران للكرة دورا
مهما بالنسبة لضربات الارسال ، وينبغي ايضا مراعاة اتقان اللاعب لأداء
الضربة الثانية حتى لا يعطي فرصة لهجوم اللاعب المنافس .
2-1-4-3 أنواع ضربات الارسال:-
أنواع ضربات الارسال
لكي يتمكن اللاعب المرسل من استثمار ضربة الارسال عليه ان يتقنها … بجميع
أنواعها حيث يمكن ان يضرب الارسال ويجعل الكرة تدور بأتجاهات مختلفة وبسرعة
مختلفة أيضا ، وهناك خمسة أنواع لضربات الأرسال وهي كالآتي :-
أ-الارسال المستقيم .
ب - الارسال القوسي الواطيء ( التويست ) .
ج- الارسال القوسي العالي ( القاطع ) .
د- الارسال المعكوس .
هـ- الارسال من تحت الذراع .
وتشترك جميع هذه الأنواع في الوضع الأبتدائي لأداء الضربة ، ويكون وجه
الأختلاف فيما بينها في كيفية مقابلة سطح المضرب للكرة ، وفي اتجاه الحركة
التكميلية بعد ضرب الكرة سواء للناحية اليمنى أو اليسرى .
أ- الارسال المستقيم :-
يعد الارسال المستقيم نوعا من أنواع الارسال التي تتميز بالقوة والسرعة
وكثيرا ما يطلق على هذا النوع مصطلح ارسال ( المدفع ) نظرا لقوته .
ومن المحتمل أن يكون هذا النوع خاليا من أي دوران وتكون الكرة الساقطة في
ملعب المنافس وكأنها كبسة قوية في المنطقة التي يرغب المرسل في توجيه الكرة
اليها وعلى هذا الأساس فأن معظم اللاعبين يستخدمون هذا النوع من الضربة
الأولى من الأرسال . وفي هذا النوع في الارسال يمسك المضرب وكأنه مطرقة .
طريقة الأداء
مرحلة التمهيد للحركة :-
- تكون الذراع الضاربة مثبتة قليلا وتمرجح خلفا حتى ارتفاع الكتف .
- في الوقت نفسه تدفع الذراع الأخرى الممسكة بالكرة للأعلى مع ثني مفصل المرفق حتى زاوية قائمة .
- يقع ثقل الجسم على القدم الخلفية ( اليمنى ) .
- تكون الركبتان مثنيتين قليلا .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- تترك الكرة اليد وهي عند ارتفاع الرأس تقريبا .
- وفي الوقت نفسه تتحرك الذراع الضاربة للأعلى بزاوية مع تقوس الجسم للخلف قليلا .
- مع ضغط خفيف من القدم اليمنى بلف الجسم للأمام على مشط القدم اليسرى .
- وفي الوقت نفسه تمتد الذراع للأعلى لملاقاة الكرة في اعلى ارتفاع ممكن .
- ترفع القدم اليمنى قليلا من الأرض .
مرحلة المتابعة :-
- تتحرك الذراع الضاربة مائلة بخفه أمام الجسم .
- تنقل القدم اليمنى للأمام مع ايقاف حركة الجسم من الأندفاع أماما امتداد للحركة .
ب – الارسال القوسي الواطيء ( التويست ) :-
يتفق كثير من المؤلفين بتسمية هذا النوع من الارسال بالأرسال المبروم ،
وتتميز كرة هذا النوع بالقوة والسرعة والدوران ، ويكون وقوف اللاعب لتأدية
هذا النوع وقوفا جانبيا وترمي الكرة الى الجهة اليمنى من اللاعب قليلا ثم
تضرب من جهتها اليمنى العليا ، اما سير الكرة فيكون منخفضا نسبيا عند وصول
منطقة ارسال المنافسة وعند سقوط الكرة في منطقة الارسال تتجه الى الجهة
اليمنى من اللاعب .
طريقة الاداء
مرحلة التهميد للحركة :-
- تتجه الذراع الضاربة بزاوية ، وفي الوقت نفسه يتقوس الجسم ، بمده للخلف من ارتفاع الكتفين .
- يوزع ثقل الجسم على القدمين بالتساوي .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- تقذف الكرة للاعلى فوق الكتف الأيمن أما عمودية أو مائلة للخلف قليلا .
- من التقوس الخلفي يتحرك الجسم جيدا للأعلى .
- وفي الوقت نفسه تحرك الذراع للأعلى ويقابل المضرب الكرة من الاسفل ،
وبوساطة كف مفصل رسغ اليد يتجه المضرب فوق الكرة ليدفعها في خط سيرها
المطلوب .
- وفي أثناء حركة الضرب تتحرك الرجل اليمنى للأعلى امام الجسم بسبب شدة التقوس للخلف للمحافظة على توازن الجسم .
مرحلة المتابعة :-
- تنتهي حركة الضرب بأتجاه المضرب بجوار الجانب الأيمن للجسم .
- توقف متابعة حركة الجسم بوساطة تثبيت القدم اليمنى على الأرض .
ج – الارسال القوسي العالي ( القاطع ) :-
يشبه البعض الأرسال القوسي العالي أو القاطع بمن يمسك بمضربه مثل السكين
ويحاول قطع جزء من الكرة ، ويستخدم هذا النوع من الأرسال لمحاولة احداث
دوران في الكرة أكثر من دورانها في الأنواع الأخرى من ضربات الأرسال .
ويكون هذا الارسال مشابها تماما للارسال القوسي الواطيء من حيث الوقوف
والمسكة والرمي للكرة عدا انه يحتاج بهذا الارسال الى ان تكون الكرة قريبة
من اللاعب ، وعليه ضرب الكرة من فوق رأسه وليس من امام كتفه ، وبهذا نحصل
على ارسال عال من الشبكة .
أما خط سير الكرة في هذه الضربة القاطعة فأنه أطول من الضربة المستقيمة
وعندما تسقط الكرة في منطقة ارسال الخصم فأنها تتجه الى الجهة اليسرى من
اللاعب مما يضطر اللاعب المتسلم عندما يكون في جهة الملعب اليسرى الى
التحرك خارج منطقة اللعب الفردي أي أن الكرة تتجه الى الممر المحصور بين
الملعب الفردي والزوجي .
طريقة الأداء
مرحلة التمهيد للحركة :-
- يتحرك المضرب للخلف ويمينا حتى ارتفاع الكتف .
- ترفع الذراع الرامية للكرة الى الاعلى .
- يقع ثقل الجسم على القدم الخلفية ( اليمنى ) .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- تقذف الكرة للأعلى وللخارج في اتجاه يمين الرأس وللامام نحو (20) سم .
- يقابل المضرب الكرة والذراع في شكل انحناء بسيط للأعلى ولليمين
- ينقل ثقل الجسم على القدم الأمامية اليسرى لحظة ملامسة الكرة .
مرحلة المتابعة :-
- تنهي مرحلة الذراع الضاربة مائلة امام الجسم حتى الجانب الأيسر منه وأسفل الفخذ .
- توقف امتداد مرجحة الجسم بأنتقال القدم اليمنى أماما داخل الملعب .
د – الارسال المعكوس :-
ان هذا النوع من الأرسال صعب الأداء ولا يستطيع اللاعب الأعتيادي أن يقوم
بتنفيذه فقط يستعملونه اللاعبين المحترفين في تقديم العروض أحيانا وفي
المباريات أحيانا أخرى بشكل قليل .
ويؤدي الأرسال المعكوس على عكــس اداء الأرســال القاطع ، حيث تضرب الكرة
من الحافة الداخلية ( القريبة من وسطها ) ومن أمام جسم المرسل تقريبا . أما
المضرب ففي هذه الضربة يكون مهيئا خلف ظهر المرسل ويكون اللاعب قد أختصر
من المرجحة ويكون وجه المضرب مقابلا للارض في اثناء سحب الذراع للاعلــى
لتنفيــذ الضربــة وذه الضربة مشابهة تماما للكبسة . كما وتؤدي هذه الضربة
في الارسال المعكوس
على عكس ادائها في الارسال القوسي الواطيء ( التويست ) حيث تضرب الكرة من
الخلف نحو جهة الاسفل تقريبا ، أما المضرب فيتجه في أثناء المرجحة من
اليمين الى الجانب ثم الى الاعلى من جهة يمين اللاعب لا من وراء الظهر
وشبكة المضرب تشكل زاوية حادة مع الأرض ( غير موازية للأرض ) .
هـ – الارسال من تحت الذراع :-
من الارسالات التي لا يستعملها اللاعبون المتقدمون … الأرسال من تحت الذراع
، ويكون استعماله فقط اللاعبون المبتدؤن او اللاعبون المتقدمون الذين
يصابون في التمرين أو أثناء المبارات ، والسبب في عدم استعماله من قبل
اللاعبين المتقدمين كونه غير فعال ، أما اللاعبون المبتدؤن فأنهم يستعملونه
لأنه سهل ويعلمهم على مرجحة الذراع فأن هذا النوع من الأرسال يبعث في
اللاعب المبتديء البهجة والسرور والسهولة في تنفيذه من قبلهم وانه طريقة
الى التعلم على الضرب من فوق الرأس وانه لا يؤذي الكتف او الذراع . يستطيع
اللاعب المرسل أن يؤدي الأرسال بأن يترك الكرة تسقط من يده أو يدفعها قليلا
وفي هذه اللحظة تتم المرجحة الى جانب الجسم الى أن تمتد الذراع للخلف ثم
يبدأ بعملية المرجحة الأمامية وتكون مشابهه لعملية ضرب الكرة بطريقة الضرب
الأمامية بان نتيجة الذراع والمضرب للأسفل كي يلاقي الكرة وهي في جانب
الجسم وتضرب الكرة من الخلف أو من الجانب كي يعطيها دورانا .
تعتمد جميع هذه الأنواع من الأرسالات السابقة الذكر على الأتجاه الأمثل
والأرتفاع الأمثل للكرة التي يضعها اللاعب بطريقة مبسطة كي يقوم بضربها .
خطوات تعلم الارسال :-
أ- اداء حركة الضرب بدون كرة ( الضرب الجاف ) .
ب- تعلم حركة قذف الكرة الصحيح مع مسك كرة في اليد ثم مع مسك كرتين .
ج- اداء حركة الضرب مع استعمال الكرة وانسب التمارين لذلك هو توجيه الضرب على الحائط .
د- توجيه الضربات الى أهداف موضوعة أو مرسومة على الملعب .
هـ- تصغير الأهداف المراد توجيه الضربات اليها .
و- اداء ضربة الارسال وردها من المنافس مع تحديد متطلبات معينة .
ط- ربط عملية الأرسال مع الهجوم على الشبكة .
أخطاء تنفيذ ضربة الارسال :-
هناك أخطاء شائعة في تنفيذ ضربة الارسال وهي كالآتي :-
أ- الوقوف المواجه للشبكة .
ب- رمي الكرة بأتجاه أو ارتفاع غير مناسب .
ج- مرجحة الذراع الضاربة عاليا قريبا من الجسم قبل ضرب الكرة ( عدم التوافق بين المرجحتين ) .
د- ايقاف حركة الضرب مبكرا عقب ضرب الكرة مباشرة .
هـ- عدم توزيع ثقل الجسم بصورة صحيحة على القدمين في وقفة الاستعداد .
و- عدم تقوس الجذع الى الخلف أثناء مرجحة المضرب خلفا .
ز- عدم نقل ثقل الجسم من المؤخرة الى المقدمة أثناء تنفيذ الضربة .
ط- استعمال مسكة غير مناسبة لنوع الأرسال المستعمل .
ي- التأخر في ضرب الكرة .
ك- عدم مراقبة الكرة بعناية .
2-1-4-3-1 انواع الضربات
ثانيا : الضربة الأمامية
تعد الضربة الأمامية من الضربات الأساسية والمألوفة والكثيرة الأنتشار في
لعبة كرة التنس ، وانها أيضا تتميز بسهولة ادائها بالنسبة للضربات الأخرى ،
وعليه يجب تعلمها جيدا والتحكم فيها قبل البدء في تعلم أي ضربات أخرى
وعليه يجب تعلمها جيدا والتحكم فيها قبل البدء في تعلم أي ضربات أخرى .
ويقصد بالضربة الأمامية : ضرب الكرة وهي أمام اللاعب أو من جهة الذراع الذي
يلعب فيها ، فأذا كان يلعب بيده اليمنى فأنه يضرب الكرة من جهة اليمين
واذا كان يلعب بيده اليسرى فأنه يضرب الكرة من جهة اليسار وكلا الحالتين
يطلق عليها الضربة الأمامية .
تبدأ الضربة الأمامية بالوقوف بوضع الأستعداد ، ولكي تؤدي بالشكل الجيد يجب
على اللاعب أن يختار المكان المناسب لوقوفه ففي كثير من الضربات على
اللاعب أن يخطو خطوات متعددة للأمام ، للخلف ، للجانبين ثم يتوقف في المكان
المناسب كي ينفذ الضربة وتنفذ الضربة الأمامية بالنسبة للاعب المتقدم بطرق
عديدة حيث يستطيع اللاعب المتقدم أن يضرب كرة مستقيمة وأخرى منحرفة الى أي
اتجاه يشاء وكذلك فأنه يستطيع أن يضرب الكرة ويجعلها تدور للأعلى وتارة
يجعلها تدور للأسفل وأخرى تدور دورانا جانبيا وسيتم توضيح هذه الضربات
كالآتي :
أنواع الضربات الأمامية
أ- الضربة الأمامية الأرضية المستقيمة :-
طريقة الاداء
مرحلة التمهيد للحركة : تبدأ من وقفة الأستعداد لاستلام الكرة .
- الوقوف الجانبي مع مواجهة الكتف الأيسر للشبكة ( لاعب يستعمل الذراع اليمنى في الضرب ) .
- تتحرك الذراع القابضة للمضرب .
ينتقل ثقل الجسم في نفس الوقت على القدم الخلفية ( اليمنى ) والركبة مثنية بخفة .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- ينقل ثقل الجسم على القدم الأمامية ( اليسرى ) والركبة مثنية ثنيا خفيفا .
- مرجحة الذراع في نفس الوقت بحيث يكون سطح المضرب موازي للشبكة .
- تكون ملاقاة الكرة وهي في نقطة مقابلة أمام أصابع القدم الامامية ( اليسرى ) .
- يتحرك الجسم كله في مرجحة انسيابية مع حركة المضرب .
مرحلة المتابعة :-
- يتبع الجسم الحركة بعد ملاقاة الكرة في أتجاه خط سيرها وامتدادا لها
- تتقدم القدم الخلفية ( اليمنى ) في نفس الوقت للأمام حتى يواجه الجسم الشبكة مرة أخرى في وقفة الاستعداد .
ب – الضربة الأمامية ذات الدوران الأمامي :-
طريقة الأداء :-
مرحلة التمهيد للحركة :- تبدأ من وقفة الأستعداد لاستلام الكرة
- المرحلة التمهيدية للحركة نفسها في الضربة الأمامية المستقيمة مع مراعاة ان يكون المضرب فيها تحت مستوى الكرة عند ملامستها .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- يكون المضرب في الحركة الرئيسية مائلا من الاسفل للأعلى عند ملامسته للكرة .
- يســير امتداد الضربة بدوران بسيط من مفصل رسغ اليد للأمام فوق الكرة مما يكسبها حركة دوران أمامي( عكس اتجاه عقرب الساعة ) .
مرحلة المتابعة :-
- تكون حركة المضرب في المتابعة في اتجاه الحركة للأمام وللأعلى .
ج- الضربة الأمامية ذات الدوران الخلفي :-
طريقة الأداء :-
- مرحلة التمهيد للحركة :- وتبدا من وقفة الاستعداد لاستلام الكرة .
- المرحلة التمهيدية للحركة نفسها في الضربة الأمامية المستقيمة مع مراعاة ان يكون رأس المضرب فيها فوق مستوى الكرة عند ملاقاتها
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- يكون رأس المضرب فوق مستوى الكرة مع ملاحظة ميله للخلف قليلا لحظة ملامسة الكرة .
- يسحب المضرب الكرة بدوران رسغ اليد تحتها فتحصل الكرة بواسطة هذه الحركة القاطعة على دوران خلفي ( في اتجاه عقرب الساعة ) .
مرحلة المتابعة :-
تكون حركة المضرب في المتابعة في اتجاه الحركة للخلف وللأعلى .
ج- الضربة الأمامية ذات الدوران الخلفي : -
طريقة الاداء :-
مرحلة التمهيد للحركة :- وتبدأ من وقفة الاستعداد لاستلام الكرة .
- المرحلة التمهيدية للحركة نفسها في الضربة الأمامية المستقيمة مع مراعاة ان يكون رأس المضرب فيها فوق مستوى الكرة عند ملاقاتها
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- يكون رأس المضرب فوق مستوى الكرة مع ملاحظة ميله للخلف قليلا لحظة ملامسة الكرة .
- يسحب المضرب الكرة بدوران رسغ اليد تحتها فتحصل الكرة بواسطة هذه الحركة القاطعة على دوران خلفي ( في اتجاه عقرب الساعة ) .
مرحلة المتابعة :-
- تكون حركة المضرب في المتابعة في اتجاه الحركة للخلف وللأعلى
خطوات تعلم الضربة الأمامية
أ- حركة الضرب من الوقوف بدون مضرب وبدون كرة .
ب- حركة الضرب من الوقوف بمضرب وبدون كرة .
ج- حركة الضرب من الوقوف بخطوة المشي بالمضرب وبدون كرة .
د- حركة الضرب بعد التحرك أربع خطوات بأيقاع معين بدون كرة .
هـ- حــركة الضرب من الوقوف الجانبي مع قذف اللاعب الكرة بنفسه وفيها يقف اللاعب الوقوف الجانبي وفي
أثناء اداء مرحلة التمهيد يقذف الكرة على ارتفاع مناسب في مستوى أمام أصابع القدم الأمامية .
و- ضرب الكرة التي يمررها له زميل من فوق الشبكة من الجهة المقابلة
ط- تمريرات متبادلة مستمرة :- زوجان متقابلان على كل جانب واللعب الفردي مع الزميل المقابل .
ي- الدقــة فـــي الضـــرب :- لاعبـان متقابلان يلعبان الكرة بحيث يحددان ارتدادها بأن تكون بين خطي القاعدة
والأرسال ويكون اللعب فرديا ثم زوجيا .
ك- القوة في الضرب :- نفس تمرين الدقة في الضرب بأستخدام قوة في الضربة والمسافة بين اللاعبين تكون
أكبر .
أخطاء تنفيذ الضربة الأمامية
1- تأخر اداء مرحلة التمهيد .
2- المواجهة الأمامية عند تنفيذ الضربة .
3- عدم الاستفادة من حركة الجسم في مرحلة الضرب بسبب تصلب الركبتين ، وعدم
مرونة مفصل الفخذين ، وميل الجسم للخلف في حركة عكسية بدلا من ميله أماما ،
ووجود الذراع الضاربة أمام الكرة
4- عدم انسياب حركة الجسم ومتابعة المضرب .
5- يصد الكرة عن الجسم اماما عند ملامستها .
6- زيادة قرب الكرة من الجسم لحظة ملامستها .
7- القيام بالمرجحة الخلفية للمضرب متأخرا .
8- مسكة المضرب غير الصحيحة أثناء ضرب الكرة .
9- المغالات في ضرب الكرة أما للاسفل أو للأعلى .
10- حركة القدمين غير الصحيحة أثناء ضرب الكرة .
11- عدم أخذ خطوات مناسبة لملاقاة الكرة .
2-1-4-3-2 الضربة الخلفية
ثالثا : الضربة الخلفية
تعد الضربة الخلفية من الضربات المهمة في لعبة كرة التنس ، ولصعوبة ادائها
يجب على اللاعب بذل جهد كبير في اتقانها حتى لا تعطي للمنافس فرصة لاستغلال
ضعفه فيها .
ويقصد بالضربة الخلفية ، ضرب الكرة من الجهة المعاكسة ليد اللاعب التي تحمل
المضرب وسميت كذلك لأنها تلعب بوجه المضرب الخلفي ، حيث ان الضربة
الأمامية تضرب بوجه المضرب من جهة اليسار والضربة الخلفية تضرب بوجه المضرب
من جهة اليمين ، كما وتعد الضربة الخلفية من الضربات الكثيرة الاستعمال في
هذه اللعبة وأهميتها لا تقل عن الضربة الأمامية لأن ضرب الكرة في أثناء
المباراة يكون دائما أما من أمام اللاعب او يمينه وأما من يسار اللاعب ،
وهذا يشمل جميع أنواع الضربات ، أن جسم اللاعب في هذه الضربة يجب ان يكون
بعيدا عن الكرة أكثر من بعده في الضربة الأمامية وان يكون وقوف اللاعب في
المكان المناسب لضرب الكرة .
أنواع الضربات الخلفية
أ- الضربة الخلفية المستقيمة :-
طريقة الاداء :-
مرحلة التمهيد للحركة :-
- الوقوف الجانبي مع مواجهة الكتف الأيمن للشبكة .
- تساعد الذراع اليسرى في حركة التمهيد وتسند اليد اليسرى المضرب من عنقه .
- يكون الوقوف للجانب مع دوران الظهر قليلا للشبكة حتى لا يعوق الجسم حركة مرجحة الذراع للخلف كاملة .
- يكون ثقل الجسم على القدم الخلفية .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- ينقل ثقل الجسم على القدم الأمامية ( اليمنى ) .
- تكون الركبة مثنية انثناء خفيفا بزاوية .
- تمرجح الذراع الضاربة في نفس الوقت بحيث يكون المضرب موازيا للشبكة .
- تقابل الكرة المضرب وهي أمام اصابع القدم الأمامية .
- تساعد الذراع اليسرى حركة الضرب حتى قبل ملامسة الكرة بقليل .
- يتحرك الجسم مع حركة المرجحة بأنسياب طبيعي .
مرحلة المتابعة :-
تكون المتابعة كما في الضربة الأمامية من اتجاه المضرب مع مراعاة تحرك
الذراع اليسرى قبل ملامسة الكرة بقليل في اتجاه عكسي أي للخلف ل
تتطلب لعبة التنس نضالا عنيفا ولياقة بدنية عالية ، ويجب أن يتميز اللاعب
بكفاية وظيفية عالية من قلب كفء قادر على ضخ كميات كبيرة من الدم إلى جميع
عضلات الجسم وأنسجتها العاملة وله رئتان قويتان يكون بمقدورهما تغذية جميع
عضلات الجسم بالأوكسجين خلال الساعات الطوال التي ستغرقها فترة المباراة
بالإضافة إلى قوة كبيرة للرجلين والذراعين والسرعة الانتقالية والتحمل
وجميع هذه الصفات تكون من مستلزمات اللاعب الجيد (1).
اما اهم المتطلبات الخاصة بلاعبي التنس فهي:-
1. المطاولة العامة.
2. القوة بنوعيها المميزة بالسرعة ومطاولة القوة.
3. المرونة العضلية.
4. الرشاقة.
1. المطاولة العامة:-
مطاولة سرعة، قوة مميزة بالمطاولة.
تعتمد المطاولة بالدرجة الاولى على كثافة الجهاز العصبي المركزي لمقاومة
التعب ومحاولة الاقتصاد في بذل الجهد. وفي لعبة التنس يحتاج اللاعب الى
مطاولة تتناسب وزمن اللعب الطويل وفي تمرينات المطاولة نهدف الى بناء ثلاثي
فوسفات الادينوزين كما تهدف الى تزويد الجسم بالكيللوجين.
2. القوة:-
للقوة اهمية كبيرة في لعبة التنس خاصة وان جميع ضربات حركة اللعبة الخاصة
بالارسال والضربة الساحقة والتي تحتاج الى قوة كبيرة لضرب الكرة وقوة كبيرة
لايقاف المضرب .
اما مطاولة القوة :- فهي نوع من انواع القوة يحتاجها لاعب التنس للبقاء طول فترة اللعب محتفظا" بقوته قدر الامكان.
3. السرعة :- ان لعبة التنس من اللعبات ذات المواقف المتغيرة فان من
الضروري الاهتمام بتدريبات السرعة( سرعة الاستجابة الحركية) .الا انه من
الضروري والمهم ان ترتبط سرعة الاستجابة بعامل الدقة.
4. المرونة العضلية:- تمتاز حركات لعبة التنس بالاستخدام الواسع للمفاصل
للمشاركة بالعمل وبذلك يتطلب مرونة مفصلية خاصة بالعضو المتحرك لاداء العمل
الموكل اليها فالمرونة هي صفة مركبة ومعقدة ومرتبطة ويجب على المدرب ان
يعرف دور كل عضلة من العضلات العاملة والمجاميع العضلية التي تشترك في اداء
ضربات اللعبة.
5. الرشاقة:- ونعني بها امكانية التغير من وضع الى اخر باقصى سرعة وتوافق
وهي صفة مهمة من صفات لعبة التنس التي تمتاز باختلاف وتغير مواقف اللعب وفي
بعض الاحيان تتطلب الرشاقة توفر عامل القوة والتحمل فقط لارتباطها الوثيق
بكل من الصفات البدنية من جهة وبالناحية المهارية للاداء الحركي من جهة
اخرى ولامكان تطوير الرشاقة ينبغي العمل على اكساب اللاعب عدد من التمرينات
المختلفة والمتنوعة وهنا يمكن اعطاء تمرينات الانتقال من مكان الى اخر
بسرعة واعطاء التمرينات التي تستلزم الدوران حول جسم مع استخدام الكرات
ومحاولة ردها قبل ان تصل الى الارض وهنا يتبين لنا قيمة ودقة تحديد المسافة
وتقدير فرق الدوران.
وهناك عوامل اخرى تدخل في بناء المستوى المهاري للاعبي التنس وهي:-
1- الخصائص التكنيكية لضرب الإرسال في رياضة التنس .
2- دراسة الخصائص التكتيكية لمهارة ضربة الإرسال في التنس .
3- تأثير تنمية بعض الاحساسات العضلية الحركية للذراع الضاربة في قوة ودقة الضربات الأرضية والطائرة للاعب التنس الأرضي .
4- بناء بطارية اختبارات مهارية للاعبي التنس لمراقبة مستوى تطور هذه المهارات وتقويمها.
5- استخدام جهاز قاذف كرات التنس في التدريب على تعلم بعض المهارات الأساسية للمبتدئين .
6- استخدام تمرينات مقترحة لتنمية الإدراك الحس حركي على دقة ضربات الإرسال في التنس .
7- استخدام أسلوب الواجبات النظرية على مستوى التعلم على بعض المهارات الأساسية للتنس.
2-1-2 أهمية بناء اللياقة البدنية للاعبي التنس الأرضي خلال الوحدات التدريبية
تعد لعبة كرة التنس من الألعاب التي تحتاج إلى زمن طويل لاجل الوصول إلى
المستوى الرياضي الجيد وخلال تلك الفترة من الضروري التأكيد على تدريبات
اللياقة البدنية التي يجب إن تتكرر مع تدريبات التكتيك والتكنيك باعتبار أن
كل مهارات التكتيك والتكنيك تحتاج إلى صفات بدنية خاصة ويهدف
الاعدادالبدني الى تنمية الصفات او القدرات البدنية كالقوة العضلية والتحمل
والسرعة والرشاقةكذلك فان من الواجبات التعليمية والتربوية للتدريب هو
الاعداد المهاري والخططي والذي يهدف الى تعليم المهارات الحركية والقدرات
الخططية التي يستفاد منها الرياضي عند فترة المنافسات وعليه ضرورة اتقانها
وتثبيتها كذلك يجب ان نعلم ان الاعداد المهاري والخططي يكونان وحدة واحدة
حيث ان اساس الاداء الخططي هي المهارات الحركية الرياضية بالاضافة الى
عملية تعليم المهارات الحركية والتي تخضع اساسا" لمواجهة النواحي الخططية
حيث يتم تنظيم وتخطيط فترات التدريب على مدار السنة مع تحديد اهداف كل فترة
من هذه الفترات بما
يضمن اعداد وتهيئة اللاعب للوصول الى مستوى عالي من الاداء وتقسيم السنة التدريبية الى ثلاث مراحل (1) :-
1. مرحلة الاعداد.
2. مرحلة المنافسات.
3. مرحلة الانتقال.
تتطلب لعبة التنس إعداد اللاعبين بما يتلائم ومتطلبات اللعبة لخوض السباقات
بمستوى جيد وكفاءة عالية حيث يتم التأكيد على الاعداد الفني والمهاري
والخططي والنفسي وتطوير قدرات اللاعب البد نية والفنية والخططية وفي الفترة
الأخيرة من هذه المرحلة يكون اللاعب على استعداد لخوض بعض المباريات
التجريبية وفي البداية يؤكد على تطوير المهارات الأساسية ومواصفاتها
كالإرسال والضربة الامامية والطائرة مع معالجة نقاط ضعف اللاعب والتأكيد
على الأداء الحركي للمهارات الأساسية المختلفة حيث نبدا بتطوير مستوى
اللاعب من الناحية البدنية ثم الاعداد العام والانتقال الىالا عداد الخاص
بلعبة التنس مع مراعاة ان تكون الجرعات التدريبية في نهاية هذه المرحلة اقل
من بدايتها .
(1)علي سلوم جواد، العاب الكرة والمضرب ،التنس الارضي،بغداد،مطبعة الطيف2002.
ويمكن توزيع الوقت المخصص للنواحي البدنية والنفسية والمهارية والخططية وكما يلي:-
الشهر اللياقة البدنية الجانب المهاري الجانب الخططي والمباريات التجريبية
الاول 50% 40% 10%
الثاني 40% 50% 10%
الثالث 30% 50% 20%
الرابع 20% 40% 40%
ويجب ان يراعى التدرج في تدريب المهارات وبشكل يؤدي الى سهولة تعلمها ويكون
البرنامج شاملا" لكافة النواحي البدنية والمهارية والخططية وتتلائم مع
قابلية اللاعبين ومقدار استيعابهم للمهارات حيث ان لعبة التنس تحتاج الى
لياقة بدنية عالية وتحتاج من اللاعبين جهدا" هائلا" وتعد اللياقة البدنية
هي درجة الكفاية للجسم للقيام بوظائفه تحت ضغط العمل المجهد.
و أثبتت الكثير من البحوث الرياضية إن هناك علاقة إيجابية دائمة بين
اللياقة البدنية والدقة في الأداء تبعا لنوع النشاط الممارس.ولا يستطيع
الفرد الرياضي إتقان المهارات الحركية الأساسية لنوع النشاط الرياضي الذي
يخصص فيه حالة افتقاره للصفات البدنية الضرورية لهذا النوع المعين من
النشاط الرياضي. (1)
إن غرض اللياقة البدنية يظهر في أثناء تكرار التدريب ليكسب الفرد خلالها
مميزات وخصائص جسمية تزيد من قوته في نواحي متعددة تحتاج اليها ولكن قد
تبدو ضرورية لبلوغ اللاعب درجة الكمال في الأداء وبتحقيق النتائج المرجوة
وتعد هذه الجوانب بمثابة مقوم له نتائج مرضية إلي جانب الواجبات والمقومات
الأخرى التي تعتبر هذه الجوانب في الواقع الأسباب المباشرة لبلوغ درجة
الكمال والاعداد السليم .
وتشكل اللياقة البدنية جانبا هاما لتطوير الناحية الجسمية والحركية لذا فان
من المكونات والعناصر البدنية الأساسية لابد من توفرها للاعب كرة التنس
ويحصل اللاعب على القدرة الحركية اللازمة لاكمال المتطلبات الخاصة اللعبة.
1. اعداد اللاعبين من الناحية البدنية وذلك بتطوير عناصر اللياقة البدنية
الكاملة المتمثلة في المطاولة والقوة والسرعة ومطاولة السرعة والتوافق
والمرونة وذلك بالتقيد بما يلي:
أ . الركض لمسافات طويلة(التركيز عليها في بداية الموسم وذلك) عندوضع برنامج كامل لهذه المرحلة.
ب. الركض لمسافات قصيرة.
ج. تمارين القوة باستعمال الحديد او بدون حديد.
اما التركيز فيكون على التمارين التالية:-
1. تمارين الركبتين.2. تمارين الذراعين.3.تمارين الجذع والتركيز على تمارين البطن.
4.تمارين مشطي القدم.5. تمارين الرسغ.
2. تهيئة اللاعبين لاتقان بعض المبادىء الاساسية المهمة قبل مزاولة اللعب
والغرض منها هو ايجاد الاحساس الحركي واتقان فن السيطرة قبل تعليم المبادىء
الاساسية التي ترتكز عليها اللعبة مثلا" النظر عند اللاعب والتركيز على
حركة الكرة وانتقالها بحيث تستعمل تمارين الطبطبة الارضية كما هو الحال
بكرة السلة او الطبطبة الهوائية، ثم السيطرة والوقفة الصحيحة- لان فن
السيطرة مهم جدا"للاعب التنس حيث يعتمد على حركة القدمين الصحيحة والوقوف
الصحيح لاستلام الكرة وذلك بثني الركبتين ووزن الجسم على مقدمة
القدمين(امشاط القدمين) والجسم مواجها"للشبكة، ثم يمسك المضرب بكلتا اليدين
امام جسم اللاعب ويجب التركيز على التوازن وضرب الكرة في الوقت المناسب،
وافضل تمرين لاتقان كل هذه الصفات هو ان يقف المدرب امام اللاعب ويرمي له
الكرة ثم يتحرك اللاعب من وضع الاستعداد الصحيح لملاقاة الكرة وضربها ويقوم
المدرب بالتركيز على تصحيح الاخطاء.
4. التركيز على شرح المهارات الاساسية للاعب التنس ومراعاتها وملاحظتها والتدريب عليها لكي يصبح لاعبا" ممتازا" وماهرا" في ادائها.
إن من مقومات اللاعب الجيد سواء في لعبة كرة التنس أو غيرها أن تكون عنده بجانب اللياقة البدنية مايلي:ـ
صحة جيدة، تغذية سليمة، راحة ونوم كاف، مع الاستمرار في التدريب وعدم
الانقطاع عنه، فهذه المقومات بجانب الإعداد البدني والمهاري تجعل لاعب كرة
التنس يتمتع بمؤهلات تختلف عن غيره ( إذ يبلغ حجم القلب عند المتخصصين بكرة
التنس إلى حوالي (880)سم3 وان أقصى حاجة للأوكسجين تصل إلى حوالي (3880)
ملي لتر في الدقيقة الواحدة أما نبضات القلب فتصل إلى أقصى حد إلى (183)
نبضة في الدقيقة)(1).
إن طبيعة أداء حركات التنس واختلاف اتجاهاتها تؤدي دورا مهما في رفع وظيفة
القلب و لذا نلاحظ حصول التغيرات الإيجابية البيوكيمياوية الاتية:ـ
1- ارتفاع نسبة حامض اللبنيك في الدم وتذبذب هذه النسبة ضمن حدود قد تصل
عند انتهاء السباق من(17 ملغم - ,70 ملغم ) إضافة إلى ذلك فان كمية هذا
الحامض في بداية التدريب يكون دائما أقل مما عليه في نهاية التدريب ، كذلك
يجب الانتباه إلى زيادة السرعة في بعض حالات اللعب وذلك يتطلب جهدا اكبر
لذا يكون مصحوبا بارتفاع لكمية حامض اللبنيك في الدم.
2- نقصان كمية السكر في الدم بسبب الاستهلاك العالي للكاربوهدرات.
3- ظهور البروتين ( اللبيدات )في الدم بسبب اللعب فهو يشبه التغيير الذي يحصل لدى عداء المسافات المتوسطة(2).
(1)ابو العلا احمدعبدالفتاح ومحمد نصري الدين رضوان،فسيولوجيا اللياقة البدنية ص2 ،القاهرة دار الفكر العربي سنة2000 ص166.
(2) Fox.E.L.etal.. The phvsiological of Exercises and sport(5th)wcBrown and Bench Mark puplasger.megison W11993 b8
ويرى الباحث بان لعبة التنس تحتاج الى تكامل الصفات البدنية العامة والتي
تعطي فكرة عن مستوى الكفاءة البدنية للاعبين لغرض بناء القاعدة الاساسية
للجسم فيما يخص تطبيق وتنفيذ معظم المهارات والخطط الدفاعية والهجومية
الخاصة بهذه اللعبة.
2-1-3 مكونات اللياقة البدنية الخاصة بالتنس
2-1-3-1 الرشاقة
الرشاقة تعني المقدرة على تغيير أوضاع الجسم أو سرعته أو اتجاهه على الأرض
أو في الهواء بدقة وانسيابية وتوقيت صحيح والمقدرة على سرعة تحكم أداء حركة
جديدة والتعديل السريع الصحيح للعمل الحركي و ضبطه ويرجع سبب التباين في
مفاهيم الرشاقة إلى تعدد مركباتها وارتباطها الوثيق بكافة الصفات البدنية
وتغير الاتجاهات أهم جوانب الرشاقة وهي خاصية نادرا ما تكون ضمن الأداء
الحركي الرياضي وتظهر الرشاقة بوضوح خلال الأداء الحركي المركب المتنوع
الذي يتصف بسرعته وصعوبة تنفيذه حيث تظهر الحاجة لإنجاز الحركة كلها مرة
واحدة وبصورة تتابع فيها أجزاؤه وتتغير طبقا لظروف معينة(1).
ويشير مفتي إبراهيم عن (ستبلر) إلى إن الرشاقة تقسم إلى :
الرشاقة العامة : ويقصد بها إمكانية الفرد على مدى التوافق والإنجاز الجيد للحركات .
الرشاقة الخاصة : ويقصد بها مقدرة اللاعب على التصرف في إنجاز تكتيك الفعاليات الرياضية بأعلى كفاءة ممكنة (2).
(1) قاسم حسن حسين ، تعلم قواعد اللياقة البدنية، ط1 ، عمان / دار الفكر للطباعة والنشر 1998. ص 178.
(2) مفتي ابراهيم حداد التدريب الرياضي الحديث ،تخطيط وتطبيق وقيادة ط1، القاهرة دار الفكر العربي 1998 من ص157- 158.
أما بسطويسي احمد ( 1984) فيفرق بين الرشاقة العامة والرشاقة الخاصة من
منطلق ارتباط الرشاقة بكل من التوافق والتوازن والدقة وكما يلي :
أ – الرشاقة العامة : تعني إمكانية الفرد في أداء الحركات الطبيعية الأساسية بقدر من التوافق والتوازن والدقة .
ب- الرشاقة الخاصة : وتعني إمكانية اللاعب في أداء مهاراته التخصصية بأعلى قدر من التوافق والتوازن والدقة (1)
وتظهر أهمية الرشاقة في الألعاب الرياضية من أثرها البارز في البدايات
السريعة أو الانطلاق أو في سرعة تغير الاتجاه للجسم أو أجزائه تبعا
لمتطلبات الأداء المهاري الممارس وربما يساعد في تحقيق الهدف المنشود فيه
وفي حالات تغير الاتجاه السريعة التي غالبا ما تحدث في أثناء اللعب في
التنس.(2)
2-1-3-2 القوة الانفجارية
نلاحظ هنا إن أهمية القوة الانفجارية لعضلات الذراعين تكمن في التغلب على
المقاومة الناتجة من وزن المضرب إضافة إلى تحقيق الهدف وهو تحقيق وإنتاج
قوة قصوى بأقل زمن ممكن وخاصة في بعض الضربات الأساسية مثل الإرسال والكبس .
إذ تؤدى هذه الضربات بأقصى شد عضلي لانتاج اكبر قوة من هذا الانقباض
العضلي وبأقل مدة زمنية، أو يكون إنتاج هذه القوة مرة واحدة استنادا إلى
تعريفها من قبل الكثير من العلماء والباحثين ، إذ عرفها(وجيه محجوب،واخرون)
بأنها "أعلى قوة يحصل عليها الرياضي بأقل فترة زمنية ولمرة واحدة". (3)
(1) بسطويسي احمد، مصدر سبق ذكره ص 256.
2 ) محمد صبحي حسانبن : القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية ح1 ط3 القاهرة / دار الفكر العربي 1995 _ ص362 .
3 )وجيه محجوب(واخرون)؛ نظريات التعلم والتطور الحركي،(عمان ، دار وائل للنشر ، 2002)،ص78.
كما عرفها ((كومي)) بأنها ‘‘ أقصى شد عضلي يمكن أن ينجر في نقطة انقباضية
واحدة’’(1) ويتفق الباحث مع (زهير الخشاب واخرين)) في تعريفهم لها ، إذ
أشاروا إلى انها ‘‘ القيام بحركة تستخدم فيها القوة القصوى في لحظة قصيرة
لانتاج حركة’’ لذلك فان توليد قوة انفجارية في الذراعين هو في غاية الأهمية
لدى لاعب التنس عند القيام بجميع المهارات التي يتطلب أداؤها قوة انفجارية
للفوز بنقطة.
وتبرز أيضا أهمية القوة الانفجارية لعضلات الرجلين في التغلب على المقاومة
الناتجة من أرضية الملعب بشتى أنواعه، وكذلك المقاومة الناتجة من وزن الجسم
فكلما ازداد وزن الجسم ازدادت المقاومة على الرجلين، وكذلك تحقيق الهدف من
هذه القوة الانفجارية في الوصول أو الحركة باتجاه الكرة وبأسرع ما يمكن.
إذ أن أهمية القوة الانفجارية لعضلات الرجلين تكمن في سرعة حركة اللاعب نحو
الكرة من خلال الوثب أو اخذ خطوة إلى أحد الجانبين بأسرع ما يمكن وهذه هي
خدمة للأداء المهاري في أثناء اللعب.
وقد تكون هذه الصفات البدنية الخاصة العامل الحاسم في بعض الأوقات وترجح اللاعب للفوز بالنقطة ومن ثم الفوز بالمباراة.
وعن أهمية القوة الانفجارية يذكر كل من (بارو وماجي) ان معظم الرياضيين
الناجحين يمتلكون قدرا كبيرا من القوة والسرعة ويمتلكون القدرة على الربط
بين هاتين الصفتين بشكل متكامل لأحداث القوة المتفجرة من اجل تحقيق أداء
افضل(2).
لذا تعد القوة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين من الصفات المهمة التي
يحتاجها لاعب التنس لما تتميز به هذه اللعبة من مهارات تتطلب توليد قوة
انفجارية للقيام بتلك المهارات، وترتبط القوة الانفجارية بعنصر القوة التي
تعد من الوسائل المهمة التي تؤدي دورا مهما في رفع المستوى البدني للاعب
التنس ، إذ يعمل اللاعب على إنتاج هذه القوة لمواجهة المقاومة الناتجة من
وزن اللاعب وثقل المضرب. (3)
(1)Komi.Power stranght and power and sport.to ron to blook well scientific puplieation 1992 p215.
(2)محمد حسن علاوي وابوالعلا احمدعبدالفتاح،فسيولوجيا التدريب الرياضي (القاهرة دارالفكر العربي 2000 ص75.
(3)هلال عبدالرزاق شوكت (واخرون)الاعدادالفني والخططي بالتنس(جامعة الموصل.دار الكتب للطباعة والنشر1990 ص99.
وهناك أنواع أخرى من المقاومة تحددها طبيعة الأرض التي يلعب عليها إذا كانت
ترابية، أو أسمنتا أو ثيلا" وهذه العوامل تعتمد على الظروف المحيطة
والبيئية .
2-1-3-3السرعة
السرعة من العناصر البدنية لاغلب الألعاب والفعاليات الرياضية وقد تعددت
التعريفات لها إذ امتازت بخاصية عالية في لعبة التنس والتي تعتمد في قياسها
على الزمن على سرعة الاستجابة الحركية للرجلين وسرعة رد الفعل للذراعين إذ
يعد الزمن من المقاييس الهامة التي تستخدم في قياسها استجابات اللاعبين.
ويؤكد الخبراء أن هنالك ثلاثة أشكال أساسية للسرعة (1) وهي:-
أولا" : السرعة الانتقالية ثانيا": سرعة الاستجابة الحركية
ثالثا": السرعة الحركية
(1)علي سلوم جواد،الاختبارات والقياس والاحصاء في المجال الرياضي،الطيف للطباعة2004 ص110.
2-1-3-3-1 السرعة الانتقالية
تعد السرعة الانتقالية أحد اشكال السرعة وهي الانتقال من مكان إلى آخر
بأقصى سرعة ممكنة أي التغلب على مسافة معينة بأقصر زمن ممكن(1)0.
ولهذه القدرة أهمية خاصة في ملاعب التنس الأرضي لكونها تحدد مقدرة اللاعب
على الوصول إلي المكان الذي يرغب الوصول إليه بأقصر زمن ممكن.
حيث تعتبر السرعة الانتقالية من القدرات البدنية المهمة في اغلب الأنشطة
الرياضية،ولاعب التنس في اشد الحاجة لهذه القدرة البدنية في أثناء مجريات
اللعب إذ يحتاج إلى الركض داخل الملعب وبسرعة شديدة للوصول إلى مكان الكرة
خاصة عندما يكون قريبا من خط القاعدة والكرة تسقط قريبا من الشبكة.
ويعد عامل الزمن من العوامل التي تؤثر وبدرجة مباشرة في نتيجة المباراة والذي يمكن التغلب عليه بواسطة السرعة الانتقالية.
و عرف هارة السرعة الانتقالية ( بأنها القدرة على الانتقال من مكان إلى أخر في اقل زمن ممكن )(2)
2-1-3-3-2 سرعة الاستجابة الحركية :-
سرعة الاستجابة الحركية هي المدة الزمنية من لحظة ظهور المثير إلى نهاية
الاستجابة الحركية أي أنها تتكون من سرعة رد الفعل وسرعة أداء الحركة .
وقد أكد العديد من العلماء والباحثين(2) على وجود فترة زمنية قبل ظهور
الاستجابة المطلوبة هذه الفترة تختلف من فرد إلى آخر وتعد سرعة الاستجابة
من القدرات البدنية والعضلية المهمة للاعب التنس الأرضي وذلك من خلال
اختصار الوقت في استغلال الثغرات التي تحدث أثناء مجريات اللعب والتي تحتاج
إلى سرعة الاستجابة للمثير ، فهي تتطلب إجابة من الإجابات الكثيرة لأنواع
المثيرات التي يتعرض لها لاعب التنس الأرضي خلال مجريات اللعب .
وما يتعرض له لاعب التنس أثناء اللعب الفعلي من ردود أفعال والاستجابة
السريعة لها مثل حركة التقدم السريع نحو الشبكة أو ما شابه وهو ما ينطبق
على مفهوم الاستجابة الحركية والمتمثل بالفترة الزمنية بين الإيعاز والحركة
، أي الفترة الزمنية بين ظهور مثير معين ونهاية الاستجابة حيث إن
الاستجابة الحركية تمتد إلى العمليات الحركية بينما يقف رد الفعل عند تلك
العمليات العصبية من لحظة ظهور المثير حتى بداية الحركة (1) .
وتتوقف سرعة ودقة الاستجابة في النشاط الرياضي على العوامل الاتية :-
القدرة على دقة التوجيه المكاني والزماني لمختلف المواقف.
دقة الإدراك البصري والسمعي والحسي ومقدرة توقع اللاعب .
مستوى الأداء المهاري .
سرعة الحركة ( التصويب والرمي واللكمات ) (2).
2-1-3-4 القوة المميزة بالسرعة
يحتاج لاعب التنس إلى تطوير القوة المميزة بالسرعة بوصفها حالة ضرورية ، وتحمل صفة مركبة تتطلب سرعة وقوة الانقباضات العضلية .
(1) ريسان خريبط،نفس المصدر،ص261.
(2) عصام عبدالخالق، التدريب الرياضي، نظريات وتطبيقات، ط2،(الاسكندرية،دارالكتب الجامعية،1972،ص33).
ولابد من التأكيد هنا إن نسبة القوة إلى السرعة تختلف من مهارة إلى أخرى
وتتعزز القوة المميزة بالسرعة بدرجات عالية من القوة العضلية والمهارة
المركبة التي تنتهي عواملها بالتفاعل بين عاملي القوة والسرعة .
ويرى عصام عبد الخالق إن القوة المميزة بالسرعة هي مركب من القوة العضلية والسرعة (القوة × السرعة ) ويطلق عليه مصطلح القدرة (1).
ويقصد بمصطلحات القدرة العضلية والقوة المميزة بالسرعة والقوة الانفجارية
المكون الحركي الذي ينتج من الربط بين القوة العضلية والسرعة القصوى لاخراج
نمط حركي توافقي .
وتعد القوة المميزة بالسرعة للذراعين والرجلين من القدرات المهمة التي
يحتاجها لاعب التنس في المهارات الدفاعية والهجومية من اجل الانتقال السريع
للوصول إلى الكرات البعيدة وتسمى أيضا بالقوة السريعة التي يعرفها ريسان
خريبط بأنها ( قدرة الرياضي في التغلب على مقاومات بانقباضات عضلية سريعة )
(2).
ويتضح مما تقدم إن القوة المميزة بالسرعة تعد من المتطلبات الضرورية للاعبي
التنس لان هذه اللعبة تمتاز بكثرة مهاراتها سواء الدفاعية أم الهجومية
التي تتكرر خلال اللعب باستمرار إذ تؤثر هذه الصفة البدنية المهمة في تطبيق
مستوى الأداء بالشكل الأمثل لهذه المهارات إذ أن ( للقوة المتميزة بالسرعة
أثرا" متزايدا" في مستوى الأداء في بعض الأنشطة ذات الحركات المتكررة ) .
وعلى الرغم من ذلك فيجب الانتباه إلى أن ( توافر صفتي القوة والسرعة ) لا
يعني في الأحوال كلها إن الرياضي لديه قوة مميزة بالسرعة يمكن إن يستفيد
منها في الفعالية الرياضية ما لم تكن لديه المهارة في إمكانية دمج النسبة
المطلوبة الممكنة من الصفتين بما يتطلبه النشاط الممارس .
وعلى هذا الأساس ترتبط القوة المميزة بالسرعة بدرجة إتقان الأداء المهاري
ومتى ما حصل هذا يتحقق للرياضي المستوى العالي من القوة المميزة بالسرعة .
وبناء على ما تقدم يشير رعد جابر عن محمد عاطف (1984 ) ومحمد صبحي حسين
(1987 ) وجلال عبد الوهاب ( 1979 ) وحسن حياوي ( 1987 ) الى الشروط التي
تتوافر فيها عناصر القوة المميزة بالسرعة وهي على النحو الآتي :ـ
-مستوى مرتفع أو درجة عالية من القوة العضلية ، وهو ما يطلق عليه بسرعة
القوة التي تعني القدرة على أداء حركات ضد مقاومات عند المستوى قبل القصوى
وبدرجة عالية من السرعة .
-مستوى مرتفع أو درجة عالية من السرعة , وهو ما يطلق عليه القوة السريعة
التي تعني القدرة على أداء حركات ضد مقاومات عند المستوى قبل القصوى بدرجة
عالية من السرعة .
مستوى مرتفع أو درجة عالية من المهارة الحركية لدمج القوة العضلية بالسرعة
ويحدد القوة المميزة بالسرعة عاملان أساسيان هما العضلات والأعصاب .
ويستخلص مما تقدم إن القوة المميزة بالسرعة تمتاز بالارتباط المتبادل
لمستويات متباينة من خصائص القوة وخصائص السرعة تتماشى مع طبيعة الأداء
المهاري للنشاط الممارس .
وغالبا ما يرتبط مفهوم القوة المميزة بالسرعة بمفهوم القدرة العضلية والتي
تعني من الجانب الالي ( القوة × السرعة ) والتي تعرف أيضا ( بأنها إمكانية
بذل مستوى عال من الشغل وهو ناتج القوة والمسافة بأقل زمن ممكن ) (1).
ويرى الباحث إن القوة المميزة بالسرعة من المتطلبات البدنية الضرورية
والمهمة للاعبي التنس إذ إن تنفيذ المهارات الأساسية لا يتم الا بتكامل هذه
الصفات البدنية ولاسيما مهارتي الإرسال والضرب الساحق فضلا عن مهارتي
الضربة الأمامية والخلفية ، إذ تحتاج هذه المهارات إلى بذل قوة عضلية كبيرة
في أوقات قصيرة .
(1)دانيا رياض حامد النجم،العلاقة بين القدرات البدنية والوظيفية كمؤشر
لاختيار ناشىء الكرة الطائلرة في العراق باعمار (14-16) سنة،رسالة
ماجستير/جامعة بغداد/كلية التربية الرياضية1999،ص13.
2-1-3-5 الدقة :-
الدقة تعني الكفاية في إصابة الهدف ، وهذا ما نلاحظه عند إنجاح الإرسال
عندما تسقط الكرة في ملعب المنافس وفي المنطقة المخصصة للإرسال آوفي أثناء
اللعب بحيث تكون الدقة في توجيه الكرة إلى المناطق المكشوفة للاعب المنافس
بغية الحصول على نقطة وصفة الدقة تعد من عوامل الفوز إذ استغلت بشكل صحيح
لإحراز النقاط والفوز بالمباراة لذلك تعد صفة الدقة من الصفات البدنية
الخاصة والمهمة للاعب التنس والتي يجب الاهتمام بها مثل الصفات الأخرى .
وأشار العديد من العلماء إلى انتماء صفة الدقة إلى اللياقة البدنية
والحركية إذ يشير ريسان خريبط عن ( لارسون ويوكوم وبيوشر وكورتن ) إلى إن
"الدقة تعد أحدى مكونات اللياقة البدنية والحركية" وهي من الصفات الواجب
توافرها لدى لاعب التنس والتي تشير الى قدرة الفرد على توجيه حركاته
الإرادية نحو هدف محدد وفي التنس فان توجيه الضربات نحو جهة اللاعب المنافس
يتطلب كفاءة عالية من الجهاز العضلي والعصبي ، فالدقة تتطلب سيطرة كاملة
على العضلات الإرادية لتوجيه الكرة نحو هدف محدد وتتطلب الدقة ان تكون
الإشارات العصبية الواردة إلى العضلات في الجهاز العصبي محكمة التوجيه سواء
ما كان منها موجها للعضلات العاملة أو للعضلات المقابلة لها حتى تؤدي
المهارة في الاتجاه المطلوب وبالدقة اللازمة لاصابة الهدف فإذا حصل خلل في
الإشارات الواردة فان ذلك يؤثر في دقة الحركة. (1)
ويعرف الباحث صفة الدقة بأنها قدرة الفرد على التحكم في حركاته الإرادية
نحو هدف معين وبذلك يمكن القول على أنها إمكانية فرد ما على إنجاز الواجب
الحركي المحدد بأعلى درجة من الاتقان من خلال تسخير الجهاز العصبي وذلك في
السيطرة التامة على حركاته الإرادية بشكل سريع وهادف.
2-1-4 المهارات الأساسية
2-1-4-1 الإرسال
2-1-4-2أنواع الإرسال (1)
لم تكن لضربة الإرسال (1) في بادي الأمر أهمية سوى انها وسيلة لبدء اللعب ،
وكان اهتمام اللاعب عند ادائه ان يكون مطابقا لقانون اللعبة فقط ، أي انه
كان يرسل بطريقة الضربة المرفوعة بهدف عبورها من فوق الشبكة وسقوطها في
منطقة الأرسال المحددة ، والآن بتطور اللعبة وتقدمها تطور أداء المهارات
الأساليب الخاصة بها وخاصة ضربة الارسال وتنوعت وأصبحت ضربات هجومية هدف
المرسل من خلالها كسب النقطة والفوز بالشوط ، وقد أثبتته مباريات اللاعبين
المصنفين ، حيث نجدهم يفوزون بالشوط عندما يكون الارسال لصالحهم ، ويحقق
للاعب المرسل فوزه من خلال ارساله السريع والمؤثر .
وللاعب المرسل الحرية الكاملة عند ادائه الضربة ، حيث تعد ضربة الإرسال هي
الضربة الوحيدة التي يؤديها اللاعب دون الوقوع تحت ضغط ما ، اذ يكون لديه
الوقت الكافي لاعداد نفسه للقيام بضرب الكرة ، وكثيرا من اللاعبين يحاولون
الاسراع دون سبب وخاصة اداء ضربة الأرسال الثانية بعد فشل الأولى .
لذلك ينصح بقياس اللاعب المرسل بالتنفس بعمق لمرتين مما يساعد على تهدئة
اللاعب وتركيزه قبل اداء الضربة وغالبا ما تبدو ضربة الأرسال سهلة الأداء
ولكنها تحتاج الى كثير من التدريب المستمر حتى يصل اللاعب الى المستوى
الجيد في الأداء من حيث السيطرة والأتقان لهذه المهارة وذلك لأنها تحتاج
الى توافق عضلي عصبي بالأضافة الى سرعة الحركة حتى يكون ارسالا ناجحا ولكي
يكون ارسالا ناجحا يجب ان تؤدي عوامل التوجيه والسرعة والدوران للكرة دورا
مهما بالنسبة لضربات الارسال ، وينبغي ايضا مراعاة اتقان اللاعب لأداء
الضربة الثانية حتى لا يعطي فرصة لهجوم اللاعب المنافس .
2-1-4-3 أنواع ضربات الارسال:-
أنواع ضربات الارسال
لكي يتمكن اللاعب المرسل من استثمار ضربة الارسال عليه ان يتقنها … بجميع
أنواعها حيث يمكن ان يضرب الارسال ويجعل الكرة تدور بأتجاهات مختلفة وبسرعة
مختلفة أيضا ، وهناك خمسة أنواع لضربات الأرسال وهي كالآتي :-
أ-الارسال المستقيم .
ب - الارسال القوسي الواطيء ( التويست ) .
ج- الارسال القوسي العالي ( القاطع ) .
د- الارسال المعكوس .
هـ- الارسال من تحت الذراع .
وتشترك جميع هذه الأنواع في الوضع الأبتدائي لأداء الضربة ، ويكون وجه
الأختلاف فيما بينها في كيفية مقابلة سطح المضرب للكرة ، وفي اتجاه الحركة
التكميلية بعد ضرب الكرة سواء للناحية اليمنى أو اليسرى .
أ- الارسال المستقيم :-
يعد الارسال المستقيم نوعا من أنواع الارسال التي تتميز بالقوة والسرعة
وكثيرا ما يطلق على هذا النوع مصطلح ارسال ( المدفع ) نظرا لقوته .
ومن المحتمل أن يكون هذا النوع خاليا من أي دوران وتكون الكرة الساقطة في
ملعب المنافس وكأنها كبسة قوية في المنطقة التي يرغب المرسل في توجيه الكرة
اليها وعلى هذا الأساس فأن معظم اللاعبين يستخدمون هذا النوع من الضربة
الأولى من الأرسال . وفي هذا النوع في الارسال يمسك المضرب وكأنه مطرقة .
طريقة الأداء
مرحلة التمهيد للحركة :-
- تكون الذراع الضاربة مثبتة قليلا وتمرجح خلفا حتى ارتفاع الكتف .
- في الوقت نفسه تدفع الذراع الأخرى الممسكة بالكرة للأعلى مع ثني مفصل المرفق حتى زاوية قائمة .
- يقع ثقل الجسم على القدم الخلفية ( اليمنى ) .
- تكون الركبتان مثنيتين قليلا .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- تترك الكرة اليد وهي عند ارتفاع الرأس تقريبا .
- وفي الوقت نفسه تتحرك الذراع الضاربة للأعلى بزاوية مع تقوس الجسم للخلف قليلا .
- مع ضغط خفيف من القدم اليمنى بلف الجسم للأمام على مشط القدم اليسرى .
- وفي الوقت نفسه تمتد الذراع للأعلى لملاقاة الكرة في اعلى ارتفاع ممكن .
- ترفع القدم اليمنى قليلا من الأرض .
مرحلة المتابعة :-
- تتحرك الذراع الضاربة مائلة بخفه أمام الجسم .
- تنقل القدم اليمنى للأمام مع ايقاف حركة الجسم من الأندفاع أماما امتداد للحركة .
ب – الارسال القوسي الواطيء ( التويست ) :-
يتفق كثير من المؤلفين بتسمية هذا النوع من الارسال بالأرسال المبروم ،
وتتميز كرة هذا النوع بالقوة والسرعة والدوران ، ويكون وقوف اللاعب لتأدية
هذا النوع وقوفا جانبيا وترمي الكرة الى الجهة اليمنى من اللاعب قليلا ثم
تضرب من جهتها اليمنى العليا ، اما سير الكرة فيكون منخفضا نسبيا عند وصول
منطقة ارسال المنافسة وعند سقوط الكرة في منطقة الارسال تتجه الى الجهة
اليمنى من اللاعب .
طريقة الاداء
مرحلة التهميد للحركة :-
- تتجه الذراع الضاربة بزاوية ، وفي الوقت نفسه يتقوس الجسم ، بمده للخلف من ارتفاع الكتفين .
- يوزع ثقل الجسم على القدمين بالتساوي .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- تقذف الكرة للاعلى فوق الكتف الأيمن أما عمودية أو مائلة للخلف قليلا .
- من التقوس الخلفي يتحرك الجسم جيدا للأعلى .
- وفي الوقت نفسه تحرك الذراع للأعلى ويقابل المضرب الكرة من الاسفل ،
وبوساطة كف مفصل رسغ اليد يتجه المضرب فوق الكرة ليدفعها في خط سيرها
المطلوب .
- وفي أثناء حركة الضرب تتحرك الرجل اليمنى للأعلى امام الجسم بسبب شدة التقوس للخلف للمحافظة على توازن الجسم .
مرحلة المتابعة :-
- تنتهي حركة الضرب بأتجاه المضرب بجوار الجانب الأيمن للجسم .
- توقف متابعة حركة الجسم بوساطة تثبيت القدم اليمنى على الأرض .
ج – الارسال القوسي العالي ( القاطع ) :-
يشبه البعض الأرسال القوسي العالي أو القاطع بمن يمسك بمضربه مثل السكين
ويحاول قطع جزء من الكرة ، ويستخدم هذا النوع من الأرسال لمحاولة احداث
دوران في الكرة أكثر من دورانها في الأنواع الأخرى من ضربات الأرسال .
ويكون هذا الارسال مشابها تماما للارسال القوسي الواطيء من حيث الوقوف
والمسكة والرمي للكرة عدا انه يحتاج بهذا الارسال الى ان تكون الكرة قريبة
من اللاعب ، وعليه ضرب الكرة من فوق رأسه وليس من امام كتفه ، وبهذا نحصل
على ارسال عال من الشبكة .
أما خط سير الكرة في هذه الضربة القاطعة فأنه أطول من الضربة المستقيمة
وعندما تسقط الكرة في منطقة ارسال الخصم فأنها تتجه الى الجهة اليسرى من
اللاعب مما يضطر اللاعب المتسلم عندما يكون في جهة الملعب اليسرى الى
التحرك خارج منطقة اللعب الفردي أي أن الكرة تتجه الى الممر المحصور بين
الملعب الفردي والزوجي .
طريقة الأداء
مرحلة التمهيد للحركة :-
- يتحرك المضرب للخلف ويمينا حتى ارتفاع الكتف .
- ترفع الذراع الرامية للكرة الى الاعلى .
- يقع ثقل الجسم على القدم الخلفية ( اليمنى ) .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- تقذف الكرة للأعلى وللخارج في اتجاه يمين الرأس وللامام نحو (20) سم .
- يقابل المضرب الكرة والذراع في شكل انحناء بسيط للأعلى ولليمين
- ينقل ثقل الجسم على القدم الأمامية اليسرى لحظة ملامسة الكرة .
مرحلة المتابعة :-
- تنهي مرحلة الذراع الضاربة مائلة امام الجسم حتى الجانب الأيسر منه وأسفل الفخذ .
- توقف امتداد مرجحة الجسم بأنتقال القدم اليمنى أماما داخل الملعب .
د – الارسال المعكوس :-
ان هذا النوع من الأرسال صعب الأداء ولا يستطيع اللاعب الأعتيادي أن يقوم
بتنفيذه فقط يستعملونه اللاعبين المحترفين في تقديم العروض أحيانا وفي
المباريات أحيانا أخرى بشكل قليل .
ويؤدي الأرسال المعكوس على عكــس اداء الأرســال القاطع ، حيث تضرب الكرة
من الحافة الداخلية ( القريبة من وسطها ) ومن أمام جسم المرسل تقريبا . أما
المضرب ففي هذه الضربة يكون مهيئا خلف ظهر المرسل ويكون اللاعب قد أختصر
من المرجحة ويكون وجه المضرب مقابلا للارض في اثناء سحب الذراع للاعلــى
لتنفيــذ الضربــة وذه الضربة مشابهة تماما للكبسة . كما وتؤدي هذه الضربة
في الارسال المعكوس
على عكس ادائها في الارسال القوسي الواطيء ( التويست ) حيث تضرب الكرة من
الخلف نحو جهة الاسفل تقريبا ، أما المضرب فيتجه في أثناء المرجحة من
اليمين الى الجانب ثم الى الاعلى من جهة يمين اللاعب لا من وراء الظهر
وشبكة المضرب تشكل زاوية حادة مع الأرض ( غير موازية للأرض ) .
هـ – الارسال من تحت الذراع :-
من الارسالات التي لا يستعملها اللاعبون المتقدمون … الأرسال من تحت الذراع
، ويكون استعماله فقط اللاعبون المبتدؤن او اللاعبون المتقدمون الذين
يصابون في التمرين أو أثناء المبارات ، والسبب في عدم استعماله من قبل
اللاعبين المتقدمين كونه غير فعال ، أما اللاعبون المبتدؤن فأنهم يستعملونه
لأنه سهل ويعلمهم على مرجحة الذراع فأن هذا النوع من الأرسال يبعث في
اللاعب المبتديء البهجة والسرور والسهولة في تنفيذه من قبلهم وانه طريقة
الى التعلم على الضرب من فوق الرأس وانه لا يؤذي الكتف او الذراع . يستطيع
اللاعب المرسل أن يؤدي الأرسال بأن يترك الكرة تسقط من يده أو يدفعها قليلا
وفي هذه اللحظة تتم المرجحة الى جانب الجسم الى أن تمتد الذراع للخلف ثم
يبدأ بعملية المرجحة الأمامية وتكون مشابهه لعملية ضرب الكرة بطريقة الضرب
الأمامية بان نتيجة الذراع والمضرب للأسفل كي يلاقي الكرة وهي في جانب
الجسم وتضرب الكرة من الخلف أو من الجانب كي يعطيها دورانا .
تعتمد جميع هذه الأنواع من الأرسالات السابقة الذكر على الأتجاه الأمثل
والأرتفاع الأمثل للكرة التي يضعها اللاعب بطريقة مبسطة كي يقوم بضربها .
خطوات تعلم الارسال :-
أ- اداء حركة الضرب بدون كرة ( الضرب الجاف ) .
ب- تعلم حركة قذف الكرة الصحيح مع مسك كرة في اليد ثم مع مسك كرتين .
ج- اداء حركة الضرب مع استعمال الكرة وانسب التمارين لذلك هو توجيه الضرب على الحائط .
د- توجيه الضربات الى أهداف موضوعة أو مرسومة على الملعب .
هـ- تصغير الأهداف المراد توجيه الضربات اليها .
و- اداء ضربة الارسال وردها من المنافس مع تحديد متطلبات معينة .
ط- ربط عملية الأرسال مع الهجوم على الشبكة .
أخطاء تنفيذ ضربة الارسال :-
هناك أخطاء شائعة في تنفيذ ضربة الارسال وهي كالآتي :-
أ- الوقوف المواجه للشبكة .
ب- رمي الكرة بأتجاه أو ارتفاع غير مناسب .
ج- مرجحة الذراع الضاربة عاليا قريبا من الجسم قبل ضرب الكرة ( عدم التوافق بين المرجحتين ) .
د- ايقاف حركة الضرب مبكرا عقب ضرب الكرة مباشرة .
هـ- عدم توزيع ثقل الجسم بصورة صحيحة على القدمين في وقفة الاستعداد .
و- عدم تقوس الجذع الى الخلف أثناء مرجحة المضرب خلفا .
ز- عدم نقل ثقل الجسم من المؤخرة الى المقدمة أثناء تنفيذ الضربة .
ط- استعمال مسكة غير مناسبة لنوع الأرسال المستعمل .
ي- التأخر في ضرب الكرة .
ك- عدم مراقبة الكرة بعناية .
2-1-4-3-1 انواع الضربات
ثانيا : الضربة الأمامية
تعد الضربة الأمامية من الضربات الأساسية والمألوفة والكثيرة الأنتشار في
لعبة كرة التنس ، وانها أيضا تتميز بسهولة ادائها بالنسبة للضربات الأخرى ،
وعليه يجب تعلمها جيدا والتحكم فيها قبل البدء في تعلم أي ضربات أخرى
وعليه يجب تعلمها جيدا والتحكم فيها قبل البدء في تعلم أي ضربات أخرى .
ويقصد بالضربة الأمامية : ضرب الكرة وهي أمام اللاعب أو من جهة الذراع الذي
يلعب فيها ، فأذا كان يلعب بيده اليمنى فأنه يضرب الكرة من جهة اليمين
واذا كان يلعب بيده اليسرى فأنه يضرب الكرة من جهة اليسار وكلا الحالتين
يطلق عليها الضربة الأمامية .
تبدأ الضربة الأمامية بالوقوف بوضع الأستعداد ، ولكي تؤدي بالشكل الجيد يجب
على اللاعب أن يختار المكان المناسب لوقوفه ففي كثير من الضربات على
اللاعب أن يخطو خطوات متعددة للأمام ، للخلف ، للجانبين ثم يتوقف في المكان
المناسب كي ينفذ الضربة وتنفذ الضربة الأمامية بالنسبة للاعب المتقدم بطرق
عديدة حيث يستطيع اللاعب المتقدم أن يضرب كرة مستقيمة وأخرى منحرفة الى أي
اتجاه يشاء وكذلك فأنه يستطيع أن يضرب الكرة ويجعلها تدور للأعلى وتارة
يجعلها تدور للأسفل وأخرى تدور دورانا جانبيا وسيتم توضيح هذه الضربات
كالآتي :
أنواع الضربات الأمامية
أ- الضربة الأمامية الأرضية المستقيمة :-
طريقة الاداء
مرحلة التمهيد للحركة : تبدأ من وقفة الأستعداد لاستلام الكرة .
- الوقوف الجانبي مع مواجهة الكتف الأيسر للشبكة ( لاعب يستعمل الذراع اليمنى في الضرب ) .
- تتحرك الذراع القابضة للمضرب .
ينتقل ثقل الجسم في نفس الوقت على القدم الخلفية ( اليمنى ) والركبة مثنية بخفة .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- ينقل ثقل الجسم على القدم الأمامية ( اليسرى ) والركبة مثنية ثنيا خفيفا .
- مرجحة الذراع في نفس الوقت بحيث يكون سطح المضرب موازي للشبكة .
- تكون ملاقاة الكرة وهي في نقطة مقابلة أمام أصابع القدم الامامية ( اليسرى ) .
- يتحرك الجسم كله في مرجحة انسيابية مع حركة المضرب .
مرحلة المتابعة :-
- يتبع الجسم الحركة بعد ملاقاة الكرة في أتجاه خط سيرها وامتدادا لها
- تتقدم القدم الخلفية ( اليمنى ) في نفس الوقت للأمام حتى يواجه الجسم الشبكة مرة أخرى في وقفة الاستعداد .
ب – الضربة الأمامية ذات الدوران الأمامي :-
طريقة الأداء :-
مرحلة التمهيد للحركة :- تبدأ من وقفة الأستعداد لاستلام الكرة
- المرحلة التمهيدية للحركة نفسها في الضربة الأمامية المستقيمة مع مراعاة ان يكون المضرب فيها تحت مستوى الكرة عند ملامستها .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- يكون المضرب في الحركة الرئيسية مائلا من الاسفل للأعلى عند ملامسته للكرة .
- يســير امتداد الضربة بدوران بسيط من مفصل رسغ اليد للأمام فوق الكرة مما يكسبها حركة دوران أمامي( عكس اتجاه عقرب الساعة ) .
مرحلة المتابعة :-
- تكون حركة المضرب في المتابعة في اتجاه الحركة للأمام وللأعلى .
ج- الضربة الأمامية ذات الدوران الخلفي :-
طريقة الأداء :-
- مرحلة التمهيد للحركة :- وتبدا من وقفة الاستعداد لاستلام الكرة .
- المرحلة التمهيدية للحركة نفسها في الضربة الأمامية المستقيمة مع مراعاة ان يكون رأس المضرب فيها فوق مستوى الكرة عند ملاقاتها
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- يكون رأس المضرب فوق مستوى الكرة مع ملاحظة ميله للخلف قليلا لحظة ملامسة الكرة .
- يسحب المضرب الكرة بدوران رسغ اليد تحتها فتحصل الكرة بواسطة هذه الحركة القاطعة على دوران خلفي ( في اتجاه عقرب الساعة ) .
مرحلة المتابعة :-
تكون حركة المضرب في المتابعة في اتجاه الحركة للخلف وللأعلى .
ج- الضربة الأمامية ذات الدوران الخلفي : -
طريقة الاداء :-
مرحلة التمهيد للحركة :- وتبدأ من وقفة الاستعداد لاستلام الكرة .
- المرحلة التمهيدية للحركة نفسها في الضربة الأمامية المستقيمة مع مراعاة ان يكون رأس المضرب فيها فوق مستوى الكرة عند ملاقاتها
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- يكون رأس المضرب فوق مستوى الكرة مع ملاحظة ميله للخلف قليلا لحظة ملامسة الكرة .
- يسحب المضرب الكرة بدوران رسغ اليد تحتها فتحصل الكرة بواسطة هذه الحركة القاطعة على دوران خلفي ( في اتجاه عقرب الساعة ) .
مرحلة المتابعة :-
- تكون حركة المضرب في المتابعة في اتجاه الحركة للخلف وللأعلى
خطوات تعلم الضربة الأمامية
أ- حركة الضرب من الوقوف بدون مضرب وبدون كرة .
ب- حركة الضرب من الوقوف بمضرب وبدون كرة .
ج- حركة الضرب من الوقوف بخطوة المشي بالمضرب وبدون كرة .
د- حركة الضرب بعد التحرك أربع خطوات بأيقاع معين بدون كرة .
هـ- حــركة الضرب من الوقوف الجانبي مع قذف اللاعب الكرة بنفسه وفيها يقف اللاعب الوقوف الجانبي وفي
أثناء اداء مرحلة التمهيد يقذف الكرة على ارتفاع مناسب في مستوى أمام أصابع القدم الأمامية .
و- ضرب الكرة التي يمررها له زميل من فوق الشبكة من الجهة المقابلة
ط- تمريرات متبادلة مستمرة :- زوجان متقابلان على كل جانب واللعب الفردي مع الزميل المقابل .
ي- الدقــة فـــي الضـــرب :- لاعبـان متقابلان يلعبان الكرة بحيث يحددان ارتدادها بأن تكون بين خطي القاعدة
والأرسال ويكون اللعب فرديا ثم زوجيا .
ك- القوة في الضرب :- نفس تمرين الدقة في الضرب بأستخدام قوة في الضربة والمسافة بين اللاعبين تكون
أكبر .
أخطاء تنفيذ الضربة الأمامية
1- تأخر اداء مرحلة التمهيد .
2- المواجهة الأمامية عند تنفيذ الضربة .
3- عدم الاستفادة من حركة الجسم في مرحلة الضرب بسبب تصلب الركبتين ، وعدم
مرونة مفصل الفخذين ، وميل الجسم للخلف في حركة عكسية بدلا من ميله أماما ،
ووجود الذراع الضاربة أمام الكرة
4- عدم انسياب حركة الجسم ومتابعة المضرب .
5- يصد الكرة عن الجسم اماما عند ملامستها .
6- زيادة قرب الكرة من الجسم لحظة ملامستها .
7- القيام بالمرجحة الخلفية للمضرب متأخرا .
8- مسكة المضرب غير الصحيحة أثناء ضرب الكرة .
9- المغالات في ضرب الكرة أما للاسفل أو للأعلى .
10- حركة القدمين غير الصحيحة أثناء ضرب الكرة .
11- عدم أخذ خطوات مناسبة لملاقاة الكرة .
2-1-4-3-2 الضربة الخلفية
ثالثا : الضربة الخلفية
تعد الضربة الخلفية من الضربات المهمة في لعبة كرة التنس ، ولصعوبة ادائها
يجب على اللاعب بذل جهد كبير في اتقانها حتى لا تعطي للمنافس فرصة لاستغلال
ضعفه فيها .
ويقصد بالضربة الخلفية ، ضرب الكرة من الجهة المعاكسة ليد اللاعب التي تحمل
المضرب وسميت كذلك لأنها تلعب بوجه المضرب الخلفي ، حيث ان الضربة
الأمامية تضرب بوجه المضرب من جهة اليسار والضربة الخلفية تضرب بوجه المضرب
من جهة اليمين ، كما وتعد الضربة الخلفية من الضربات الكثيرة الاستعمال في
هذه اللعبة وأهميتها لا تقل عن الضربة الأمامية لأن ضرب الكرة في أثناء
المباراة يكون دائما أما من أمام اللاعب او يمينه وأما من يسار اللاعب ،
وهذا يشمل جميع أنواع الضربات ، أن جسم اللاعب في هذه الضربة يجب ان يكون
بعيدا عن الكرة أكثر من بعده في الضربة الأمامية وان يكون وقوف اللاعب في
المكان المناسب لضرب الكرة .
أنواع الضربات الخلفية
أ- الضربة الخلفية المستقيمة :-
طريقة الاداء :-
مرحلة التمهيد للحركة :-
- الوقوف الجانبي مع مواجهة الكتف الأيمن للشبكة .
- تساعد الذراع اليسرى في حركة التمهيد وتسند اليد اليسرى المضرب من عنقه .
- يكون الوقوف للجانب مع دوران الظهر قليلا للشبكة حتى لا يعوق الجسم حركة مرجحة الذراع للخلف كاملة .
- يكون ثقل الجسم على القدم الخلفية .
مرحلة الضرب وملاقاة الكرة :-
- ينقل ثقل الجسم على القدم الأمامية ( اليمنى ) .
- تكون الركبة مثنية انثناء خفيفا بزاوية .
- تمرجح الذراع الضاربة في نفس الوقت بحيث يكون المضرب موازيا للشبكة .
- تقابل الكرة المضرب وهي أمام اصابع القدم الأمامية .
- تساعد الذراع اليسرى حركة الضرب حتى قبل ملامسة الكرة بقليل .
- يتحرك الجسم مع حركة المرجحة بأنسياب طبيعي .
مرحلة المتابعة :-
تكون المتابعة كما في الضربة الأمامية من اتجاه المضرب مع مراعاة تحرك
الذراع اليسرى قبل ملامسة الكرة بقليل في اتجاه عكسي أي للخلف ل
الأحد ديسمبر 25, 2011 8:01 pm من طرف Admin
» جوسيب غوارديولا Josep Guardiola
السبت ديسمبر 24, 2011 12:34 pm من طرف halim belmoumene
» الجزائر المانيا 1982 شوف متعة كرة القدم
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:28 pm من طرف halim belmoumene
» فيديو /خطط رائعة في كرة القدم
الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am من طرف Admin
» ممكن ترحيب
الأحد يونيو 05, 2011 2:44 pm من طرف Admin
» اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي التنس
الثلاثاء مايو 17, 2011 3:07 am من طرف Admin
» الرياضة والحساسية الصدرية
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:44 am من طرف Admin
» مثال حديث بين مدرب ومهاجم يعاني من سوء التهديف
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:39 am من طرف Admin
» هل ممارسة الرياضة رفاهية أم ضرورة صحية أم واجب شرعى؟
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:35 am من طرف Admin