كانت الكلمات الأولى التي تفوّه بها العداء المغربي العالمي هشام القروج وهو يغادر المضمار في منافسة سباق 1500 متر رجالاً في سيدني في سبتمبر الماضي إثر خسارته أمام الكيني نوح نجيني ان تلك كانت نهاية مشواره في عالم المضمار والسباقات·
ويتذكر مدربه عبدالقادر كدا كيف أنه ولاعبه انخرطا في البكاء بعد تلك الحادثة·
فالقروج الذي عشق الركض والجري منذ نعومة أظفاره آثر الانسحاب والانزواء في هدوء، فقد كان الجرح عميقاً حيث كان المرشح الأبرز للفوز بميدالية سيدني الذهبية·· لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد كشف مدربه عبدالقادر كدا كيف أنه كان يعاني من آلام مبرحة في الأسنان، ولم ينم ليلتها من فرط الألم، واضطر إلى الذهاب للطبيب الذي أجرى له عملية تقويم أسنان، وعلّق القروج على ذلك باسماً: لقد أصبحت وسيماً لكنني خسرت السباق·
ويروي القروج كيف أنه اعتكف في منزله عدة أسابيع بعد عودته إلى مسقط رأسه، وكان يتحاشى الخروج حتى لا يسأله الناس عن أسباب خسارته في الأولمبياد·
ولعب عبدالقادر كدا ولو رانت بوكييه المدير الجديد للقروج وأسرته دوراً كبيراً في انتشاله من الأزمة التي عاشها بعد سيدني وإعادته مجدداً إلى المضمار، كما أهداه الملك محمد السادس سيارة جيب شيروكي·
وشارك القروج على مضض في بطولة سباق الميل في الصالات المغطاة في بلجيكا في مطلع العام، وسجل ثاني أسرع رقم في سباق الميلين في تاريخ البطولة، وأسهم ذلك في إعادة الثقة إليه في نفسه، ووصف مشاعره بالقول: شعرت لحظتها بأن الجماهير لاتزال تقف إلى جانبي وتشجعني بحماس دافق، وأحسست كأنني وُلدت من جديد·
ثم شارك بعد ذلك في سباق 1500 متر في ليفين في فرنسا، وتمكن من الفوز متخطياً اثنين من أميّز وأسرع العداءين الكينيين·
ووصل هشام القروج لندن الأسبوع الماضي بمعنويات مرتفعة، ولياقة بدنية عالية، وثقة كبيرة في النفس وكله عزم وإصرار على رد اعتباره في أول لقاء يجمعه بمنافسه الكيني نوح نجيني الذي حرمه من إحراز اللقب الأولمبي في سباق 1500 متر، وألحق به أول هزيمة على مدى أربع سنوات من المنافسة المحتدمة بينهما· وكانت تلك هي المرة الثالثة التي يخسر فيها القروج في سباق 1500 متر طيلة مشواره في المضمار الذي حقق فيه 25 فوزاً متتالياً في سباق الميل و1500 متر على مدى ثلاث سنوات، واثنتان من الهزائم الثلاث كانتا في نهائي الألعاب الأولمبية في أتلانتا 1996 وسيدني ·2000
وتمكن القروج، بطل العالم، وحامل الرقم القياسي لسباق 1500 متر أخيراً من الثأر لنفسه من نجيني حينما تغلّب عليه في سباق الميل ضمن لقاء كريستال بالاس الانجليزي الدولي في الأسبوع الماضي·
برز القروج لأول مرة في الساحة العالمية كعداء عالمي متميز عام ،1994 وفرض وجوده، وبسط هيمنته على الساحة العالمية بلا منازع على مدى سبعة أعوام في سباق الميل و1500 متر· كما انه يحمل الأرقام القياسية العالمية لسباقات الميل و1500 متر في الصالات المغطاة والمفتوحة والرقم العالمي لسباق 5 كيلومترات أيضاً·
وُلد القروج في مدينة بيركين المغربية في 14/9/1974 لأب عامل وله ثلاثة أشقاء·
ومارس لعبة كرة القدم في بداية حياته الرياضية كحارس مرمى، لكنه تحوّل بعدها إلى ألعاب القوى والمضمار بعد أن شكت والدته من اتساخ ملابسه في ملاعب الكرة، وكان مثله الرياضي الأعلى في طفولته وصباه هما أسطورتا المغرب الحارس الدولي بادو الزاكي، وقطار الأطلسي السريع العداء المغربي العالمي الشهير سعيد عويطة·
وبعد مشاركات محلية حقق فيها العديد من الإنجازات انضم إلى المنتخب الوطني للناشئين، وأحرز الميدالية البرونزية عام 1992 في سباق الناشئين لمسافة 5000 متر· وبعد توقفه عن النشاط عام 1993 للإصابة، بدأ يركّز منذ عام 1994 على سباقات 1500 متر التي احتكرها ودانت له سيادتها عالمياً·
لقد انطلق قطار القروج السريع بعد توقف طفيف في سيدني وهو على موعد مع المزيد من الإنجازات في عالم المضمار، ولم يتبق له سوى الفوز بالحلم الأولمبي الذي طال انتظاره له·
www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/29/1_244886_1_6.jpg&t=1" style="width: 120;height: 86" alt=""/>www.mensracing.com/photos/preclassic02/victah07.jpg&t=1&h=94&w=71&usg=__2r4X6E3ta6mn3pqK2pZBobYZlrk=" style="width: 71;height: 94" alt=""/>
ويتذكر مدربه عبدالقادر كدا كيف أنه ولاعبه انخرطا في البكاء بعد تلك الحادثة·
فالقروج الذي عشق الركض والجري منذ نعومة أظفاره آثر الانسحاب والانزواء في هدوء، فقد كان الجرح عميقاً حيث كان المرشح الأبرز للفوز بميدالية سيدني الذهبية·· لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد كشف مدربه عبدالقادر كدا كيف أنه كان يعاني من آلام مبرحة في الأسنان، ولم ينم ليلتها من فرط الألم، واضطر إلى الذهاب للطبيب الذي أجرى له عملية تقويم أسنان، وعلّق القروج على ذلك باسماً: لقد أصبحت وسيماً لكنني خسرت السباق·
ويروي القروج كيف أنه اعتكف في منزله عدة أسابيع بعد عودته إلى مسقط رأسه، وكان يتحاشى الخروج حتى لا يسأله الناس عن أسباب خسارته في الأولمبياد·
ولعب عبدالقادر كدا ولو رانت بوكييه المدير الجديد للقروج وأسرته دوراً كبيراً في انتشاله من الأزمة التي عاشها بعد سيدني وإعادته مجدداً إلى المضمار، كما أهداه الملك محمد السادس سيارة جيب شيروكي·
وشارك القروج على مضض في بطولة سباق الميل في الصالات المغطاة في بلجيكا في مطلع العام، وسجل ثاني أسرع رقم في سباق الميلين في تاريخ البطولة، وأسهم ذلك في إعادة الثقة إليه في نفسه، ووصف مشاعره بالقول: شعرت لحظتها بأن الجماهير لاتزال تقف إلى جانبي وتشجعني بحماس دافق، وأحسست كأنني وُلدت من جديد·
ثم شارك بعد ذلك في سباق 1500 متر في ليفين في فرنسا، وتمكن من الفوز متخطياً اثنين من أميّز وأسرع العداءين الكينيين·
ووصل هشام القروج لندن الأسبوع الماضي بمعنويات مرتفعة، ولياقة بدنية عالية، وثقة كبيرة في النفس وكله عزم وإصرار على رد اعتباره في أول لقاء يجمعه بمنافسه الكيني نوح نجيني الذي حرمه من إحراز اللقب الأولمبي في سباق 1500 متر، وألحق به أول هزيمة على مدى أربع سنوات من المنافسة المحتدمة بينهما· وكانت تلك هي المرة الثالثة التي يخسر فيها القروج في سباق 1500 متر طيلة مشواره في المضمار الذي حقق فيه 25 فوزاً متتالياً في سباق الميل و1500 متر على مدى ثلاث سنوات، واثنتان من الهزائم الثلاث كانتا في نهائي الألعاب الأولمبية في أتلانتا 1996 وسيدني ·2000
وتمكن القروج، بطل العالم، وحامل الرقم القياسي لسباق 1500 متر أخيراً من الثأر لنفسه من نجيني حينما تغلّب عليه في سباق الميل ضمن لقاء كريستال بالاس الانجليزي الدولي في الأسبوع الماضي·
برز القروج لأول مرة في الساحة العالمية كعداء عالمي متميز عام ،1994 وفرض وجوده، وبسط هيمنته على الساحة العالمية بلا منازع على مدى سبعة أعوام في سباق الميل و1500 متر· كما انه يحمل الأرقام القياسية العالمية لسباقات الميل و1500 متر في الصالات المغطاة والمفتوحة والرقم العالمي لسباق 5 كيلومترات أيضاً·
وُلد القروج في مدينة بيركين المغربية في 14/9/1974 لأب عامل وله ثلاثة أشقاء·
ومارس لعبة كرة القدم في بداية حياته الرياضية كحارس مرمى، لكنه تحوّل بعدها إلى ألعاب القوى والمضمار بعد أن شكت والدته من اتساخ ملابسه في ملاعب الكرة، وكان مثله الرياضي الأعلى في طفولته وصباه هما أسطورتا المغرب الحارس الدولي بادو الزاكي، وقطار الأطلسي السريع العداء المغربي العالمي الشهير سعيد عويطة·
وبعد مشاركات محلية حقق فيها العديد من الإنجازات انضم إلى المنتخب الوطني للناشئين، وأحرز الميدالية البرونزية عام 1992 في سباق الناشئين لمسافة 5000 متر· وبعد توقفه عن النشاط عام 1993 للإصابة، بدأ يركّز منذ عام 1994 على سباقات 1500 متر التي احتكرها ودانت له سيادتها عالمياً·
لقد انطلق قطار القروج السريع بعد توقف طفيف في سيدني وهو على موعد مع المزيد من الإنجازات في عالم المضمار، ولم يتبق له سوى الفوز بالحلم الأولمبي الذي طال انتظاره له·
www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/29/1_244886_1_6.jpg&t=1" style="width: 120;height: 86" alt=""/>www.mensracing.com/photos/preclassic02/victah07.jpg&t=1&h=94&w=71&usg=__2r4X6E3ta6mn3pqK2pZBobYZlrk=" style="width: 71;height: 94" alt=""/>
الأحد ديسمبر 25, 2011 8:01 pm من طرف Admin
» جوسيب غوارديولا Josep Guardiola
السبت ديسمبر 24, 2011 12:34 pm من طرف halim belmoumene
» الجزائر المانيا 1982 شوف متعة كرة القدم
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:28 pm من طرف halim belmoumene
» فيديو /خطط رائعة في كرة القدم
الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am من طرف Admin
» ممكن ترحيب
الأحد يونيو 05, 2011 2:44 pm من طرف Admin
» اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي التنس
الثلاثاء مايو 17, 2011 3:07 am من طرف Admin
» الرياضة والحساسية الصدرية
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:44 am من طرف Admin
» مثال حديث بين مدرب ومهاجم يعاني من سوء التهديف
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:39 am من طرف Admin
» هل ممارسة الرياضة رفاهية أم ضرورة صحية أم واجب شرعى؟
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:35 am من طرف Admin