الكدمات انواع :
هناك أربعة انواع من الكدمات هي الكدم العضلي والكدم العصبي
والكدم العظمي والمفصلي وتختلف درجة الإصابة حسب نوعها وشدتها
وكمية النزيف منها والإنسكابات الداخلية والمساحة التي تأثرت بها
ولايمكن تقدير حالة الانسة المصابة عقب الكدمة مباشرة وإنما بعد
مرور عدة ساعات من حدوثها فقط تكون الإصابة عبارة عن تمزق في بعض
الأنسجة والشعيرات الدموية السطحية وربما تصل أعمق من ذلك الى
تمزق بعض الألياف العضلة أو المحفظة الزلالية لأحد المفاصل أو
التأثير الشديد على أحد الأعصاب أو الإصابة العنيفة المباشرة
لسمحاق العظم - الطبقة السطحية للعظام - وما الاورام التي
نشاهدها في رضوض المفاصل وتمزق العضلات وكسكور العظام إلا عبارة
عن كدمات من هذا النوع.
لكن اذا تعدت الكدمات هذه الانواع وأصابات الرأس أو الأحشاء
الداخلية أو البطن او الخصيتين فقد تؤدي الى عواقب سيئة اذا لم
نسرع بعرضها على الطبيب الأخصائي فورا , حيث يفضل الخبراء في مثل
هذه الحالات عمل أشعة تشخيصية للمنطقة المصابة للتاكد من وجود
شرخ أو كسر بالعظام وزيادة تحديد التغيرات الداحلية التي ربما
تكون قد حدثت فعلاً للمفصل أو العظم.
علامات الكدمات البسيطة:
- الاحساس بالالم في المنطقة المصابة , وربما فقدان وظيفة العضو
لفترة.
- ظهور الورم تدريجياً بعد مرور بضع دقائق متمركزا فوق منطقة
الكدمة.
- قدرة اللاعب على تحمل الألم الذي سرعان مايقل أو يزول عقب
المعاجلة الفورة.
المعالجة الفورية:
* بالنسبة لجميع انواع الكدمات ماعدا الكدم العصبي يمكن إستعمال
الكلورايثيل البخاخ أو المكمدات المثلجة فوق الإصابة قم عبل رباط
ضاغط لمنع الورم والألم.
* اذا كانت الإصابة في مكان متحرك مثل الكتف أو الركبة أو القدم
أو اليدين يمكن عمل بعض التحريكات السلبية للجزء المصاب ثم تشجيع
اللاعب لعم بعض الحركات الإيجابية.
* يمكن إستعمال التدليك المسحي السطحي السريع في الأماكن اعلى
وأسفل منطقة الكدمة لتخفيف الألم.
* ضرورة تغطية مكان الإصابة بغرض الوقاة مع إستعمال رباط ضاغط
وفي هذه الحالة يمكن للاعب الأستمرار في المباراة.
-علامات الكدمات الشديدة :
* الشعور بألم حاد يتركز في مكان الإصابة مع عدم القدرة على
تحريك الجزء المصاب
* سخونة واحمرار ووجود ورم في منطقة الاصابة
بعد فترى تطول او تقصر من المعاجلة الفورية فربما يحاول اللاعب
استكمال المباراة ولكنه سرعان مايعاوده الالم من جديد بشكل حاد
مع زيداة كمية الورم.
المعالجة الفورية:
* خروج اللاعب من المباراة واتخاذ الجزء المصاب لأفضل أوضاع
الراحة
* استعمال مكمدات الثلج المجروش بعد اضافة جزء من الكحول النقي
الى الماء لاتقل عن ربع ساعة.
*تغطية الجزء المصاب بقطعة من القطن المغموس في مزيج مكون من
البلادونا والكلوروفورم أو صبغة الجاوى - بنزوين - بغرض تقليل
الألم.
* عمل رباط ضاغط لمدة لاتقل عن 36 ساعة مع عدم المبالغة في شد
الرباط حتى لايعيق الدورة الدموية.
* العناية بالنغمة العضلية وسرعة التخلص من الانسكابات والسوائل
المتجمعة عن طريق استخدام وسائل التبريم طوال 24 ساعة الاولى من
الاصابة وتحريم المفاصل السليمة وأداء تمرينات الانقباضات الثابة
للعضلات العاملة فوق المفصل المصاب.
أولا: كدمات العضلات :
أكثر عضلات الجسم تعرضاً لهذه الاصابة هي عضلات الفخذ وسمانة
الساق والكتف واليد ومفصل الركبة وعموما يتحكم الالم الى حد كبير
في تحديد العلاج وفترة الشفاء لان الاحساس بالألم يؤدي الى عدم
استخدام العضلة المصابة وذلك تقل كمية الدم الواردة اليها ويحدث
التصاقات بين الانسجة ولهذا يخشى من هذه الكدمات حدوث التهاء
عضلي متكلس نتيجة للاهمال او العلاج الخاطىء.
العلامات:
* الشعور بالألم مع عدم تحريك العضلة المصابة وظهور ورم وإحمرار
مع سخونة مكان الكدمة.
*تغير لون الجلد الى الأزرق خلال الثمان والأربعين ساعة الاولى
ثم يتغير تدريجياً الى الأصفر ثم الطبيعي في خلال أسبوع أو
أسبوعين.
المعالجة الفورية:
* اتخاذ أفضل الأوضاع راحة لإزالة التوتر في المنطقة المصابة .
ثم تغطية مكانها بمكمدات مغموسة في مزيج مكون من البلادونا
والكلوروفورم.
* بالنسبة للكدمات الشديدة يجب عدم تريك العضلة المصابة وسرعة
العمل على تقليل النزيف الداخلي بواسطة مكمدات الثلج المجروش أو
الكلورايثيل البخاخ لمدة لاتقل عن ربع ساعة.
* عمل رباط ضاغط او لاصق حول المنطقة كلها بهدف سند العضلة
ومنعها من الحركة.
* ضرورة الاستمرار في عمل المكمدات المثلجة فوق الرباط الضاغط
طوال فترة ال 24 ساعة الاولى من حدوث الاصابة بمعدل 15 دقيقة
مكمدت كل ساعة او ساعتين.
* وضع الجزء المصاب في مستوى اعلى من الجسم خلال فترة الراحة
لتقليل كمية الورم.
* بالنسبة للحالات البسيطة بعد استخدام الكلورايثيل البخاخ او
المكمدات المثلجة وعمل رباط ضاغط , اداء بعض الحركات السلبية
للجزء المصاب مع امكانية استكمال اللاعب للمباراة.
العلاج الطبيعي والتأهيل :
يجب إستعادة الوظيفة الطبيعية للعضو المصاب بأسرعما يمكن وذلك
لمنع فقدان التوازن أو حدوث الإلتصاقات مع ضرورة العناية
بالناحية النفسية للاعب وتقليل حجم النزيف الداخلي أثناء فترى
الإنقطاع عن التدريب وذلك عن طريق استعمال الحمامات الدافئة أو
مكمدات الماء الدافىء الماب فيه الملح بمعدل ملعقتين ملح لكل لتر
من الماء بغرض تصريف التجمع الدموي والانسكابات الداخلية بحيث
يكون ذلك بعد مرور 24 ساعة على الاصابة.
* يمكن الاستفادة كثيراص من وسائل العلاج الحراري الكهربائي مثل
الأشعة الحمراء أ الموجبات القصيرة لمدة 6 الى 10 دقائق أو حسب
مايقرره الطبيب الاخصائي.
* غالباً مايكون الجزء المصاب بالكدمة شديد الحساسية ولذلك تكون
قدرته على الاداء الحركي محدودة وغير كاملة وقد اتضح ان
الاستمرار في الأداء الحركي مع تجنب حدوث اي احتكاكات مباشرة على
المنطقة المصابة من أفضل أساليب العلاج.
* يجب بعد الانتهاء من جلسة العلاج الطبيعي استعمال الرباط
الضاغط لمدة لاتقل عن 36 ساعة من حدوث الاصابة بغرض مساعدة
الشعيرات الدموية وخلايا الألياف العضلية على سرعة الالتئام.
* بعد مرور 48 ساعة على الإصابة يمكن استبدال التحريكات العلاجية
تحت الماء باداء التمريرات العلاجية السلبية بواسطة الاخصائي ثم
التدرج بها لأداء اللاعب لحركات ايجابية ثم مع المقاومة من أجل
تخفيف الألم على العضلات المصابة يستعمل دهان من الكلامينا أو
بعض الدهانات الطبية الاخرى.
* يجب الحرص التام والحذ الشديد في استعمال التدليك وخاصة
بالنسبة لهذا النوع من الإصابات ولابد وأن يكون بمعرفة الأخصائي
فقط خوفاً من حدوث التهاب عضلي متكلس ويكون الغرض من التدليك
العمل على إزالة الورم بحيث تتخذ اتجاهات حركات التدليك خط سير
الجهاز الليمفاوي وتكون بعيدة عن مكان الكدمة وليس فوقها أو
قبلها.
* ينبغي العمل على استعادة قوة العضلات ومرونتها خلال فترة
الانقطاع عن التدريب مع الفريق وذلك عن طريق تمرينات الانقباضات
العضلية الثابة لعضلات الجزء المصاب وتمرينات ايجابية لجميع
المفاصل السليمة بغرض المحافظة على درجة التغمة العضلة واذا كانت
هناك مباراة قريبة جداً لابد من عمل رباط ضاغط وتقويته برباط
لاصق.
ثانيا: كدمات العظام:
أكثر مناطق الجسم تعرضاص لهذه الإصابة هي الاماكن الرقيقة من
الجسم التي يكون فيها العظم تحت الجلد مباشرة أي أماكن العظام
المغطاة بالجلد فقط - مثل المناطق المكشوفة من عظام الوجه والجزء
الامامي من عظمة السابق - عظمة القصبة - وعظم العقب - الكعب -
والمرفق والركبة , عموماً تتوقف درجة الإابة على كمية النزيف
الدموي في سمحاق العظام - الطبقة السطحية للعظمة - وغالباً
ماتكون الإصابة بكدمات العظام نتيجة الإصطدام بأجسام صلبة غير
حادة بطريقة مباشرة او الضربات - العنيفة.
المعالجة الفورية:
* بالنسبة للإصابات البسيطة يكتفي بإستخدام مخدر موضعي مثل
الكلورايثيل البخاخ ثم عمل بعض التحريكات السلبية للجزء المصاب
بواسطة أخصائي الإصابات الرياضية واستمال رباط ضاغط.
* يمكن عمل تدليك مسحي سطحي وسريع اعلى وأسفل منطقة الإصابة مع
استخدام المكمدات المثلجة فوق الإصابة مباشرة.
* يجب تغطية مكان الكدمة بواسطة حلقة مفرغة من الأسفنج أو قطعة
من القطن حسب مكان وشكل العمة المصابة بغرض الوقاية من الاحتكاك
ثم عمل رباط ضاغط.
* تشجيع اللاعب على أداء بعض الحركات الايجابية وفي حالة قدرته
على ادائها بدون الم حاد يمكنه العودة للملعب واستكمال المباراة.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
* يعتبر العلاج المائي من أفضل الوسائل العلاجية لسرعة شفاء هذه
الاصابة ولذلك يمكن استخدام اسلوب التدليك والتحريك تحت الماء
الدافىء او عمل حمام شمع للجزء المصاب لمدة 15 الى 20 دقيقة.
* يجب الإحتفاظ بدرجة التوازن العضلي العام للاعب وخاصة بالنسبة
للجزء المصاب ولذلك يفضل دائماً عمل حركات سلبية بحيث تكون في
المدى الحركي الذي يبدأ بعده الألم داخل حوض ماء دافىء.
* اذا كانت الإصابة شديدة وعميقة يمكن الاستفادة كثيراً من اجهزة
الموجات القصيرة او الموجات فوق الصوتية طبقاً لما يقرره الطبيبة
المختص.
* يجب إصلاح اخطاء القوام والعناية بأسلوب المشي في حالة إصابة
الأطراف السفلى بالكدمات وكذلك إصلاح الناحية الوظيفية للجزء
المصاب لاداء كافة المتطلبات الحركية حسب نوع الرياضة التي
يمارسها اللاعب مع العناية بالمرونة المفصلية والقوة العضلية
للطرف المصاب بأكمله.
ثالثا: الكدم المفصلي:
إن هذه الإصابة تؤثر تأثيراً مباشراً على القدرة الأدائية للاعب
وهي بذلك تعتبر من أخطر إصابات اللاعبين وأكثر مفاصل الجسم
تعرضاً لهذه الإصابة هي مفاصل القدم والركبة والمرفق والكتف
والمعصم والأصابع . وتحدث نتيجة للإصابات المباشرة باجسام صلبة
أو السقوط المفاجىء عليها أو تعرضها للضربات العنيفة . وغالباً
ماتؤدي كدمات المفاصل الى حدوث نزيف داخل المحفظة الزلالية
للمفصل مع تراكم هذه الانسكابات داخل المفصل فيحدث ورم مفصلي
يظهر عقب حدوث الاصابة بعدة دقائق او ساعات حسب شدة الإصابة.
العلامات :
* تشبه الى حد كبير أعراض حالات التواء المفاصل
* ألم حاد بالمفصل مع عدم القطرة على استخادمه بشكل طبيعي
* ظهور ورم واضح عقب الاصابة مباشرة نتيجة النزيف.
* تغير لون الجلد الى الازرق مع سخونة المنطقة المصابة.
المعالجة الفورية:
* الهدف الأساسي من معاجلة هذه الحالة هو السيطرة على كمية
النزيف والاسنكابات الداخلية والتحكم في كمية الورم وذلك عن طريق
استخدام وسائل التبريد مثل مكمدات الثلج المروش لمدة نصف ساعة.
* عمل رباط ضاغط بعد وضع قطعة من القطن او الاسفنج على شكل شرائح
تبعاً لشكل المفضل وحجمه بغرض تقليل كمية الورم.
* اتخاذ المفصل المصاب أففضل الأوضاع راحة للاعب فمثلاُ في حالة
الكدمات الذراع تستعمل علاقة وفي حالة إصابة الركبة او القدم
توضع لساق فوق وسادة.
* يجب الاستمرار ف عمل المكمدات المثلجة طوال الاربع وعشرين ساعة
التي تعقب الاصابة بمعدل ربع ساعة مكمدات كل ساعتين.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
* بعد مرور 24 ساعة على الاصابة تستعمل المكمدات المتبادلة
(ساخن/بارد) بمعدل دقيقة مكمدات ساخة ثم نصف دقيقة مكمدات مثلجة
وتكرار العملية نحو 6 الى 8 مرات وذلك للمساهمة في سرعة امتصاص
الانسكابات وازالة الورم.
* بعد مرور 36 ساعة تستعمل وسائل التدفئة مثل المكمدات والحمامات
الدافئة او جلسات الاشعة تحت الحمراء.
* يجب تشجيع اللاعب على أداء تمرينات الانقباضات العضلية الثابتة
لجميع الاربطة والعضلات العاملة فوق وحول المفصل مع مراعاة عدم
تحرك المفصل في بادىء الامر.
* يمكن عمل تحريكات سلبية للمفصل المصاب الى اقرب مدى حركي مع
عدم اجبار المفصل على العمل في مدى واسع.
* يمكن الاستفادة من العلاج الكهربائي في الكدمات المفصلية
العنيفة مثل استخدام الموجات فوق الصوتية او القصيرة او تيار
فراديك او حسب مايقرره الطبيب الأخصائي.
تم تحصيل هذه المعلومات من كتاب إصابات الملاعب للكاتب مختار
سالم
التواء الكاحل
الصورة اعلاه تبين الكدمة
إن ظاهرة حدوث التقلصات العضلية للاعبين بصفة عامة ولاعبي كرة
القدم بصفة خاصة سواء أثناء المباريات أو عقب الانتهاء من
المسابقات أكبر دليل على وجود نقص في بعض عناصر اللياقة البدنية
الشاملة للاعب . وعادة تحدث الإصابة بالتشنج العضلي الزائد دون
إنذار سابق في عضلة او مجموعة قليلة من العضلات بحيث لايستطيع
اللاعب التخلص من هذا التقلص الشديد الملم بمفرده وربما يستمر
هذا التشنج لعدة ثوان أو بضع دقائق ونادراً مايطول أكثر من ذلك
ونلاحظ ان أكثر عضلات الجسم تعرضاً لهذه الاصابة هي عضلات سمانة
السابق وباطن القدم والعضلات الخلفية والامامية للفخذ.
عموما التقلص العضلي الزائد ليس مرضاً في حد ذاته أو إصابة
مباشرة وإنما هو علامة أكيدة على حدوث بعض التغيرات الكيميائية
والعصبية في العضلة التي استخدمت في الأداء الحركي المتكرر لفترة
طويلة دون استعدادها لمثل هذا العمل العنيف الشاق وتكرار حدوث
حالات التشنج العضلي يعرض اللاعب للإصابة بتمزق الأربطة والعضلات
وربما يؤثر على بعض المفاصل وهناك نوعيم من التقلصات العضلية.
أنواع التشنجات العضلية:
أ- التشنج العضلي البسيط:
وهو أبسط أنواع التقلص العضلي الزائد وفيه نلاحظ ارتعاش و ارتجاف
العضلة التي يتكرر تقلصها وارتجاجها على شكل اهتزازات متتالية
دون حدوث تصلب لجميع الألياف العضلية ثم ترتخي من نفسها.
ب- التشنج العضلي الشديد:
وفيه تنقبض جميع ألياف العضلة انقباضاً زائداً عن الطبيعي وتستمر
على هذا الانقباض والتصلب لفترة تطويل أو تقصر حسب الحالة.
- فسيولوجية التقلصات العضلية :
إن التفسير الائد حتى كتابةهذه السطور لللإصابة بحالات التشنج
العضلي يرجع الى عدة تغييرا فسيولوجية كثيرة اهمها وجود نقص في
كمية الاوكسجين بالدم الواصل الى العضلة او فقد الجسم لكميات
كبيرة من الاملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والماغنيسيوم
والصوديوم بسبب العرق الغزير او إختلال التوازن في العلاقة بين
الصوديوم والبوتايس او زيادة تركيز نسبة الكلوريد خارج او داخل
الالياف العضلية أو نقص النسبة الطبيعية للكالسيوم بالجسم او عدم
القدرة الذاتية للعضلة على استعادة نسبة الكالسيوم في أليافها
وربما يحدث التقلص العضلي نتيجة لزيادة تراكم مواد التعب ومخلفات
الاداء الحركي على عشاء الالياف العضلية.
عموما سواء كانت الاسباب هي أحد أو بعض كل هذه العوامل يحدث
تغيير للوسط الداخلي للألياف العضلية من شانه أن يؤثر على الجهاز
الانقباضي للعضلة ويؤدي الى خدوث رد فعل عصبي كيميائي داخلها
يترتب عليه الإصابة بالتقلصات العضلية التي تصبح فيها العلة صلبة
غير قادرة على الاسترخاء مع مصاحبة الألم فلا يستطيع اللاعب
تحريكها.
الأسباب العامة :
1- الاستمرار في العمل العضلي العنيف لفترات طويلة دون الحصول
على فترات راحة بينية أو نقص بعض العناصر البدنية الشاملة.
2- النقص الشديد في كمية الاوكسجين أو الجليكوجين او الأملاح
بالجسم.
3- عدم العناية بوسائل الاحماء - التسخين - وخاصة للعضلات
الأساسية المشتركة في الاداء الحركي المطلوب أو التعرض لحالات
الطقس الشديد البرودة.
4- عدم الحصول على الغذاء المتنوع او وجود نقص في بعض
الفيتامينات والاملاح المعدنية
5- عدم انتظام الدورة الدموية بالعضلة أثناء أداء المجهودات0
المستمرة فتصبح في حالة لاتسمع لها بالتوافق مع عملية الاحتراق
للمواد الغذائية فتزداد مخلفات الاحتراق ولاتستطيع العضلة التخلص
من هذه المواد وخاصة معامل الالم.
6- وجود تشوهات في العظام أو المفاصل التي تعمل عليها العضلات أو
إرتداء أحذية غير مناسبة لتكوين العظام.
العلامات:
* الاحساس بالألم الشديد مكان العضلة المتقلصة وربما الطرف كله.
* عدم القدرة على تحريك العضلة المصابة او العضلات المحيطة بها.
* عند فحص العضلة المتشنجة نجدها متصلبة ولايستطيع اللاعب تحمل
ملامسة أصابعنا لها نظراً لشدة حساسيتها باللمس.
المعالجة الفورية:
1- سرعة اتخاذ اللاعب لأفضل الاوضاع مناسبة للراحة على أرض
الملعب ثم تشجيعه على مد المفصل الذي تعمل عليه العضلة المتقلصة
بحيث تكون الحركه في عكس الاتجاه الطبيعي الذي تعمل عليه العضلات
(بغرض الاطالة).
2- اذا لم تتجاوب العضلة للحصول على الاسترخاء فيمكن للاخصائي
أداء حركة المد للمفصل الذي تعمل عليه العضلة قصراً .فمثلا اذا
كانت عضلة سمانة السابق هي المتقلصة يضع الاخصائي يده اليسرة على
مفصل الركبة , لتثبيتها بينما يقوم بنفس الوقت بوضع يده اليمنى
على باطن مشط القدم لثني المفصل لاعلى بواسطة الضغط المتدرج بحيث
يكون الضغط لأعلى في اتجاه جسم اللاعب وليس نحو الارض مع الحرس
الشديد عند تحريك المفصل حتى لايعمل في مدى حركي أوسع من اللازم
فتصاب الالياف أو الأربطة العضلية بالتمزق او عظام المفصل
بالخلع.
3- استخدام وسائل التدفئة الصناعية مثل المكمدات الساخنة أو
استعمال جهاز تمرير الهواء الساخن المضغوط على مكان التقلص.
4- بعد التأكد من حصول العضلة على الاسترخاء وازالة حالة التوتر
يمكن استعمال حركات التدليك المسحي السطحي بواسطة بعض الدهانات
المدفئة والمزيلة للالم وتدريجيا يمكن استعمال التدليك المسحي
العميق البطيء وبعد ذلك يمكن للاعب استكمال المباراة حسب
امكانيته وشعورة بانه أصبح قادراً على الاداء الرياضي وليس
مرغماً.
5- يجب عدم محاولة استخدام حركات التدليك العميق أو العنيف
السريع أثناء الاصابة بالتقلص لأن ذلك يؤدي الى اتلمزق العضلي .
ولكن لابد من مراعاة استرخاء العضلة المصابة أولا واستعادتها
لحالتها الطبيعية قبل استخدام التدليك حتى لانعرضها للأضرار.
6- بعد انتهاء المباراة لابد من اتخاذ كافة التدابير العلاجية
اللازمة.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
يمكن أن يبدأ العلاج فوراص عقب الاصابة ولكن بعد حصول اللاعب على
فترة راحة مناسبة وهدوء حالته النفسية ويستمر العلاج لمدة 3 أيام
متتالية تتكون فيها الجلسية العلاجية من استعمال العلاج الحراري
الموضعهي مثل الاشعة تحت الحمراء او الموجات القصيرة لمدة 10 الى
15 دقيقة يعثب ذلك التدليك المسحي السطحي المنتظم البطء ثم ياخذ
اللاعب حماما ساخناً ويترك للراحة.
إبتداء من الجلسة الثانية يمكن بعد اتباع الخطوات العلاجية
السابقة والاستفادة من النتائج الايجابية الممتازة لوسائل
التدليك تحت الماء الدافىء بطريقة موضعه لمدة 3 دقائق.
ابتداء من الجلسية العلاجية الثالة يجب تحسين النغمة العضلية
وذلك باستعادة تنظيم الانقباضات عن طرق أداء تدريبات الايقاع
الحركي للجزء المصاب.
ضرورة العناية المركزة في أداء تدريبات الاستطلاقة العضلية
والمورنة المفصلية للجزء المصاب ثم تمرينات تنمية القوة العضلية.
يجب بعد الجلسية العلاجية السادسة حسب تقدم حالة اللاعب ان تقل
الجلسات تدريجياً الى مرتين أسبوعياص ثم مرة واحدة في نهاية كل
أسبوع.
تم تحصيل هذه المعلومات من كتاب إصابات الملاعب للكاتب مختار
سالم
من المعروف فسيولوجيا أن العضلات السليمة تكون في حالة مستمرة من
الانقباض والإرتخاء - النغمة العضلية - سواء أثناء الراحة او بذل
المجهودات العضلية , ومن المتفق عليه علمياً ان العضلة السليمة
المدربة جيداً لاتتعرض للإصابة بالشد او التمزق طالما انها
لاتواجه قوة ضغط أكبر من القدرة القصوى لإنقباضها اما اذا تعرضت
لذلك فقد تتمزق بعض أليافها وربما تتعدى الإصابة الى ألياف
العضلات الاخرى المحيطة بها والمساعدة في الاداء الحركي.
إن الاصابة بالتمزق العضلي تحدث عادة أثناء الإنقباض العضلي
العنيف المفاجىء لمقاومة قوة خارجة لحظة وقوعها عندما تكون
العضلة غير مهئية لذلك . وفي هذه الحالة يحدث شد زائد في العضلة
على أثره يتمزق الكيس المغلف للعضلات أو بعض الألياف العضلية.
ويكن أن يحدث هذا وسط العضلة أو أحد أطرافها ولكن غالباً مانلاحظ
معظم الإصابات بالتمزق تكون في المنطقة القريبة من إندغام العضلة
او الوتر حيث تقل درجة مرونة ألياف هذه الأجزاء عن درجة الألياف
وسط العضلة , وفي هذه الحالة تسمى الإصابة بالتمزق الجزئي .
لكن في بعض حالات الإنقباض العضلي العنيف المفاجىء ربما تنفصل
العضلة أو الوتر عن المنشأ او الإندغام ويسمى هذا القطع بالتمزق
الكلي وتصبح درجة الإصابة أكبر وأشد بكثير من التمزق الجزئي.
عموماً أي عضلة معرضة للإصابة بالتمزق لكن أكثر العضلات والأوتار
تعرضا للتمزق في الملاعب هي عضلات الفخذين الأمامية والخلفية
وعضلات سمانة الساق والوتر العرقوبي والعضلة ذات الرأسين العضدية
والعضلة فوق الشوكة ووتر العضلة ذات الثلاث رؤوس العضدية ناحية
الغندغام والعضلات المبعدة لمفصل الكتف والأربطة العضلة لمفصل
الركبة والقدم.
الأسباب:
- عدم تناسق الإتزان بين القوى العضلية العاملة والعضلات المضادة
أو المثبتة للعضلات الأساسية في الحركة .
- عدم التوافق بين العضلات المتجانسة والعضلات المساعدة.
- زيادة المجهود الذي تبذله مجموعة عضلية لتعويض نقص أو ضعف
مجموعة أخرى وبذلك يكون الحمل زائداً على قدرة العضلة.
- قلة درجة المرونة العضلية أو ضعف النغمة العضلية وخاصة أثناء
حالات التعب والإرهاق .
- الشد العضلي العنيف المفاجىء والمتكرر.
- الاستعمال الخاطىء للعضلة مثل عملها في اتجاه غير طبيعي او
قيامها بالانقباض في حالة مقاومة أكثر من قدرتها.
- إجهاد العضلة بشكل عنيف او مفاجىء وهي غير مهيئة لذلك.
درجات الإصابة:
تختلف شدة الإصابة حسب نوعها ومكانها فقد يكون التمزق في باطن
العضلة أو المنشأ او الاندغام وربما تكون الإصابة بسيطة مثل تمزق
الغلاف الخارجي للعضلة في احد أجزاءه او تمزق جزئي في بعض
الألياف او تمزق كلي للعضلة أو التور وبناء على ذلك تختلف
التغييرات الماحصبة للإصابة وكمية النزيف الدموي والإنسكابات
الداخلية التي تحدد حجم الورم ودرجة الألم لذلك نرى تقسيم درجات
التمزق الى ثلاث درجات هي :
أولا : الشد الزائد :
ويحدث فيه شد أكثر من اللازم لبعض الألياف العضلة قد يؤدي الى
تمزق الكيس المغلف للعضلة أو الوتر الذي ربما يصاحبه إصابة
الانسجة الرخوة الضامة.
العلامات :
- شدة الحساسية في مكان الإصابة رما تزداد أو تقل بعد فترة.
- تكون كمية من الرشح داخل الانسجة العضلية قليلة والألم محتمل.
- يستطع اللاعب استعمال العضلة المصابة واستكمال اللعب بعد
المعالجة الفورية واتخاذ التدابير الإحتياطية اللازمة.
ثانياً : التمزق الجزئي :
هو تمزق عدد كبير من الألياف والانسجة العضلية في أي مكان
بالعضلة وخاصة في باطن العضلة أو مكان إندغامها وهذه الإصابة أشد
من السابقة بكثير .
العلامات :
- عدم القدرة على استخدام العضلة المصابة.
- الإحساس بألم حاد مكان التمزق يشبه ضربة السكين.
- وجود ورم بسيط يزداد مع مرور الوقت.
- يكون التجمع الدموي واضحاً حول مكان الإصابة وخاصة بعد مرور 48
ساعة.
- في الحالات الشديدة يستمر الورم مابعد 72 ساعة.
ثالثاً : التمزق الكلي :
يعتبر هذا النوع هو اعنف وأصعب أنواع التمزق حيث تنفصل فيه
العضلة سواء مكان المنشأ او الإندغاء أو الوسط وتكون الإصابة
واضحة وملموسة.
العلامات :
- عدم القدرة على تحريك العضلة او الوتر إطلاقا.
- ملاحظة وجود فجوة او انخفاض مكان التمزق.
- تغيير لون الجلد تدريجياً من الاحمر الطبيعي الى الازرق ثم
الاصفر.
المعالجة الفورية :
- منع اللاعب من الاستمرار في اللعب مع اتخاذ العضلو المصاب أفضل
أوضاع الراحة.
- تستخدم وسائل التبريد لفترة لاتقل عن ربع ساعة وبالنسبة
للحالات البسيطة جداً يستعمل الكلور ايثيل البخاخ.
- عمل رباط ضاغط فوق الجزء المتمزق ويمكن استخدام الاشرطة
اللاصقة فوق مكان الإصابة بحيث يستعمل الرباط ليشمل العضلة كلها.
- يجب السيطرة التامة على النزيف والانسكابات الداخلية وذلك
بضرورة عدم استعمال العضلة والراحة التامة لها في فترة تتراح بين
12 الى 36 ساعة.
- الابتعاد عن استخدام جميع انواع الحرارة أو التدليك طوال
الفترة الحادة للإصابة منععاً لزيادة النزيف حجم الورم.
- بالنسبة للتمزق الكلي للعضلة او الوتر لابد من عرض اللاعب
فوراً على الطبيب المختص - اخصائي الجراحة - لاجراء العملية
الجراحية اللازمة لوصل العضلة او تثبيت الوتر المنفصل وذلك في
خلال الثلاث ساعات الاولى من الإصابة حتى لاتضيح فرصة نجاح
العملية ولو ان هناك حالات نجحت فيها العملية قبل مرور 6 ساعات
على الإصابة ولكن حرصاً على المستقبل الرياضي للاعب يجب ألا نضيع
فرصة نجاح العملية التي يجب ان تتم في أقصر وقت ممكن حتى لاتؤثر
على مستوى الاداء الحركي مستقبلاً ومن ناحية اخرى عدم غطالة فترة
الشفاء.
- تشجيع اللاعب على أداء الحركات السلبية ثم الإيجابية لجميع
المفاصل اعلى وأسفل مكان الإصابة طوال فترة الراحة بغرض المحافظة
على النغمة العضلية في الطرف المصاب ولكم مع عدم تحريك العضلة
المتمزقة.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
إن الهدف العام من العلاج يتركز حول تكوين التئام متين ومرن
للعضلة أو الوتر المصاب مع المحافظة طوال فترة العلاج على إبقاء
النغمة العضلية في حالة جيدة ويتحقق ذلك عن طريق الاحتفاظ
بالاتزان التام بين العضلات وتحريك المفصل من وقت لاخر بواسطة
الانقباضات العضلية المنتظمة بغرض تخفيف حدوث الالتصاقات بين
الألياف وذلك بجانب اتباع الخطوات التالية :
- بعد مرور 36-48 ساعة على الإصابة يمكن اختيار احدى وسائل
العلاج الحراري المناسبة للإصابة مثل الاشعة دون الحمراء او
الموجات القصيرة بغرض تنشيط الدورة الدموية وسرعة امتصاص
الانسكابات الداخلية.
- القيام بأداء تحريكات سلبية متدرجة لجميع المفاصل اعلى وأسفل
مكان الإصابة ثم عمل تمرينات ايجابية بعد استخدام تمرينات
الانقباضات العضلية الثابتة لمدة 5 دقائق كل ساعة بهدف منع حدوث
الالتصاقات وتقليل حجم الورم.
- بعد إزالة الالتهابات العضلة يمكن استخدام التدليك السطحي
العميق حول العضلات المحيطة بمكان الإصابة وليس فوقها مطلقاً
بغرض التخلص من الألم والمساعدة في تفتيت وإزالة التراكمات
الضارة .
- يراعى ألا يبدا برنامج العلاج الطبيعي المكثف قبل مرور اسبوع
او عشرة ايام على الاقل وبعد التاكد من ازالة الالتهابات والتئام
العضلة المصابة.
- يمكن الاستفادة كثيراً من العلاج المائي وخاصة التدليك تحت
الماء حيث يمكن ازالة الالام والتخلص من كمية الورم المتبقية في
العضلة.
- إن وسائل العلاج الكهربائي مثل التيارات المتداخلة والموجات
فوق الصوتية وتيار جلفانيك والموجات المغناطيسية طويلة المدى
تساعد كثيراً على منع الالتصاقات بين الاياف العضلة المصابة
وتعمل على تحسين النغمة العضلية وزيادة قدرة العضلة على
الانقباض.
- يجب التدرج بالتمرينات من الحركات السلبية الى الإيجابية ثم مع
المقاومة سواء بواسطة المعالج او الاجهزة الخاصة بالتأهيل الحركي
من اجل إستعادة القوة الطبيعية للعضلة وقدرتها على العمل السليم.
- اذا كانت الإصابة في احدى عضلات الطرف السفلي يجب ان تبدأ
تدريبات التاهيل بأجزاء الطرف العلوي.
- الاتمام بالاتزان العضلي بين المجموعات العضلية المشتركة في
الحركة والعمل على زيادة المرونة العضلية وذلك باتباع تمرينات
الاستطالة للعضلات القصيرة للوصول بها الى المدى الحركي الكامل
للمفاصل التي تعمل عليها ثم بالمشي بالخطوة القصيرة البطيئة مع
إصلاح الاخطاء الميكانيكية ثم تدريجيا يتحرك اللاعب بالخطوة
الطويلة السريعة ثم الجري العادي البطيء واخيرا الجري السريع.
هناك أربعة انواع من الكدمات هي الكدم العضلي والكدم العصبي
والكدم العظمي والمفصلي وتختلف درجة الإصابة حسب نوعها وشدتها
وكمية النزيف منها والإنسكابات الداخلية والمساحة التي تأثرت بها
ولايمكن تقدير حالة الانسة المصابة عقب الكدمة مباشرة وإنما بعد
مرور عدة ساعات من حدوثها فقط تكون الإصابة عبارة عن تمزق في بعض
الأنسجة والشعيرات الدموية السطحية وربما تصل أعمق من ذلك الى
تمزق بعض الألياف العضلة أو المحفظة الزلالية لأحد المفاصل أو
التأثير الشديد على أحد الأعصاب أو الإصابة العنيفة المباشرة
لسمحاق العظم - الطبقة السطحية للعظام - وما الاورام التي
نشاهدها في رضوض المفاصل وتمزق العضلات وكسكور العظام إلا عبارة
عن كدمات من هذا النوع.
لكن اذا تعدت الكدمات هذه الانواع وأصابات الرأس أو الأحشاء
الداخلية أو البطن او الخصيتين فقد تؤدي الى عواقب سيئة اذا لم
نسرع بعرضها على الطبيب الأخصائي فورا , حيث يفضل الخبراء في مثل
هذه الحالات عمل أشعة تشخيصية للمنطقة المصابة للتاكد من وجود
شرخ أو كسر بالعظام وزيادة تحديد التغيرات الداحلية التي ربما
تكون قد حدثت فعلاً للمفصل أو العظم.
علامات الكدمات البسيطة:
- الاحساس بالالم في المنطقة المصابة , وربما فقدان وظيفة العضو
لفترة.
- ظهور الورم تدريجياً بعد مرور بضع دقائق متمركزا فوق منطقة
الكدمة.
- قدرة اللاعب على تحمل الألم الذي سرعان مايقل أو يزول عقب
المعاجلة الفورة.
المعالجة الفورية:
* بالنسبة لجميع انواع الكدمات ماعدا الكدم العصبي يمكن إستعمال
الكلورايثيل البخاخ أو المكمدات المثلجة فوق الإصابة قم عبل رباط
ضاغط لمنع الورم والألم.
* اذا كانت الإصابة في مكان متحرك مثل الكتف أو الركبة أو القدم
أو اليدين يمكن عمل بعض التحريكات السلبية للجزء المصاب ثم تشجيع
اللاعب لعم بعض الحركات الإيجابية.
* يمكن إستعمال التدليك المسحي السطحي السريع في الأماكن اعلى
وأسفل منطقة الكدمة لتخفيف الألم.
* ضرورة تغطية مكان الإصابة بغرض الوقاة مع إستعمال رباط ضاغط
وفي هذه الحالة يمكن للاعب الأستمرار في المباراة.
-علامات الكدمات الشديدة :
* الشعور بألم حاد يتركز في مكان الإصابة مع عدم القدرة على
تحريك الجزء المصاب
* سخونة واحمرار ووجود ورم في منطقة الاصابة
بعد فترى تطول او تقصر من المعاجلة الفورية فربما يحاول اللاعب
استكمال المباراة ولكنه سرعان مايعاوده الالم من جديد بشكل حاد
مع زيداة كمية الورم.
المعالجة الفورية:
* خروج اللاعب من المباراة واتخاذ الجزء المصاب لأفضل أوضاع
الراحة
* استعمال مكمدات الثلج المجروش بعد اضافة جزء من الكحول النقي
الى الماء لاتقل عن ربع ساعة.
*تغطية الجزء المصاب بقطعة من القطن المغموس في مزيج مكون من
البلادونا والكلوروفورم أو صبغة الجاوى - بنزوين - بغرض تقليل
الألم.
* عمل رباط ضاغط لمدة لاتقل عن 36 ساعة مع عدم المبالغة في شد
الرباط حتى لايعيق الدورة الدموية.
* العناية بالنغمة العضلية وسرعة التخلص من الانسكابات والسوائل
المتجمعة عن طريق استخدام وسائل التبريم طوال 24 ساعة الاولى من
الاصابة وتحريم المفاصل السليمة وأداء تمرينات الانقباضات الثابة
للعضلات العاملة فوق المفصل المصاب.
أولا: كدمات العضلات :
أكثر عضلات الجسم تعرضاً لهذه الاصابة هي عضلات الفخذ وسمانة
الساق والكتف واليد ومفصل الركبة وعموما يتحكم الالم الى حد كبير
في تحديد العلاج وفترة الشفاء لان الاحساس بالألم يؤدي الى عدم
استخدام العضلة المصابة وذلك تقل كمية الدم الواردة اليها ويحدث
التصاقات بين الانسجة ولهذا يخشى من هذه الكدمات حدوث التهاء
عضلي متكلس نتيجة للاهمال او العلاج الخاطىء.
العلامات:
* الشعور بالألم مع عدم تحريك العضلة المصابة وظهور ورم وإحمرار
مع سخونة مكان الكدمة.
*تغير لون الجلد الى الأزرق خلال الثمان والأربعين ساعة الاولى
ثم يتغير تدريجياً الى الأصفر ثم الطبيعي في خلال أسبوع أو
أسبوعين.
المعالجة الفورية:
* اتخاذ أفضل الأوضاع راحة لإزالة التوتر في المنطقة المصابة .
ثم تغطية مكانها بمكمدات مغموسة في مزيج مكون من البلادونا
والكلوروفورم.
* بالنسبة للكدمات الشديدة يجب عدم تريك العضلة المصابة وسرعة
العمل على تقليل النزيف الداخلي بواسطة مكمدات الثلج المجروش أو
الكلورايثيل البخاخ لمدة لاتقل عن ربع ساعة.
* عمل رباط ضاغط او لاصق حول المنطقة كلها بهدف سند العضلة
ومنعها من الحركة.
* ضرورة الاستمرار في عمل المكمدات المثلجة فوق الرباط الضاغط
طوال فترة ال 24 ساعة الاولى من حدوث الاصابة بمعدل 15 دقيقة
مكمدت كل ساعة او ساعتين.
* وضع الجزء المصاب في مستوى اعلى من الجسم خلال فترة الراحة
لتقليل كمية الورم.
* بالنسبة للحالات البسيطة بعد استخدام الكلورايثيل البخاخ او
المكمدات المثلجة وعمل رباط ضاغط , اداء بعض الحركات السلبية
للجزء المصاب مع امكانية استكمال اللاعب للمباراة.
العلاج الطبيعي والتأهيل :
يجب إستعادة الوظيفة الطبيعية للعضو المصاب بأسرعما يمكن وذلك
لمنع فقدان التوازن أو حدوث الإلتصاقات مع ضرورة العناية
بالناحية النفسية للاعب وتقليل حجم النزيف الداخلي أثناء فترى
الإنقطاع عن التدريب وذلك عن طريق استعمال الحمامات الدافئة أو
مكمدات الماء الدافىء الماب فيه الملح بمعدل ملعقتين ملح لكل لتر
من الماء بغرض تصريف التجمع الدموي والانسكابات الداخلية بحيث
يكون ذلك بعد مرور 24 ساعة على الاصابة.
* يمكن الاستفادة كثيراص من وسائل العلاج الحراري الكهربائي مثل
الأشعة الحمراء أ الموجبات القصيرة لمدة 6 الى 10 دقائق أو حسب
مايقرره الطبيب الاخصائي.
* غالباً مايكون الجزء المصاب بالكدمة شديد الحساسية ولذلك تكون
قدرته على الاداء الحركي محدودة وغير كاملة وقد اتضح ان
الاستمرار في الأداء الحركي مع تجنب حدوث اي احتكاكات مباشرة على
المنطقة المصابة من أفضل أساليب العلاج.
* يجب بعد الانتهاء من جلسة العلاج الطبيعي استعمال الرباط
الضاغط لمدة لاتقل عن 36 ساعة من حدوث الاصابة بغرض مساعدة
الشعيرات الدموية وخلايا الألياف العضلية على سرعة الالتئام.
* بعد مرور 48 ساعة على الإصابة يمكن استبدال التحريكات العلاجية
تحت الماء باداء التمريرات العلاجية السلبية بواسطة الاخصائي ثم
التدرج بها لأداء اللاعب لحركات ايجابية ثم مع المقاومة من أجل
تخفيف الألم على العضلات المصابة يستعمل دهان من الكلامينا أو
بعض الدهانات الطبية الاخرى.
* يجب الحرص التام والحذ الشديد في استعمال التدليك وخاصة
بالنسبة لهذا النوع من الإصابات ولابد وأن يكون بمعرفة الأخصائي
فقط خوفاً من حدوث التهاب عضلي متكلس ويكون الغرض من التدليك
العمل على إزالة الورم بحيث تتخذ اتجاهات حركات التدليك خط سير
الجهاز الليمفاوي وتكون بعيدة عن مكان الكدمة وليس فوقها أو
قبلها.
* ينبغي العمل على استعادة قوة العضلات ومرونتها خلال فترة
الانقطاع عن التدريب مع الفريق وذلك عن طريق تمرينات الانقباضات
العضلية الثابة لعضلات الجزء المصاب وتمرينات ايجابية لجميع
المفاصل السليمة بغرض المحافظة على درجة التغمة العضلة واذا كانت
هناك مباراة قريبة جداً لابد من عمل رباط ضاغط وتقويته برباط
لاصق.
ثانيا: كدمات العظام:
أكثر مناطق الجسم تعرضاص لهذه الإصابة هي الاماكن الرقيقة من
الجسم التي يكون فيها العظم تحت الجلد مباشرة أي أماكن العظام
المغطاة بالجلد فقط - مثل المناطق المكشوفة من عظام الوجه والجزء
الامامي من عظمة السابق - عظمة القصبة - وعظم العقب - الكعب -
والمرفق والركبة , عموماً تتوقف درجة الإابة على كمية النزيف
الدموي في سمحاق العظام - الطبقة السطحية للعظمة - وغالباً
ماتكون الإصابة بكدمات العظام نتيجة الإصطدام بأجسام صلبة غير
حادة بطريقة مباشرة او الضربات - العنيفة.
المعالجة الفورية:
* بالنسبة للإصابات البسيطة يكتفي بإستخدام مخدر موضعي مثل
الكلورايثيل البخاخ ثم عمل بعض التحريكات السلبية للجزء المصاب
بواسطة أخصائي الإصابات الرياضية واستمال رباط ضاغط.
* يمكن عمل تدليك مسحي سطحي وسريع اعلى وأسفل منطقة الإصابة مع
استخدام المكمدات المثلجة فوق الإصابة مباشرة.
* يجب تغطية مكان الكدمة بواسطة حلقة مفرغة من الأسفنج أو قطعة
من القطن حسب مكان وشكل العمة المصابة بغرض الوقاية من الاحتكاك
ثم عمل رباط ضاغط.
* تشجيع اللاعب على أداء بعض الحركات الايجابية وفي حالة قدرته
على ادائها بدون الم حاد يمكنه العودة للملعب واستكمال المباراة.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
* يعتبر العلاج المائي من أفضل الوسائل العلاجية لسرعة شفاء هذه
الاصابة ولذلك يمكن استخدام اسلوب التدليك والتحريك تحت الماء
الدافىء او عمل حمام شمع للجزء المصاب لمدة 15 الى 20 دقيقة.
* يجب الإحتفاظ بدرجة التوازن العضلي العام للاعب وخاصة بالنسبة
للجزء المصاب ولذلك يفضل دائماً عمل حركات سلبية بحيث تكون في
المدى الحركي الذي يبدأ بعده الألم داخل حوض ماء دافىء.
* اذا كانت الإصابة شديدة وعميقة يمكن الاستفادة كثيراً من اجهزة
الموجات القصيرة او الموجات فوق الصوتية طبقاً لما يقرره الطبيبة
المختص.
* يجب إصلاح اخطاء القوام والعناية بأسلوب المشي في حالة إصابة
الأطراف السفلى بالكدمات وكذلك إصلاح الناحية الوظيفية للجزء
المصاب لاداء كافة المتطلبات الحركية حسب نوع الرياضة التي
يمارسها اللاعب مع العناية بالمرونة المفصلية والقوة العضلية
للطرف المصاب بأكمله.
ثالثا: الكدم المفصلي:
إن هذه الإصابة تؤثر تأثيراً مباشراً على القدرة الأدائية للاعب
وهي بذلك تعتبر من أخطر إصابات اللاعبين وأكثر مفاصل الجسم
تعرضاً لهذه الإصابة هي مفاصل القدم والركبة والمرفق والكتف
والمعصم والأصابع . وتحدث نتيجة للإصابات المباشرة باجسام صلبة
أو السقوط المفاجىء عليها أو تعرضها للضربات العنيفة . وغالباً
ماتؤدي كدمات المفاصل الى حدوث نزيف داخل المحفظة الزلالية
للمفصل مع تراكم هذه الانسكابات داخل المفصل فيحدث ورم مفصلي
يظهر عقب حدوث الاصابة بعدة دقائق او ساعات حسب شدة الإصابة.
العلامات :
* تشبه الى حد كبير أعراض حالات التواء المفاصل
* ألم حاد بالمفصل مع عدم القطرة على استخادمه بشكل طبيعي
* ظهور ورم واضح عقب الاصابة مباشرة نتيجة النزيف.
* تغير لون الجلد الى الازرق مع سخونة المنطقة المصابة.
المعالجة الفورية:
* الهدف الأساسي من معاجلة هذه الحالة هو السيطرة على كمية
النزيف والاسنكابات الداخلية والتحكم في كمية الورم وذلك عن طريق
استخدام وسائل التبريد مثل مكمدات الثلج المروش لمدة نصف ساعة.
* عمل رباط ضاغط بعد وضع قطعة من القطن او الاسفنج على شكل شرائح
تبعاً لشكل المفضل وحجمه بغرض تقليل كمية الورم.
* اتخاذ المفصل المصاب أففضل الأوضاع راحة للاعب فمثلاُ في حالة
الكدمات الذراع تستعمل علاقة وفي حالة إصابة الركبة او القدم
توضع لساق فوق وسادة.
* يجب الاستمرار ف عمل المكمدات المثلجة طوال الاربع وعشرين ساعة
التي تعقب الاصابة بمعدل ربع ساعة مكمدات كل ساعتين.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
* بعد مرور 24 ساعة على الاصابة تستعمل المكمدات المتبادلة
(ساخن/بارد) بمعدل دقيقة مكمدات ساخة ثم نصف دقيقة مكمدات مثلجة
وتكرار العملية نحو 6 الى 8 مرات وذلك للمساهمة في سرعة امتصاص
الانسكابات وازالة الورم.
* بعد مرور 36 ساعة تستعمل وسائل التدفئة مثل المكمدات والحمامات
الدافئة او جلسات الاشعة تحت الحمراء.
* يجب تشجيع اللاعب على أداء تمرينات الانقباضات العضلية الثابتة
لجميع الاربطة والعضلات العاملة فوق وحول المفصل مع مراعاة عدم
تحرك المفصل في بادىء الامر.
* يمكن عمل تحريكات سلبية للمفصل المصاب الى اقرب مدى حركي مع
عدم اجبار المفصل على العمل في مدى واسع.
* يمكن الاستفادة من العلاج الكهربائي في الكدمات المفصلية
العنيفة مثل استخدام الموجات فوق الصوتية او القصيرة او تيار
فراديك او حسب مايقرره الطبيب الأخصائي.
تم تحصيل هذه المعلومات من كتاب إصابات الملاعب للكاتب مختار
سالم
التواء الكاحل
الصورة اعلاه تبين الكدمة
إن ظاهرة حدوث التقلصات العضلية للاعبين بصفة عامة ولاعبي كرة
القدم بصفة خاصة سواء أثناء المباريات أو عقب الانتهاء من
المسابقات أكبر دليل على وجود نقص في بعض عناصر اللياقة البدنية
الشاملة للاعب . وعادة تحدث الإصابة بالتشنج العضلي الزائد دون
إنذار سابق في عضلة او مجموعة قليلة من العضلات بحيث لايستطيع
اللاعب التخلص من هذا التقلص الشديد الملم بمفرده وربما يستمر
هذا التشنج لعدة ثوان أو بضع دقائق ونادراً مايطول أكثر من ذلك
ونلاحظ ان أكثر عضلات الجسم تعرضاً لهذه الاصابة هي عضلات سمانة
السابق وباطن القدم والعضلات الخلفية والامامية للفخذ.
عموما التقلص العضلي الزائد ليس مرضاً في حد ذاته أو إصابة
مباشرة وإنما هو علامة أكيدة على حدوث بعض التغيرات الكيميائية
والعصبية في العضلة التي استخدمت في الأداء الحركي المتكرر لفترة
طويلة دون استعدادها لمثل هذا العمل العنيف الشاق وتكرار حدوث
حالات التشنج العضلي يعرض اللاعب للإصابة بتمزق الأربطة والعضلات
وربما يؤثر على بعض المفاصل وهناك نوعيم من التقلصات العضلية.
أنواع التشنجات العضلية:
أ- التشنج العضلي البسيط:
وهو أبسط أنواع التقلص العضلي الزائد وفيه نلاحظ ارتعاش و ارتجاف
العضلة التي يتكرر تقلصها وارتجاجها على شكل اهتزازات متتالية
دون حدوث تصلب لجميع الألياف العضلية ثم ترتخي من نفسها.
ب- التشنج العضلي الشديد:
وفيه تنقبض جميع ألياف العضلة انقباضاً زائداً عن الطبيعي وتستمر
على هذا الانقباض والتصلب لفترة تطويل أو تقصر حسب الحالة.
- فسيولوجية التقلصات العضلية :
إن التفسير الائد حتى كتابةهذه السطور لللإصابة بحالات التشنج
العضلي يرجع الى عدة تغييرا فسيولوجية كثيرة اهمها وجود نقص في
كمية الاوكسجين بالدم الواصل الى العضلة او فقد الجسم لكميات
كبيرة من الاملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والماغنيسيوم
والصوديوم بسبب العرق الغزير او إختلال التوازن في العلاقة بين
الصوديوم والبوتايس او زيادة تركيز نسبة الكلوريد خارج او داخل
الالياف العضلية أو نقص النسبة الطبيعية للكالسيوم بالجسم او عدم
القدرة الذاتية للعضلة على استعادة نسبة الكالسيوم في أليافها
وربما يحدث التقلص العضلي نتيجة لزيادة تراكم مواد التعب ومخلفات
الاداء الحركي على عشاء الالياف العضلية.
عموما سواء كانت الاسباب هي أحد أو بعض كل هذه العوامل يحدث
تغيير للوسط الداخلي للألياف العضلية من شانه أن يؤثر على الجهاز
الانقباضي للعضلة ويؤدي الى خدوث رد فعل عصبي كيميائي داخلها
يترتب عليه الإصابة بالتقلصات العضلية التي تصبح فيها العلة صلبة
غير قادرة على الاسترخاء مع مصاحبة الألم فلا يستطيع اللاعب
تحريكها.
الأسباب العامة :
1- الاستمرار في العمل العضلي العنيف لفترات طويلة دون الحصول
على فترات راحة بينية أو نقص بعض العناصر البدنية الشاملة.
2- النقص الشديد في كمية الاوكسجين أو الجليكوجين او الأملاح
بالجسم.
3- عدم العناية بوسائل الاحماء - التسخين - وخاصة للعضلات
الأساسية المشتركة في الاداء الحركي المطلوب أو التعرض لحالات
الطقس الشديد البرودة.
4- عدم الحصول على الغذاء المتنوع او وجود نقص في بعض
الفيتامينات والاملاح المعدنية
5- عدم انتظام الدورة الدموية بالعضلة أثناء أداء المجهودات0
المستمرة فتصبح في حالة لاتسمع لها بالتوافق مع عملية الاحتراق
للمواد الغذائية فتزداد مخلفات الاحتراق ولاتستطيع العضلة التخلص
من هذه المواد وخاصة معامل الالم.
6- وجود تشوهات في العظام أو المفاصل التي تعمل عليها العضلات أو
إرتداء أحذية غير مناسبة لتكوين العظام.
العلامات:
* الاحساس بالألم الشديد مكان العضلة المتقلصة وربما الطرف كله.
* عدم القدرة على تحريك العضلة المصابة او العضلات المحيطة بها.
* عند فحص العضلة المتشنجة نجدها متصلبة ولايستطيع اللاعب تحمل
ملامسة أصابعنا لها نظراً لشدة حساسيتها باللمس.
المعالجة الفورية:
1- سرعة اتخاذ اللاعب لأفضل الاوضاع مناسبة للراحة على أرض
الملعب ثم تشجيعه على مد المفصل الذي تعمل عليه العضلة المتقلصة
بحيث تكون الحركه في عكس الاتجاه الطبيعي الذي تعمل عليه العضلات
(بغرض الاطالة).
2- اذا لم تتجاوب العضلة للحصول على الاسترخاء فيمكن للاخصائي
أداء حركة المد للمفصل الذي تعمل عليه العضلة قصراً .فمثلا اذا
كانت عضلة سمانة السابق هي المتقلصة يضع الاخصائي يده اليسرة على
مفصل الركبة , لتثبيتها بينما يقوم بنفس الوقت بوضع يده اليمنى
على باطن مشط القدم لثني المفصل لاعلى بواسطة الضغط المتدرج بحيث
يكون الضغط لأعلى في اتجاه جسم اللاعب وليس نحو الارض مع الحرس
الشديد عند تحريك المفصل حتى لايعمل في مدى حركي أوسع من اللازم
فتصاب الالياف أو الأربطة العضلية بالتمزق او عظام المفصل
بالخلع.
3- استخدام وسائل التدفئة الصناعية مثل المكمدات الساخنة أو
استعمال جهاز تمرير الهواء الساخن المضغوط على مكان التقلص.
4- بعد التأكد من حصول العضلة على الاسترخاء وازالة حالة التوتر
يمكن استعمال حركات التدليك المسحي السطحي بواسطة بعض الدهانات
المدفئة والمزيلة للالم وتدريجيا يمكن استعمال التدليك المسحي
العميق البطيء وبعد ذلك يمكن للاعب استكمال المباراة حسب
امكانيته وشعورة بانه أصبح قادراً على الاداء الرياضي وليس
مرغماً.
5- يجب عدم محاولة استخدام حركات التدليك العميق أو العنيف
السريع أثناء الاصابة بالتقلص لأن ذلك يؤدي الى اتلمزق العضلي .
ولكن لابد من مراعاة استرخاء العضلة المصابة أولا واستعادتها
لحالتها الطبيعية قبل استخدام التدليك حتى لانعرضها للأضرار.
6- بعد انتهاء المباراة لابد من اتخاذ كافة التدابير العلاجية
اللازمة.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
يمكن أن يبدأ العلاج فوراص عقب الاصابة ولكن بعد حصول اللاعب على
فترة راحة مناسبة وهدوء حالته النفسية ويستمر العلاج لمدة 3 أيام
متتالية تتكون فيها الجلسية العلاجية من استعمال العلاج الحراري
الموضعهي مثل الاشعة تحت الحمراء او الموجات القصيرة لمدة 10 الى
15 دقيقة يعثب ذلك التدليك المسحي السطحي المنتظم البطء ثم ياخذ
اللاعب حماما ساخناً ويترك للراحة.
إبتداء من الجلسة الثانية يمكن بعد اتباع الخطوات العلاجية
السابقة والاستفادة من النتائج الايجابية الممتازة لوسائل
التدليك تحت الماء الدافىء بطريقة موضعه لمدة 3 دقائق.
ابتداء من الجلسية العلاجية الثالة يجب تحسين النغمة العضلية
وذلك باستعادة تنظيم الانقباضات عن طرق أداء تدريبات الايقاع
الحركي للجزء المصاب.
ضرورة العناية المركزة في أداء تدريبات الاستطلاقة العضلية
والمورنة المفصلية للجزء المصاب ثم تمرينات تنمية القوة العضلية.
يجب بعد الجلسية العلاجية السادسة حسب تقدم حالة اللاعب ان تقل
الجلسات تدريجياً الى مرتين أسبوعياص ثم مرة واحدة في نهاية كل
أسبوع.
تم تحصيل هذه المعلومات من كتاب إصابات الملاعب للكاتب مختار
سالم
من المعروف فسيولوجيا أن العضلات السليمة تكون في حالة مستمرة من
الانقباض والإرتخاء - النغمة العضلية - سواء أثناء الراحة او بذل
المجهودات العضلية , ومن المتفق عليه علمياً ان العضلة السليمة
المدربة جيداً لاتتعرض للإصابة بالشد او التمزق طالما انها
لاتواجه قوة ضغط أكبر من القدرة القصوى لإنقباضها اما اذا تعرضت
لذلك فقد تتمزق بعض أليافها وربما تتعدى الإصابة الى ألياف
العضلات الاخرى المحيطة بها والمساعدة في الاداء الحركي.
إن الاصابة بالتمزق العضلي تحدث عادة أثناء الإنقباض العضلي
العنيف المفاجىء لمقاومة قوة خارجة لحظة وقوعها عندما تكون
العضلة غير مهئية لذلك . وفي هذه الحالة يحدث شد زائد في العضلة
على أثره يتمزق الكيس المغلف للعضلات أو بعض الألياف العضلية.
ويكن أن يحدث هذا وسط العضلة أو أحد أطرافها ولكن غالباً مانلاحظ
معظم الإصابات بالتمزق تكون في المنطقة القريبة من إندغام العضلة
او الوتر حيث تقل درجة مرونة ألياف هذه الأجزاء عن درجة الألياف
وسط العضلة , وفي هذه الحالة تسمى الإصابة بالتمزق الجزئي .
لكن في بعض حالات الإنقباض العضلي العنيف المفاجىء ربما تنفصل
العضلة أو الوتر عن المنشأ او الإندغام ويسمى هذا القطع بالتمزق
الكلي وتصبح درجة الإصابة أكبر وأشد بكثير من التمزق الجزئي.
عموماً أي عضلة معرضة للإصابة بالتمزق لكن أكثر العضلات والأوتار
تعرضا للتمزق في الملاعب هي عضلات الفخذين الأمامية والخلفية
وعضلات سمانة الساق والوتر العرقوبي والعضلة ذات الرأسين العضدية
والعضلة فوق الشوكة ووتر العضلة ذات الثلاث رؤوس العضدية ناحية
الغندغام والعضلات المبعدة لمفصل الكتف والأربطة العضلة لمفصل
الركبة والقدم.
الأسباب:
- عدم تناسق الإتزان بين القوى العضلية العاملة والعضلات المضادة
أو المثبتة للعضلات الأساسية في الحركة .
- عدم التوافق بين العضلات المتجانسة والعضلات المساعدة.
- زيادة المجهود الذي تبذله مجموعة عضلية لتعويض نقص أو ضعف
مجموعة أخرى وبذلك يكون الحمل زائداً على قدرة العضلة.
- قلة درجة المرونة العضلية أو ضعف النغمة العضلية وخاصة أثناء
حالات التعب والإرهاق .
- الشد العضلي العنيف المفاجىء والمتكرر.
- الاستعمال الخاطىء للعضلة مثل عملها في اتجاه غير طبيعي او
قيامها بالانقباض في حالة مقاومة أكثر من قدرتها.
- إجهاد العضلة بشكل عنيف او مفاجىء وهي غير مهيئة لذلك.
درجات الإصابة:
تختلف شدة الإصابة حسب نوعها ومكانها فقد يكون التمزق في باطن
العضلة أو المنشأ او الاندغام وربما تكون الإصابة بسيطة مثل تمزق
الغلاف الخارجي للعضلة في احد أجزاءه او تمزق جزئي في بعض
الألياف او تمزق كلي للعضلة أو التور وبناء على ذلك تختلف
التغييرات الماحصبة للإصابة وكمية النزيف الدموي والإنسكابات
الداخلية التي تحدد حجم الورم ودرجة الألم لذلك نرى تقسيم درجات
التمزق الى ثلاث درجات هي :
أولا : الشد الزائد :
ويحدث فيه شد أكثر من اللازم لبعض الألياف العضلة قد يؤدي الى
تمزق الكيس المغلف للعضلة أو الوتر الذي ربما يصاحبه إصابة
الانسجة الرخوة الضامة.
العلامات :
- شدة الحساسية في مكان الإصابة رما تزداد أو تقل بعد فترة.
- تكون كمية من الرشح داخل الانسجة العضلية قليلة والألم محتمل.
- يستطع اللاعب استعمال العضلة المصابة واستكمال اللعب بعد
المعالجة الفورية واتخاذ التدابير الإحتياطية اللازمة.
ثانياً : التمزق الجزئي :
هو تمزق عدد كبير من الألياف والانسجة العضلية في أي مكان
بالعضلة وخاصة في باطن العضلة أو مكان إندغامها وهذه الإصابة أشد
من السابقة بكثير .
العلامات :
- عدم القدرة على استخدام العضلة المصابة.
- الإحساس بألم حاد مكان التمزق يشبه ضربة السكين.
- وجود ورم بسيط يزداد مع مرور الوقت.
- يكون التجمع الدموي واضحاً حول مكان الإصابة وخاصة بعد مرور 48
ساعة.
- في الحالات الشديدة يستمر الورم مابعد 72 ساعة.
ثالثاً : التمزق الكلي :
يعتبر هذا النوع هو اعنف وأصعب أنواع التمزق حيث تنفصل فيه
العضلة سواء مكان المنشأ او الإندغاء أو الوسط وتكون الإصابة
واضحة وملموسة.
العلامات :
- عدم القدرة على تحريك العضلة او الوتر إطلاقا.
- ملاحظة وجود فجوة او انخفاض مكان التمزق.
- تغيير لون الجلد تدريجياً من الاحمر الطبيعي الى الازرق ثم
الاصفر.
المعالجة الفورية :
- منع اللاعب من الاستمرار في اللعب مع اتخاذ العضلو المصاب أفضل
أوضاع الراحة.
- تستخدم وسائل التبريد لفترة لاتقل عن ربع ساعة وبالنسبة
للحالات البسيطة جداً يستعمل الكلور ايثيل البخاخ.
- عمل رباط ضاغط فوق الجزء المتمزق ويمكن استخدام الاشرطة
اللاصقة فوق مكان الإصابة بحيث يستعمل الرباط ليشمل العضلة كلها.
- يجب السيطرة التامة على النزيف والانسكابات الداخلية وذلك
بضرورة عدم استعمال العضلة والراحة التامة لها في فترة تتراح بين
12 الى 36 ساعة.
- الابتعاد عن استخدام جميع انواع الحرارة أو التدليك طوال
الفترة الحادة للإصابة منععاً لزيادة النزيف حجم الورم.
- بالنسبة للتمزق الكلي للعضلة او الوتر لابد من عرض اللاعب
فوراً على الطبيب المختص - اخصائي الجراحة - لاجراء العملية
الجراحية اللازمة لوصل العضلة او تثبيت الوتر المنفصل وذلك في
خلال الثلاث ساعات الاولى من الإصابة حتى لاتضيح فرصة نجاح
العملية ولو ان هناك حالات نجحت فيها العملية قبل مرور 6 ساعات
على الإصابة ولكن حرصاً على المستقبل الرياضي للاعب يجب ألا نضيع
فرصة نجاح العملية التي يجب ان تتم في أقصر وقت ممكن حتى لاتؤثر
على مستوى الاداء الحركي مستقبلاً ومن ناحية اخرى عدم غطالة فترة
الشفاء.
- تشجيع اللاعب على أداء الحركات السلبية ثم الإيجابية لجميع
المفاصل اعلى وأسفل مكان الإصابة طوال فترة الراحة بغرض المحافظة
على النغمة العضلية في الطرف المصاب ولكم مع عدم تحريك العضلة
المتمزقة.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
إن الهدف العام من العلاج يتركز حول تكوين التئام متين ومرن
للعضلة أو الوتر المصاب مع المحافظة طوال فترة العلاج على إبقاء
النغمة العضلية في حالة جيدة ويتحقق ذلك عن طريق الاحتفاظ
بالاتزان التام بين العضلات وتحريك المفصل من وقت لاخر بواسطة
الانقباضات العضلية المنتظمة بغرض تخفيف حدوث الالتصاقات بين
الألياف وذلك بجانب اتباع الخطوات التالية :
- بعد مرور 36-48 ساعة على الإصابة يمكن اختيار احدى وسائل
العلاج الحراري المناسبة للإصابة مثل الاشعة دون الحمراء او
الموجات القصيرة بغرض تنشيط الدورة الدموية وسرعة امتصاص
الانسكابات الداخلية.
- القيام بأداء تحريكات سلبية متدرجة لجميع المفاصل اعلى وأسفل
مكان الإصابة ثم عمل تمرينات ايجابية بعد استخدام تمرينات
الانقباضات العضلية الثابتة لمدة 5 دقائق كل ساعة بهدف منع حدوث
الالتصاقات وتقليل حجم الورم.
- بعد إزالة الالتهابات العضلة يمكن استخدام التدليك السطحي
العميق حول العضلات المحيطة بمكان الإصابة وليس فوقها مطلقاً
بغرض التخلص من الألم والمساعدة في تفتيت وإزالة التراكمات
الضارة .
- يراعى ألا يبدا برنامج العلاج الطبيعي المكثف قبل مرور اسبوع
او عشرة ايام على الاقل وبعد التاكد من ازالة الالتهابات والتئام
العضلة المصابة.
- يمكن الاستفادة كثيراً من العلاج المائي وخاصة التدليك تحت
الماء حيث يمكن ازالة الالام والتخلص من كمية الورم المتبقية في
العضلة.
- إن وسائل العلاج الكهربائي مثل التيارات المتداخلة والموجات
فوق الصوتية وتيار جلفانيك والموجات المغناطيسية طويلة المدى
تساعد كثيراً على منع الالتصاقات بين الاياف العضلة المصابة
وتعمل على تحسين النغمة العضلية وزيادة قدرة العضلة على
الانقباض.
- يجب التدرج بالتمرينات من الحركات السلبية الى الإيجابية ثم مع
المقاومة سواء بواسطة المعالج او الاجهزة الخاصة بالتأهيل الحركي
من اجل إستعادة القوة الطبيعية للعضلة وقدرتها على العمل السليم.
- اذا كانت الإصابة في احدى عضلات الطرف السفلي يجب ان تبدأ
تدريبات التاهيل بأجزاء الطرف العلوي.
- الاتمام بالاتزان العضلي بين المجموعات العضلية المشتركة في
الحركة والعمل على زيادة المرونة العضلية وذلك باتباع تمرينات
الاستطالة للعضلات القصيرة للوصول بها الى المدى الحركي الكامل
للمفاصل التي تعمل عليها ثم بالمشي بالخطوة القصيرة البطيئة مع
إصلاح الاخطاء الميكانيكية ثم تدريجيا يتحرك اللاعب بالخطوة
الطويلة السريعة ثم الجري العادي البطيء واخيرا الجري السريع.
كثيرا ماتتعرض مفاصل القدم والركبة والكتف والمعصم والأصابع الى الإلتواء الذي هو عبارة عن تباعد او زحزحة مؤقتة لأسطع بعض العظام المكونة للمفصل ثم عودتها الى وضعها الطبيعي بعد ان تكون قد تسببت في حدوث شط زائر لرباط أو أكثر من الأربطة العضلية المحيطة بالمفصل وغالباً مايحدث الشد في الرباط العضلي المقابل لناحية الإلتواء , فإذا كان الإلتواء المفصلي للداخل حدث الشد في الرباط الخارجي وينتج عن ذلك تمزق جزئي في معظم الأحيان تتفاوت درجته عسب شدة الإصابة مسبباً ألماً شديداً لايساعد اللاعب على مواصلة اللعب وغالباً مايثكر حدوث هذه الإصابة أثناء فترة الإعداد والتجهيز التي تسبق الموسم الرياضي مباشرة. الأسباب : - وقوع قوة خارجية غير محتملة على المفصل بطريقة مباشرة او غير مباشرة. - تعرض المفصل للثني أو المد أو اللف او الدوران المفاجىء العنيف. - الإستعمال الخطاىء للمفصل سواء في مدى حركي أكثر من اللازم او في اتجاه معاكس لامجال فيه للحركة. - السقوط المفاجىء مع التواء المفصل على أحد الجانبين وتحميله لوزن الجسم . العلامات : - الشعور بالألم الذي يزداد عن محاولة تحريك المفصل نتيجة للشد الزائد على الرباط المفصلي المتمزق. - وجود ورم واضح يتكرز فوق منطقة الإصابة عقب حدوثها مباشرة ثم يزداد الورم تدريجياً نتيجة للإنسكاب الدموي الداخلي وزيادة السوائل الزلالية نتيجة تمزق بعض ألياف الرباط العضلي. - تغير لون الجلد فوق المنطقة المصابة. | |
درجات الإصابة والتغيرات المصاحبة : تختلف التغيرات الداخلية المصاحبة للاتواء المفصلي حسب شدة الإصابة فنلاحظ مثلاً في حالة الالتواء الخفيف انه غير مصحوب بتمزق في الأربطة المفصلة وانما هو عبارة عن شد زائد في أحد الأربطة وذلك تكون كمية النزيف الداخلي بسيطة جداً سواء بلنسبة للغشاء المغلف للرباط العضلي او الانسجة الليفية ولهذا نلاحظ وجود ورم خفيف غي رمصحوب بالالتهابات الداخلي وبذلك يستطيع اللاعب تحريك المفصل نظراص لتحمل درجة الالم البسيطة وفي هذه الحالة بعد المعالجة الفورية واتخاذ كافة الإحتياطات العلاجية الوقائية يمكن للاعب مواصلة المبارةا دون خوف ولكن تحت الملاحظة الشخصية للمعالج. اما بالنسبة لحالات الالتواء الشديد فتكون التيغرات الداخلية عنيفة وبدرجة اوضح حيث يظهر الورم بشكل ملحوظ حول المفصل نتيجة لزيادة النزيف الدموي بين الانسجة المتمزقة والسائل الزلالي داخل المفصل مما يؤدي هذا الورم الى حدوث ضغط زائد على العصب فيشعر معه اللاعب بالألم الشديد الغير محتمل وتمكن خطورة هذات النوع من الالتواء العنيف احتمال حدوث تغيير في أشكال وأوضاع الغضاريف المفصلية. الحقن القاتلة للألم تؤذي المفاصل : نحذر بكل شدة وندق الاجراس بكل عنف حتى تصل الى آذان اللاعبين والمدربين والاداريين والمعالجين على اختلاف نوعياتهم بعدم محاولة حقن اللاعب ف يمكان الالم بتلك الحقن المخدرة التي يدعون أنها سحرية المفعول ليواصل اللاعب المباراة , لان مثل هذا الخطأ الفادح يؤدي الى ازالة الاحساس بالألم فيجل اللاعب لايشعر بالإصابة ويقوم بأداء المجهودات الحركية المستمرة مما يسبب زيادة شدة الإصابة وبدلاً من أن يكون الرباط مصاباً بالتمزق الجزئي يصبح التمزق كلياً وبالتالي لاتجد عظام المفصل الأربطة القوية التي تسنده فيحدث الخلع المفصلي المفاجىء هذا بالإضافة الى أن استمرار اللعب والرباط متمزق يؤثر على أسطح العظام والغضاريف بالمفصل مما يضاعف من خطورة الإصابة. المعالجة الفورية : إذا كانت الإصابة طفيفة جداً يكتفي بإستخدام الكلورإيثيل البخاخ لمدة ربع دقيقة ثم يلف المفصل برباط كريب لاصق يعرف طبياً بإسم (Elastopast) ويمكن للاعب استكمال المباراة بشرط أن يزال هذا الرباط بعد المباراة للتاكد من عدم تطور الإصابة. بالنسبة لحالات الاتواء العنيف يجب عدم السماع للاعب بالعودة الى الملعب مع ضرورة اتخاذ المفصل أفضل الاوضاع راحة ثم استحدام وسائل التبريد لمدة لاتقل عن نصف ساعة . توضع طبقة من القطن حول المفصل ثم تثبت برباط ضاغط لفة واحدة ثم توضع طبقة اخرى من القطت ويستكمل الرباط بحيث يكون اتجاه اللف للرباط عكس الالتواء وان يكون هناك تعادلاً في توزيع درجة ضغط الرباط وذلك بغرض تثبيت حركة المفصل وتقليل كمية النزيف الداخلي. في حالة إصابة مفصل القدم او الركبة بالاتواء يجب عدم السماح للاعب بالوقوف او المشي او الارتكاز على المفصل طوال 24 ساعه الاولى من حدوث الإصابة . يجب ازالة الثقل الواقع على المفصل المصاب وذلك بأن يكون في وضع اعلى مستوى الجسم فإذا كان الالتواء مثلاً في مفصل المعصم أو أصابع اليد أو الكوع او الكتف يجب إستعمال علاقة للذراع بواسطة رباط شاش يعلق في الرقبة . أما اذا كانت الإصابة في القدم او الركبة فيمنع اللاعب من الوقوف والمشي ويتخذ وضع الرقود على الظهر مع رفع الرجل باكملها فوق وسادة. |
الأحد ديسمبر 25, 2011 8:01 pm من طرف Admin
» جوسيب غوارديولا Josep Guardiola
السبت ديسمبر 24, 2011 12:34 pm من طرف halim belmoumene
» الجزائر المانيا 1982 شوف متعة كرة القدم
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:28 pm من طرف halim belmoumene
» فيديو /خطط رائعة في كرة القدم
الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am من طرف Admin
» ممكن ترحيب
الأحد يونيو 05, 2011 2:44 pm من طرف Admin
» اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي التنس
الثلاثاء مايو 17, 2011 3:07 am من طرف Admin
» الرياضة والحساسية الصدرية
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:44 am من طرف Admin
» مثال حديث بين مدرب ومهاجم يعاني من سوء التهديف
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:39 am من طرف Admin
» هل ممارسة الرياضة رفاهية أم ضرورة صحية أم واجب شرعى؟
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:35 am من طرف Admin