الكيفية
والطرق ا للعب ...
ألعاب القوى ATHLETISQUE
أقدم أنواع الرياضة التي مارسها الإنسان، وتتضمن فروعا
متعددة مثل المشي والجري والقفز والوثب والرمي والدفع تحت أسم (فن
الأتلاتيكا) . عرفها أحد اختصاصي الطب الرياضي بقوله: إذا كان الإنسان يمشي
بعضلاته، ويجري برئتيه، ويسرع بقلبه، فإنه يصل إلى الهدف بذكائه.
ورياضة ألعاب
القوى انتشرت في الحضارات القديمة، فعرفتها الصين والهند، وبلاد ما بين
النهرين، وجزيرة كريت منذ ثلاثين قرنا أو يزيد.
اشتق اسمها من
اللغة اليونانية القديمة، وأطلق على مجموع ألعاب القوى كمصطلح رياضي، وذلك
منذ سنة 600 ق.م. عندما ظهر هذا المصطلح في كتابات (بندارس) و (جلادياتورك)
واستقر في كتابات بلينوس كمصطلح رياضي شائع الاستعمال والدلالة.
جرت مسابقات
ألعاب القوى لأول مرة في بلاد اليونان سنة 1453 ق.م. في نطاق الألعاب
الأثينية التي كانت طليعة الدورات الأولمبية.
وكانت هذه
الرياضة تمارس خلال الاحتفالات الدينية، فاكتسبت بعدا روحيا إضافة لبعدها
الرياضي، ابتداء من سنة 1500 ق.م. وكانت أساس الألعاب الأولمبية القديمة
التي اقتصرت في دورات كثيرة على ألعابها وحدها.
لم تكن ألعاب
القوى في ذلك الزمن، تمارس على النحو الذي نعرفه اليوم، فمسابقات المسافات
الطويلة في الجري، كانت تقاس بعدد المرات التي يجتاز العداء فيها الملعب
ذهابا وإيابا، وأقصر مسافة في سباقات الجري كانت 27 , 192م، أي طول الملعب.
أما الوثب الطويل، فكان يمارس على أنغام المزمار، وقد حمل المتسابق بيديه
أثقالا تزيد الحركة صعوبة. وكان القرص يقذف من فوق منصة من التراب تعلو
قليلا عن الأرض. أما الرمح فكان يصوب نحو أهداف عالية أو أرضية والعبرة في
إصابة الهدف لا في المسافة التي يجتازها الرمح.
وعندما استولى
الرومان على بلاد الإغريق، وكانوا أقل تقدما ومستوى حضاريا من الإغريق،
فنقلوا الثقافة الفكرية اليونانية واحترموا الثقافة الرياضية كثيرا، لأن
ألعاب القوى بصفة أساسية تبني أجسام الجنود وتساعدهم على القتال بشكل جيد.
استمرت ألعاب
القوى وزميلاتها من الألعاب الرياضية الأخرى مزدهرة حتى سنة 393م حين رأى
القيصر الروماني (سيوديسيوس) وجوب إيقاف الألعاب الأولمبية وتحريمها، لما
كان يرافق هذه الألعاب من شعائر وعادات وثنية لا تتفق وأصول الديانة
المسيحية ولما تمثله هذه الألعاب من تمجيد للقوة وأبطالها يفوق تمجيد الرسل
والقديسين ولأنها أخيرا وسيلة من وسائل التدريب العسكري الباعث للحروب
والمسبب للخراب.
فانطفأت بذلك
الشعلة الأولمبية، وركدت الرياضة طويلا. لتعود فتزدهر وتنتشر من جديد في
العصور الوسطى، معتمدة على مجتمع الفروسية الذي ساده الأشراف، فنمت وأصبحت
هدفا أساسيا. وصارت ألعاب القوى جزءا من التربية العامة للشباب الذين
تدربوا على الجري والوثب والرمي. وتباروا في هذه الألعاب أثناء مسابقات
الفروسية.
أما المفهوم
الحديث لهذه الرياضة فقد تأصل في إنكلترا، وتحديدا في عشرينات القرن
الماضي، عندما بدأ الشباب الإنكليزي، يبدون اهتماما فائقا بالرياضة،
ويستفسرون عن ظواهرها العظيمة، ويشتركون بأعداد كبيرة في برامح المسابقات
المتنوعة. فنظم معهد اكسترا بجامعة اكسفورد أول وأكبر مسابقة منفردة وذلك
عام 1850.
وفي عام 1866
نظمت أول بطولة إنكليزية، وبهذا بدأت الحركة الرياضية الجدية، فتكونت
الاتحادات الرياضية وانشىء الاتحاد الإنكليزي لألعاب القوى سنة 1880 وأسهمت
بريطانيا بقوة بنشر هذه الرياضة في عدد من البلدان الأخرى حيث اشترك عدد
كبير من الرياضيين في مسابقات دولية. فأقيمت في نيويورك أول مسابقة عالمية،
وفي عام 1896 اشتركت إحدى عشرة دولة في أولمبياد أثينا، وكانت ألعاب القوى
إحدى ألعابها الأساسية.
وفي سنة 1913
تأسس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومنذ ذلك الوقت والأرقام القياسية
العالمية تتعزز سنة بعد سنة، حتى أصبح العالم يعتقد أن الإمكانات البشرية
لا تقف عند حدود، ما دامت التقنية وطرق التدريب في تقدم مستمر.
مسابقات ألعاب
القوى: تجري مسابقات ألعاب القوى والتي تشمل الجري والوثب والرمي والمشي في
ملعب يخصص لهذه الغاية وكل لعبة في الجزء الخاص بها من الملعب الذي يجب أن
يخطط حسب القوانين المرعية في المسابقات المختلفة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولا
سباقات الجري: يجري السباق في مضمار لا يقل طوله عن 400م ولا يقل
عرضه عن 7,32متر.
ولكل متنافس
مسار مستقل في جميع السباقات لا يقل عرضه عن 1,22م ولا يزيد عن 1,25م أما
اتجاه الجري فيكون بحيث تكون اليد اليسرى لجهة الداخل.
ويجب أن يتسع
المضمار لستة مسارات على الأقل أو لثمانية مسارات إذا أمكن في اللقاءات
الدولية.
مسافات السباق
في البطولات الدولية:
حدد مسافات
المسابقات في البطولات الدولية كما يلي:
للرجال: للنساء:
- 100م - 100م
- 200م - 200م
- 400م - 400م
- 800م - 400م
حواجز
- 1500م - 4 ×
100 تتابع
- 10000م - 4 ×
400 تتابع
- 110م حواجز -
800م
- 400م حواجز -
1500م
- 3000 موانع -
3000 م
- ماراتون وتبلغ
- 100م حواجز
المسافة 42,195
كم الماراتون.
- 4 × 100م
تتابع
- 4 × 400م
تتابع
سباقات اختراق
الضاحية المسافات للكبار يجب أن لا تقل عن 7كلم ولا تزيد على
14كلم، أما الناشئون فيجب أن لا تقل مسافة السباق عن 5كلم ولا تزيد على
10كلم.
بالنسبة للنساء لا تقل المسافة عن 2 كلم ولا تزيد عن
5كلم.
أما في سباقات الضاحية الدولية فيحب أن تكون المسافة
12كلم للكبار و8 كلم للناشئين 4 كلم للنساء.
مكان السباق : يجري السباق على طريق متاخم بقدر
الإمكان للأرض العراء مثل الريف الفسيح والحقول والمروج والمراعي، وتشتمل
الطريق على نسبة من الأراضي المحروثة، أما إذا اخترق الطريق غابات فلا بد
من وضع علامات ظاهرة لمساعدة المتسابقين كما يجب تجنب تقاطع الطرق بقدر
الإمكان
الجري 100 م :
وهي المسافة التي بجب أن تركض دائما في خط مستقيم.
الجري 200 م :
وهذا السباق من السباقات السريعة، تمارس رياضته في جميع السباقات الدولية،
ويمر السباق في منحنى واحد من الملعب.
الجري 400 م :
وهو السباق المتوسط بين المسافات القصيرة والمسافات المتوسطة. وتعتبر من
أقسى أنواع السباقات (ويسمى سباق الموت) لأن العداء مضطر أن يركض مسافة 400
م كما لو أنه يركض مسافة 100 م، وبنفس السرعة والقوة.
الجري 800 م :
وهو سباق من سباقات المسافات المتوسطة في الجري ويجب على العداء أن يجتاز
مسافة المضمار مرتين متتاليتين.
الجري 1500 م :
سباق من المسافات المتوسطة .
الجري 5000 م
الجري 3000 م
للنساء
الجري 3000
موانع : على المتسابق أن يجتاز
مسافة السباق ويؤدي خلال ذلك 28 وثبة مانع و 7 قفزات موانع مائية.
في سباق الموانع يكون المانع المائي الرابع في الترتيب
من كل دورة. أما ارتفاع المانع فيجب أن يكون 0,914 م . أما طول وعرض حوض
الماء بما في ذلك المانع فيجب أن يكون 3,66 م.
جري 110 م حواجز للرجال ارتفاع الحاجز القياسي 1,067
م.
جري 400 م حواجز للرجال ارتفاع الحاجز القياسي 0,914
م.
جري 100 م حواجز للنساء ارتفاع الحاجز القياسي 0,84 م.
جري 400 م حواجز للنساء ارتفاع الحاجز القياسي 0,762
م.
الوزن الكلي للحاجز يجب أن لا يقل عن 10 كلغ.
يلزم كل متنافس مساره طوال مسافة السباق الأرقام
القياسية لهذا السباق للرجال والنساء.[/size]
ثانيا سباق
الماراتون :ومسافته 42,195 كلم.
يجري السباق على طرق معبدة، أما إذا كانت
ظروف المرور لا تسمح بذلك فيمكن للسباق أن يؤدي على طريق المشاة على طول
الطريق بشرط أن لا تكون الأرض رخوة، ويمكن للسباق أن يبدأ وينتهي في ساحة
العاب القوى.
تعطى المنعشات
بواسطة المنظمين للسباق بعد أن يكون المتباري قد اجتاز مسافة 20 كلم مرة
كلما اجتاز مسافة 5 كلم. بالإضافة إلى ذلك يجهز المنظمون نقطة للماء
والإسفنج فقط. أما المنعشات فتجهز بمعرفة المنظم أو الرياضي نفسه، وتوضع
بطريقة يسهل على المتنافسين الوصول إليها، أو يتم تسليمها باليد
للمتنافسين.
سباق التتابع :
وتعتبر من أمتع المسابقات في ألعاب القوى وأكثرها تشويقا وإثارة، للحماسة،
ويتألف الفريق في هذا النوع من المسابقات من أربعة لاعبين، يركض كل منهم
المسافة المقررة سواء أكانت 100 م أو 400 م، ويحمل المتسابق من كل فريق
عصا، وهي عبارة عن أنبوبة ملساء مجوفة ذات مقطع دائري مصنوعة من الخشب أو
المعدن ولا يزيد طولها عن 300 ملم ولا يقل عن 280 ملم أما محيطها فيتراوح
بين 120 ملم، و 130 ملم، ولا يقل وزنها عن 50 غراما ويجب أن تدهن بلون
مناسب ليسهل رؤيتها أثناء السباق. هذه العصا يحملها المتسابق طيلة السباق
إلى أن يسلمها إلى زميله في منطقة التسلم والتسليم، وإذا سقطت من يده فيجب
أن يستعيدها نفس الرياضي الذي أسقطها.
[فقط
الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
رابعا
سباقات المشي :
وهي الرياضة
الأكثر طبيعية بالنسبة لجميع المنافسات في ألعاب القوى، ولكنها محكومة
بقانون بسيط ينظمها ولقد دخلت هذه الرياضة إلى الألعاب الأولمبية منذ عام
1968 وتم تعريف رياضة المشي بأنه التقدم بخطوات مع المحافظة على أن لا
ينقطع الاتصال بالأرض. ويجب في كل خطوة أن تكون القدم المتقدمة لمتسابق قد
لامست الأرض قبل أن تغادر القدم الخلفية الأرض.
في الألعاب
الأولمبية وكذلك في السباقات الدولية الكبرى يتم ترتيب السباق 50 كلم مشي
بحيث يضمن وصول أول متنافس عند غروب الشمس تقريبا حتى يمكن له التمتع بأفضل
حال.الألعاب العشارية للرجال : تتألف المسابقة
العشارية من عشر مسابقات، ويجب أن تقام في يومين متتاليين حسب الترتيب
التالي : اليوم الأول : 100 م جري، وثب طويل، قذف الكرة الحديد - الوثب
العالي – 400 م جري.
اليوم الثاني :
110 م حواجز – رمي القرص – القفز بالعصا (الزانة) رمي الرمح 1500 م جري. السباعية للسيدات :
تتألف
المسابقة السباعية من سبع مسابقات وتقام في يومين متتاليين حسب الترتيب
التالي:
اليوم الأول :
100 متر حواجز – الوثب العالي – دفع الكرة الحديد – 200 متر جري.
اليوم الثاني :
الوثب الطويل – رمي الرمح – 800 متر جري.
خامسا مسابقات الوثب :
وتتألف من أربع مسابقات :
1 - الوثب العالي :
وهي رياضة تعتمد على قدرة الرياضي على الوثب عاليا من فوق
عارضة، شرط عدم إسقاط العارضة من فوق الحامل. ويتم هذا الوثب عن طريق
الاقتراب والارتقاء بأية طريقة من الجسم.
طريق الاقتراب :
لا يجب أن يقل طولها عن 20 مترا.
وتستعمل في الوثب العالي الأجهزة التالية :
1- القوائم : يمكن استخدام أي نوع من القوائم أو الأعمدة
بشرط أن تكون صلبة، ومزودة بحوامل للعارضة، مثبتة فيها، وتكون المسافة بين
القائمين أربعة أمتار على الأقل.
2- العارضة :
العارضة من الخشب أو المعدن أو أي مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية
المقطع طولها يتراوح بين 3,98 م و 4,02 م ووزنها 2 كلغ كحد أقصى.
3- حاملا
العارضة : يجب أن يكونا مستويين ومستطيلي الشكل، عرض كل واحد منهما 40 ملم
وطوله 60 ملم.
4- منطقة الهبوط
: ويجب أن لا يقل طولها عن 5 أمتار وعرضها 3 م.
طريقة تصنيف اللاعبين : تحسب لكل متنافس أحسن وثبة من
وثباته.
طرق الوثب العالي :
يستطيع المتنافس استعمال طرق مشهورة للوثب أهمها :
1- الطريقة
الغربية.
2- الطريقة
السرجية.
3- طريقة
فوسبوري FLOP
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:. :.:.:.:.:.:.
2 - القفز بالعصا ( الزانة
) :
وهي رياضة يحتاج
ممارسها إلى قوة عضلية ومرونة فائقة، حتى يستطيع حمل العصا المصنوعة من
(الفيبر كلاس) والجري بها، ثم الارتقاء وتعدية الحاجز.
وتمر طريقة القفز بالعصا بمراحل فنية مختلفة ومتعددة، يجب أن
يجيدها اللاعب ليصل إلى المستوى المناسب وهي :
1 - مسكه الزانة – 2- الاقتراب – 3- الغرس والارتقاء وتقوس
الزانة – 4 – الانتقال للزانة وتكوين الحرف (ل) – 5 – سحب الجسم للأعلى
والارتقاء العلوي والدوران للجسم – 6 – عبور العارضة – 7 – الهبوط .
الأجهزة المستعملة :
عصا القفز : للمتنافس الحق في استخدام عصاه الخاصة ، بعد
موافقة اللجنة تصنع العصا من أية مادة أو خليط من المواد، وبأي طول أو قطر
على أن يكون سطحها أملس.
الاقتراب –
الارتقاء – منطقة الهبوط : يجب أن لا يقل طول مسافة الاقتراب عن 40 مترا
ولا يقل عرض الطريق عن 1,22 متر. أما الارتقاء بالقفز بالعصا، فيتم من
صندوق مصنوع من مادة صلبة مناسبة. ويجب أن يكون مطمورا حتى مستوى الأرض،
أما مساحة الهبوط، فعبارة عن مربع ضلعه لا يقل عن 5 أمتار.
القوائم : يمكن
استخدام أي نوع أو شكل من القوائم أو الأعمدة على أن تكون من مادة صلبة،
أما المسافة بين القائمين فتتراوح بين 40,30 م و 4,37 م.
العارضة : تصنع
العارضة من الخشب أو المعدن أو أية مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية
المقطع، طولها يتراوح بين 4,48 م و 4,52 م والحد الأقصى لوزنها 2,25 كلغ.
الصندوق : يصنع
الصندوق من بعض المواد الصلبة، طوله متر واحد وعرضه 60 سم.
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:. :.:.:.:.:.:.
3 - الوثب الطويل :
والطرق ا للعب ...
ألعاب القوى ATHLETISQUE
أقدم أنواع الرياضة التي مارسها الإنسان، وتتضمن فروعا
متعددة مثل المشي والجري والقفز والوثب والرمي والدفع تحت أسم (فن
الأتلاتيكا) . عرفها أحد اختصاصي الطب الرياضي بقوله: إذا كان الإنسان يمشي
بعضلاته، ويجري برئتيه، ويسرع بقلبه، فإنه يصل إلى الهدف بذكائه.
ورياضة ألعاب
القوى انتشرت في الحضارات القديمة، فعرفتها الصين والهند، وبلاد ما بين
النهرين، وجزيرة كريت منذ ثلاثين قرنا أو يزيد.
اشتق اسمها من
اللغة اليونانية القديمة، وأطلق على مجموع ألعاب القوى كمصطلح رياضي، وذلك
منذ سنة 600 ق.م. عندما ظهر هذا المصطلح في كتابات (بندارس) و (جلادياتورك)
واستقر في كتابات بلينوس كمصطلح رياضي شائع الاستعمال والدلالة.
جرت مسابقات
ألعاب القوى لأول مرة في بلاد اليونان سنة 1453 ق.م. في نطاق الألعاب
الأثينية التي كانت طليعة الدورات الأولمبية.
وكانت هذه
الرياضة تمارس خلال الاحتفالات الدينية، فاكتسبت بعدا روحيا إضافة لبعدها
الرياضي، ابتداء من سنة 1500 ق.م. وكانت أساس الألعاب الأولمبية القديمة
التي اقتصرت في دورات كثيرة على ألعابها وحدها.
لم تكن ألعاب
القوى في ذلك الزمن، تمارس على النحو الذي نعرفه اليوم، فمسابقات المسافات
الطويلة في الجري، كانت تقاس بعدد المرات التي يجتاز العداء فيها الملعب
ذهابا وإيابا، وأقصر مسافة في سباقات الجري كانت 27 , 192م، أي طول الملعب.
أما الوثب الطويل، فكان يمارس على أنغام المزمار، وقد حمل المتسابق بيديه
أثقالا تزيد الحركة صعوبة. وكان القرص يقذف من فوق منصة من التراب تعلو
قليلا عن الأرض. أما الرمح فكان يصوب نحو أهداف عالية أو أرضية والعبرة في
إصابة الهدف لا في المسافة التي يجتازها الرمح.
وعندما استولى
الرومان على بلاد الإغريق، وكانوا أقل تقدما ومستوى حضاريا من الإغريق،
فنقلوا الثقافة الفكرية اليونانية واحترموا الثقافة الرياضية كثيرا، لأن
ألعاب القوى بصفة أساسية تبني أجسام الجنود وتساعدهم على القتال بشكل جيد.
استمرت ألعاب
القوى وزميلاتها من الألعاب الرياضية الأخرى مزدهرة حتى سنة 393م حين رأى
القيصر الروماني (سيوديسيوس) وجوب إيقاف الألعاب الأولمبية وتحريمها، لما
كان يرافق هذه الألعاب من شعائر وعادات وثنية لا تتفق وأصول الديانة
المسيحية ولما تمثله هذه الألعاب من تمجيد للقوة وأبطالها يفوق تمجيد الرسل
والقديسين ولأنها أخيرا وسيلة من وسائل التدريب العسكري الباعث للحروب
والمسبب للخراب.
فانطفأت بذلك
الشعلة الأولمبية، وركدت الرياضة طويلا. لتعود فتزدهر وتنتشر من جديد في
العصور الوسطى، معتمدة على مجتمع الفروسية الذي ساده الأشراف، فنمت وأصبحت
هدفا أساسيا. وصارت ألعاب القوى جزءا من التربية العامة للشباب الذين
تدربوا على الجري والوثب والرمي. وتباروا في هذه الألعاب أثناء مسابقات
الفروسية.
أما المفهوم
الحديث لهذه الرياضة فقد تأصل في إنكلترا، وتحديدا في عشرينات القرن
الماضي، عندما بدأ الشباب الإنكليزي، يبدون اهتماما فائقا بالرياضة،
ويستفسرون عن ظواهرها العظيمة، ويشتركون بأعداد كبيرة في برامح المسابقات
المتنوعة. فنظم معهد اكسترا بجامعة اكسفورد أول وأكبر مسابقة منفردة وذلك
عام 1850.
وفي عام 1866
نظمت أول بطولة إنكليزية، وبهذا بدأت الحركة الرياضية الجدية، فتكونت
الاتحادات الرياضية وانشىء الاتحاد الإنكليزي لألعاب القوى سنة 1880 وأسهمت
بريطانيا بقوة بنشر هذه الرياضة في عدد من البلدان الأخرى حيث اشترك عدد
كبير من الرياضيين في مسابقات دولية. فأقيمت في نيويورك أول مسابقة عالمية،
وفي عام 1896 اشتركت إحدى عشرة دولة في أولمبياد أثينا، وكانت ألعاب القوى
إحدى ألعابها الأساسية.
وفي سنة 1913
تأسس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومنذ ذلك الوقت والأرقام القياسية
العالمية تتعزز سنة بعد سنة، حتى أصبح العالم يعتقد أن الإمكانات البشرية
لا تقف عند حدود، ما دامت التقنية وطرق التدريب في تقدم مستمر.
مسابقات ألعاب
القوى: تجري مسابقات ألعاب القوى والتي تشمل الجري والوثب والرمي والمشي في
ملعب يخصص لهذه الغاية وكل لعبة في الجزء الخاص بها من الملعب الذي يجب أن
يخطط حسب القوانين المرعية في المسابقات المختلفة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولا
سباقات الجري: يجري السباق في مضمار لا يقل طوله عن 400م ولا يقل
عرضه عن 7,32متر.
ولكل متنافس
مسار مستقل في جميع السباقات لا يقل عرضه عن 1,22م ولا يزيد عن 1,25م أما
اتجاه الجري فيكون بحيث تكون اليد اليسرى لجهة الداخل.
ويجب أن يتسع
المضمار لستة مسارات على الأقل أو لثمانية مسارات إذا أمكن في اللقاءات
الدولية.
مسافات السباق
في البطولات الدولية:
حدد مسافات
المسابقات في البطولات الدولية كما يلي:
للرجال: للنساء:
- 100م - 100م
- 200م - 200م
- 400م - 400م
- 800م - 400م
حواجز
- 1500م - 4 ×
100 تتابع
- 10000م - 4 ×
400 تتابع
- 110م حواجز -
800م
- 400م حواجز -
1500م
- 3000 موانع -
3000 م
- ماراتون وتبلغ
- 100م حواجز
المسافة 42,195
كم الماراتون.
- 4 × 100م
تتابع
- 4 × 400م
تتابع
سباقات اختراق
الضاحية المسافات للكبار يجب أن لا تقل عن 7كلم ولا تزيد على
14كلم، أما الناشئون فيجب أن لا تقل مسافة السباق عن 5كلم ولا تزيد على
10كلم.
بالنسبة للنساء لا تقل المسافة عن 2 كلم ولا تزيد عن
5كلم.
أما في سباقات الضاحية الدولية فيحب أن تكون المسافة
12كلم للكبار و8 كلم للناشئين 4 كلم للنساء.
مكان السباق : يجري السباق على طريق متاخم بقدر
الإمكان للأرض العراء مثل الريف الفسيح والحقول والمروج والمراعي، وتشتمل
الطريق على نسبة من الأراضي المحروثة، أما إذا اخترق الطريق غابات فلا بد
من وضع علامات ظاهرة لمساعدة المتسابقين كما يجب تجنب تقاطع الطرق بقدر
الإمكان
الجري 100 م :
وهي المسافة التي بجب أن تركض دائما في خط مستقيم.
الجري 200 م :
وهذا السباق من السباقات السريعة، تمارس رياضته في جميع السباقات الدولية،
ويمر السباق في منحنى واحد من الملعب.
الجري 400 م :
وهو السباق المتوسط بين المسافات القصيرة والمسافات المتوسطة. وتعتبر من
أقسى أنواع السباقات (ويسمى سباق الموت) لأن العداء مضطر أن يركض مسافة 400
م كما لو أنه يركض مسافة 100 م، وبنفس السرعة والقوة.
الجري 800 م :
وهو سباق من سباقات المسافات المتوسطة في الجري ويجب على العداء أن يجتاز
مسافة المضمار مرتين متتاليتين.
الجري 1500 م :
سباق من المسافات المتوسطة .
الجري 5000 م
الجري 3000 م
للنساء
الجري 3000
موانع : على المتسابق أن يجتاز
مسافة السباق ويؤدي خلال ذلك 28 وثبة مانع و 7 قفزات موانع مائية.
في سباق الموانع يكون المانع المائي الرابع في الترتيب
من كل دورة. أما ارتفاع المانع فيجب أن يكون 0,914 م . أما طول وعرض حوض
الماء بما في ذلك المانع فيجب أن يكون 3,66 م.
جري 110 م حواجز للرجال ارتفاع الحاجز القياسي 1,067
م.
جري 400 م حواجز للرجال ارتفاع الحاجز القياسي 0,914
م.
جري 100 م حواجز للنساء ارتفاع الحاجز القياسي 0,84 م.
جري 400 م حواجز للنساء ارتفاع الحاجز القياسي 0,762
م.
الوزن الكلي للحاجز يجب أن لا يقل عن 10 كلغ.
يلزم كل متنافس مساره طوال مسافة السباق الأرقام
القياسية لهذا السباق للرجال والنساء.[/size]
ثانيا سباق
الماراتون :ومسافته 42,195 كلم.
يجري السباق على طرق معبدة، أما إذا كانت
ظروف المرور لا تسمح بذلك فيمكن للسباق أن يؤدي على طريق المشاة على طول
الطريق بشرط أن لا تكون الأرض رخوة، ويمكن للسباق أن يبدأ وينتهي في ساحة
العاب القوى.
تعطى المنعشات
بواسطة المنظمين للسباق بعد أن يكون المتباري قد اجتاز مسافة 20 كلم مرة
كلما اجتاز مسافة 5 كلم. بالإضافة إلى ذلك يجهز المنظمون نقطة للماء
والإسفنج فقط. أما المنعشات فتجهز بمعرفة المنظم أو الرياضي نفسه، وتوضع
بطريقة يسهل على المتنافسين الوصول إليها، أو يتم تسليمها باليد
للمتنافسين.
سباق التتابع :
وتعتبر من أمتع المسابقات في ألعاب القوى وأكثرها تشويقا وإثارة، للحماسة،
ويتألف الفريق في هذا النوع من المسابقات من أربعة لاعبين، يركض كل منهم
المسافة المقررة سواء أكانت 100 م أو 400 م، ويحمل المتسابق من كل فريق
عصا، وهي عبارة عن أنبوبة ملساء مجوفة ذات مقطع دائري مصنوعة من الخشب أو
المعدن ولا يزيد طولها عن 300 ملم ولا يقل عن 280 ملم أما محيطها فيتراوح
بين 120 ملم، و 130 ملم، ولا يقل وزنها عن 50 غراما ويجب أن تدهن بلون
مناسب ليسهل رؤيتها أثناء السباق. هذه العصا يحملها المتسابق طيلة السباق
إلى أن يسلمها إلى زميله في منطقة التسلم والتسليم، وإذا سقطت من يده فيجب
أن يستعيدها نفس الرياضي الذي أسقطها.
[فقط
الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
رابعا
سباقات المشي :
وهي الرياضة
الأكثر طبيعية بالنسبة لجميع المنافسات في ألعاب القوى، ولكنها محكومة
بقانون بسيط ينظمها ولقد دخلت هذه الرياضة إلى الألعاب الأولمبية منذ عام
1968 وتم تعريف رياضة المشي بأنه التقدم بخطوات مع المحافظة على أن لا
ينقطع الاتصال بالأرض. ويجب في كل خطوة أن تكون القدم المتقدمة لمتسابق قد
لامست الأرض قبل أن تغادر القدم الخلفية الأرض.
في الألعاب
الأولمبية وكذلك في السباقات الدولية الكبرى يتم ترتيب السباق 50 كلم مشي
بحيث يضمن وصول أول متنافس عند غروب الشمس تقريبا حتى يمكن له التمتع بأفضل
حال.الألعاب العشارية للرجال : تتألف المسابقة
العشارية من عشر مسابقات، ويجب أن تقام في يومين متتاليين حسب الترتيب
التالي : اليوم الأول : 100 م جري، وثب طويل، قذف الكرة الحديد - الوثب
العالي – 400 م جري.
اليوم الثاني :
110 م حواجز – رمي القرص – القفز بالعصا (الزانة) رمي الرمح 1500 م جري. السباعية للسيدات :
تتألف
المسابقة السباعية من سبع مسابقات وتقام في يومين متتاليين حسب الترتيب
التالي:
اليوم الأول :
100 متر حواجز – الوثب العالي – دفع الكرة الحديد – 200 متر جري.
اليوم الثاني :
الوثب الطويل – رمي الرمح – 800 متر جري.
خامسا مسابقات الوثب :
وتتألف من أربع مسابقات :
1 - الوثب العالي :
وهي رياضة تعتمد على قدرة الرياضي على الوثب عاليا من فوق
عارضة، شرط عدم إسقاط العارضة من فوق الحامل. ويتم هذا الوثب عن طريق
الاقتراب والارتقاء بأية طريقة من الجسم.
طريق الاقتراب :
لا يجب أن يقل طولها عن 20 مترا.
وتستعمل في الوثب العالي الأجهزة التالية :
1- القوائم : يمكن استخدام أي نوع من القوائم أو الأعمدة
بشرط أن تكون صلبة، ومزودة بحوامل للعارضة، مثبتة فيها، وتكون المسافة بين
القائمين أربعة أمتار على الأقل.
2- العارضة :
العارضة من الخشب أو المعدن أو أي مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية
المقطع طولها يتراوح بين 3,98 م و 4,02 م ووزنها 2 كلغ كحد أقصى.
3- حاملا
العارضة : يجب أن يكونا مستويين ومستطيلي الشكل، عرض كل واحد منهما 40 ملم
وطوله 60 ملم.
4- منطقة الهبوط
: ويجب أن لا يقل طولها عن 5 أمتار وعرضها 3 م.
طريقة تصنيف اللاعبين : تحسب لكل متنافس أحسن وثبة من
وثباته.
طرق الوثب العالي :
يستطيع المتنافس استعمال طرق مشهورة للوثب أهمها :
1- الطريقة
الغربية.
2- الطريقة
السرجية.
3- طريقة
فوسبوري FLOP
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:. :.:.:.:.:.:.
2 - القفز بالعصا ( الزانة
) :
وهي رياضة يحتاج
ممارسها إلى قوة عضلية ومرونة فائقة، حتى يستطيع حمل العصا المصنوعة من
(الفيبر كلاس) والجري بها، ثم الارتقاء وتعدية الحاجز.
وتمر طريقة القفز بالعصا بمراحل فنية مختلفة ومتعددة، يجب أن
يجيدها اللاعب ليصل إلى المستوى المناسب وهي :
1 - مسكه الزانة – 2- الاقتراب – 3- الغرس والارتقاء وتقوس
الزانة – 4 – الانتقال للزانة وتكوين الحرف (ل) – 5 – سحب الجسم للأعلى
والارتقاء العلوي والدوران للجسم – 6 – عبور العارضة – 7 – الهبوط .
الأجهزة المستعملة :
عصا القفز : للمتنافس الحق في استخدام عصاه الخاصة ، بعد
موافقة اللجنة تصنع العصا من أية مادة أو خليط من المواد، وبأي طول أو قطر
على أن يكون سطحها أملس.
الاقتراب –
الارتقاء – منطقة الهبوط : يجب أن لا يقل طول مسافة الاقتراب عن 40 مترا
ولا يقل عرض الطريق عن 1,22 متر. أما الارتقاء بالقفز بالعصا، فيتم من
صندوق مصنوع من مادة صلبة مناسبة. ويجب أن يكون مطمورا حتى مستوى الأرض،
أما مساحة الهبوط، فعبارة عن مربع ضلعه لا يقل عن 5 أمتار.
القوائم : يمكن
استخدام أي نوع أو شكل من القوائم أو الأعمدة على أن تكون من مادة صلبة،
أما المسافة بين القائمين فتتراوح بين 40,30 م و 4,37 م.
العارضة : تصنع
العارضة من الخشب أو المعدن أو أية مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية
المقطع، طولها يتراوح بين 4,48 م و 4,52 م والحد الأقصى لوزنها 2,25 كلغ.
الصندوق : يصنع
الصندوق من بعض المواد الصلبة، طوله متر واحد وعرضه 60 سم.
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:. :.:.:.:.:.:.
3 - الوثب الطويل :
يحتاج لاعب الوثب الطويل إلى قدرة
كبيرة من السرعة والارتقاء والوثب الطويل، عملية فنية معقدة، تحتاج إلى
صفات حركية وبدنية متعددة، يبذل لاعبها أقصى جهده للوصول إلى أقصى مسافة
خلال الوثب الأفقي، وتمر الوثبة بأربع مراحل هي : 1- الاقتراب – 2 –
الارتقاء – 3 – الطيران – 4 – الهبوط .
وتحسب للاعب أحسن وثبة من جميع وثباته، وعددها ثلاث.
لوحة الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة في مستوى
طريق الاقتراب. طريق الاقتراب طولها 45 مترا على الأقل.
لا تقل المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط
عن عشرة أمتار. توضع لوحة الارتقاء بحيث لا تقل المسافة بينها وبين حافة
منطقة الهبوط عن متر واحد. وتصنع هذه اللوحة من الخشب. يتراوح طولها بين
1,21 م و 1,22 م أما عرضها فيتراوح بين 19,8 سم و20 سم وأقصى عمقها 10 سم
ويجب أن تطلى باللون الأبيض.
منطقة الهبوط : الحد الأدنى لعرضها 2,75 م
قياس مسافة الوثبة : تقاس جميع الوثبات من أقرب أثر
تركه أي جزء من جسم أو أطراف المتنافس في منطقة الهبوط.
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
:.:.:.:.:.:.
4
– الوثب الثلاثي :
الوثبة الثلاثية من المسابقات المشوقة والمرغوبة، إلا
أنها صعبة وشديدة التأثير على الأجهزة والمفاصل والعضلات، كان يطلق على
الوثبة الأولى حجلة، والثانية خطوة، والثالثة وثبة، غير أن هذه التسمية
تغيرت واستبدلت باسم الوثبة الثلاثية.
تؤدي هذه المسابقة بثلاث وثبات متتالية: الوثبة الأولى
والثانية تؤدي بقدم واحدة وتؤدي الثالثة، بالقدمين معا.
أهم خطواتها الفنية هي : الاقتراب، ثم الارتقاء،
والمشي في الهواء، والهبوط.
تحسب للمتنافس في المباراة احسن وثبة من بين جميع
وثباته.
قواعد الوثبة الثلاثية :
تؤدي الوثبة بحيث يهبط الواثب
أولا على نفس القدم التي أدى بها الارتقاء وفي الخطوة يهبط على القدم
الأخرى التي يأخذ بها الوثبة التالية بعدها.
تحسب الوثبة فاشلة، إذا لمس الواثب الأرض أثناء الوثب
بالقدم الحرة. فيما يتعلق بنقط الفشل الأخرى يمكن تطبيق قواعد الوثب
الطويل.
طريق الاقتراب : طول طريق
الاقتراب 40 مترا كحد أدنى وعرضها 1,22 م.
مكان الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة موضوعة في
مستوى طريق الاقتراب، وعلى بعد لا يقل عن 13 مترا من منطقة الهبوط. ويجب أن
تكون المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط 21 مترا كحد أدنى.
أما منطقة الهبوط فيجب أن لا تقل عن 2,75 م.
قياس الوثبة الثلاثية : تقاس جميع الوثبات من أقر أثر
في منطقة الهبوط تركه أي جزء من جسم أ, أطراف المتنافس إلى خط الارتقاء
كبيرة من السرعة والارتقاء والوثب الطويل، عملية فنية معقدة، تحتاج إلى
صفات حركية وبدنية متعددة، يبذل لاعبها أقصى جهده للوصول إلى أقصى مسافة
خلال الوثب الأفقي، وتمر الوثبة بأربع مراحل هي : 1- الاقتراب – 2 –
الارتقاء – 3 – الطيران – 4 – الهبوط .
وتحسب للاعب أحسن وثبة من جميع وثباته، وعددها ثلاث.
لوحة الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة في مستوى
طريق الاقتراب. طريق الاقتراب طولها 45 مترا على الأقل.
لا تقل المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط
عن عشرة أمتار. توضع لوحة الارتقاء بحيث لا تقل المسافة بينها وبين حافة
منطقة الهبوط عن متر واحد. وتصنع هذه اللوحة من الخشب. يتراوح طولها بين
1,21 م و 1,22 م أما عرضها فيتراوح بين 19,8 سم و20 سم وأقصى عمقها 10 سم
ويجب أن تطلى باللون الأبيض.
منطقة الهبوط : الحد الأدنى لعرضها 2,75 م
قياس مسافة الوثبة : تقاس جميع الوثبات من أقرب أثر
تركه أي جزء من جسم أو أطراف المتنافس في منطقة الهبوط.
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
:.:.:.:.:.:.
4
– الوثب الثلاثي :
الوثبة الثلاثية من المسابقات المشوقة والمرغوبة، إلا
أنها صعبة وشديدة التأثير على الأجهزة والمفاصل والعضلات، كان يطلق على
الوثبة الأولى حجلة، والثانية خطوة، والثالثة وثبة، غير أن هذه التسمية
تغيرت واستبدلت باسم الوثبة الثلاثية.
تؤدي هذه المسابقة بثلاث وثبات متتالية: الوثبة الأولى
والثانية تؤدي بقدم واحدة وتؤدي الثالثة، بالقدمين معا.
أهم خطواتها الفنية هي : الاقتراب، ثم الارتقاء،
والمشي في الهواء، والهبوط.
تحسب للمتنافس في المباراة احسن وثبة من بين جميع
وثباته.
قواعد الوثبة الثلاثية :
تؤدي الوثبة بحيث يهبط الواثب
أولا على نفس القدم التي أدى بها الارتقاء وفي الخطوة يهبط على القدم
الأخرى التي يأخذ بها الوثبة التالية بعدها.
تحسب الوثبة فاشلة، إذا لمس الواثب الأرض أثناء الوثب
بالقدم الحرة. فيما يتعلق بنقط الفشل الأخرى يمكن تطبيق قواعد الوثب
الطويل.
طريق الاقتراب : طول طريق
الاقتراب 40 مترا كحد أدنى وعرضها 1,22 م.
مكان الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة موضوعة في
مستوى طريق الاقتراب، وعلى بعد لا يقل عن 13 مترا من منطقة الهبوط. ويجب أن
تكون المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط 21 مترا كحد أدنى.
أما منطقة الهبوط فيجب أن لا تقل عن 2,75 م.
قياس الوثبة الثلاثية : تقاس جميع الوثبات من أقر أثر
في منطقة الهبوط تركه أي جزء من جسم أ, أطراف المتنافس إلى خط الارتقاء
خامسا مسابقات الرمي :
دفع الكرة
الحديدية :تدفع الكرة (الجلة أو
الكلة) من الكتف، وبيد واحدة فقط. عندما يأخذ المتنافس مكانه في الدائرة
استعدادا للرمي، يجب أن تلمس الكرة الذقن أو تكون ملتصقة قرب الذقن.
تقاس طول الرمية من أقرب علامة أحدثتها الكرة في الأرض
إلى الحافة الداخلية لمحيط الدائرة.
تؤخذ جميع القياسات مباشرة بعد كل رمية.
ترتيب المتسابقين أو المتنافسين لأخذ محاولاتهم يتم بإجراء
القرعة. إذا كان عدد المتنافسين اكثر من ثمانية أشخاص، يعطى لكل لاعب ثلاث
محاولات، وإذا كان عدد المتنافسين أقل من ثمانية فيعطى لكل متنافس ست
محاولات.
الكرة : تصنع من
الحديد الصلب أو من النحاس، أما وزنها لمسابقات الرجال، فيبلغ 7,257 كلغ،
ووزنها لمسابقات النساء يبلغ 4 كلغ.
دائرة الرمي :
تصنع أرضية الدائرة من الإسمنت أو الإسفلت أو أية مادة لا تساعد على
الانزلاق، وطول قطرها من الداخل 2,135 م.
رمي القرص : لكي
يحصل لاعب القرص على أطول مسافة ممكنة يجب أن ينطلق القرص بأقصى سرعة
ممكنة، وبزاوية معينة،
ويعتمد رمي
القرص على النواحي الفنية التالية: 1- وقفة الاستعداد – 2 – حمل القرص – 3 – الأرجحة الإستعدادية
للدوران – 4 – الدوران – 5 – الانطلاق – 6 – التخلص وحفظ التوازن.
دفع الكرة
الحديدية :تدفع الكرة (الجلة أو
الكلة) من الكتف، وبيد واحدة فقط. عندما يأخذ المتنافس مكانه في الدائرة
استعدادا للرمي، يجب أن تلمس الكرة الذقن أو تكون ملتصقة قرب الذقن.
تقاس طول الرمية من أقرب علامة أحدثتها الكرة في الأرض
إلى الحافة الداخلية لمحيط الدائرة.
تؤخذ جميع القياسات مباشرة بعد كل رمية.
ترتيب المتسابقين أو المتنافسين لأخذ محاولاتهم يتم بإجراء
القرعة. إذا كان عدد المتنافسين اكثر من ثمانية أشخاص، يعطى لكل لاعب ثلاث
محاولات، وإذا كان عدد المتنافسين أقل من ثمانية فيعطى لكل متنافس ست
محاولات.
الكرة : تصنع من
الحديد الصلب أو من النحاس، أما وزنها لمسابقات الرجال، فيبلغ 7,257 كلغ،
ووزنها لمسابقات النساء يبلغ 4 كلغ.
دائرة الرمي :
تصنع أرضية الدائرة من الإسمنت أو الإسفلت أو أية مادة لا تساعد على
الانزلاق، وطول قطرها من الداخل 2,135 م.
رمي القرص : لكي
يحصل لاعب القرص على أطول مسافة ممكنة يجب أن ينطلق القرص بأقصى سرعة
ممكنة، وبزاوية معينة،
ويعتمد رمي
القرص على النواحي الفنية التالية: 1- وقفة الاستعداد – 2 – حمل القرص – 3 – الأرجحة الإستعدادية
للدوران – 4 – الدوران – 5 – الانطلاق – 6 – التخلص وحفظ التوازن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قواعد رمي القرص : تطبق في رمي القرص
قواعد رمي الكرة الحديدية نفسها، وحتى تكون المحاولة صحيحة، يجب أن تسقط
الأداة في نقطة بين الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي. أما القرص فيرمى من
دائرة قطرها 2,50 م.
القرص : يصنع
القرص من الخشب أو من مادة أخرى مناسبة، ويحيط به إطار معدني ذو حد دائري.
وزن القرص الذي يستعمله الرجال (2) كلغ أما القرص الذي تستعمله النساء
فوزنه (1) كلغ واحد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رمي المطرقة :تؤدي جميع رميات
المطرقة من داخل سياج أو قفص حرصا على سلامة المتفرجين والحكام
والمتنافسين.
القفص : يصمم القفص متخذا الشكل ( U )، اتساع فتحته ستة
أمتار وتبعد عن مستوى مركز دائرة الرمي مسافة قدرها 4,20 م، ويصنع من سبعة
إطارات من الشبك عرض الواحد منها 2,74 م، ويصان باستمرار، لكي يكون قادرا
على إيقاف مطرقة وزنها 7,260 كلغ، وذات رأس قدرة 11 سم، وتتحرك بسرعة تصل
إلى 29 م في الثانية.
دائرة الرمي : قطرها الداخلي 2,135 م.
المطرقة : تتألف المطرقة من الأجزاء التالية :
1/الرأس المعدني، ويصنع من الحديد الصلب.
2. السلك، ويجب أن يكون مفردا غير موصول، مصنوعا من الصلب
ولا يقل قطره عن 3 ملم، ولا يتمدد أثناء رمي المطرقة.
3. المقبض : يصنع من حلقة أو حلقة مزدوجة، ويجب أن تكون
صلبة، وبدون مفاصل من أي نوع.
مواصفات المطرقة القياسية :
وزنها : يتراوح
بين 7,265 كلغ و 7,285 كلغ.
طول المطرقة :
طولها ابتداء من منتصف المقبض، يتراوح بين 117,5 سنتم، و 121,5 سنتم و وقطر
رأسها يتراوح بين 11 سنتم و 13 سنتم.
طريقة اللعب : يتم ترتيب المتنافسين لأخذ محاولاتهم بإجراء
القرعة.
يرمي اللاعب
المطرقة من الدائرة، وحتى تكون الرمية صحيحة، يجب أن تسقط المطرقة داخل
الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي، وهما الخطان الشعاعان الممتدان من مركز
الدائرة بزاوية مقدارها 40 درجة.
وتستخدم نفس
القوانين المرعية الإجراء في رمي القرص والكرة الحديدية، بالنسبة للعدد
المحاولات، وقياس المسافة التي تجتازها المطرقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رمي الرمح : يرمى الرمح أثناء
المنافسات، لتحقيق أطول مسافة بطريقة خاصة، تترابط فيها سرعة الاقتراب
والأوضاع الفنية الخاصة، التي تساعد الرمح لاكتساب أقصى قوة انطلاق لأطول
مدى ممكن.
الخطوات الفنية لرمي الرمح : تمر طريقة رمي الرمح بمراحل
فنية متعددة يجب على اللاعب أن يجيدها، ليصل إلى المستوى المناسب وهي : 1-
مسك الرمح – 2 – حمله – 3 – وقفة الاستعداد – 4 – الاقتراب – 5 – خطوات
الرمي – 6 – الإرسال – 7 – الاحتفاظ بالتوازن بعد الرمي.
شروط الرمي : لا تعتبر الرمية صحيحة، إلا إذا لمس نصل
الرمح المعدني الأرض قبل أي جزء آخر منه. ولا تحتسب المحاولة محاولة إذا
كسر الرمح في أي وقت أثناء أداء الرمية.
ولكي تعتبر الرمية صحيحة يجب أن يسقط الرمح داخل الحدود
الداخلية لخطي قطاع الرمي، وعرض كل منهما 5 سنتم.
تقاس كل رمية
بعد عملية الرمي فورا من أقرب أثر تركه سنان الرمح على الأرض حتى الحد
الداخلي لقوس الرمي.
طريق الاقتراب : ينبغي أن لا يزيد طولها عن 36,5 م ولا يقل
عن 30 مترا.
الرمح : يتألف الرمح من ثلاثة أجزاء هي : الرأس، الجسم،
وحبل المقبض. أما وزنه فمقداره 800 غرام للرمح الذي يستعمله للرجال و 600 غ
للرمح الذي يستعمله النساء.
[/color]قواعد رمي القرص : تطبق في رمي القرص
قواعد رمي الكرة الحديدية نفسها، وحتى تكون المحاولة صحيحة، يجب أن تسقط
الأداة في نقطة بين الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي. أما القرص فيرمى من
دائرة قطرها 2,50 م.
القرص : يصنع
القرص من الخشب أو من مادة أخرى مناسبة، ويحيط به إطار معدني ذو حد دائري.
وزن القرص الذي يستعمله الرجال (2) كلغ أما القرص الذي تستعمله النساء
فوزنه (1) كلغ واحد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1032x492. |
رمي المطرقة :تؤدي جميع رميات
المطرقة من داخل سياج أو قفص حرصا على سلامة المتفرجين والحكام
والمتنافسين.
القفص : يصمم القفص متخذا الشكل ( U )، اتساع فتحته ستة
أمتار وتبعد عن مستوى مركز دائرة الرمي مسافة قدرها 4,20 م، ويصنع من سبعة
إطارات من الشبك عرض الواحد منها 2,74 م، ويصان باستمرار، لكي يكون قادرا
على إيقاف مطرقة وزنها 7,260 كلغ، وذات رأس قدرة 11 سم، وتتحرك بسرعة تصل
إلى 29 م في الثانية.
دائرة الرمي : قطرها الداخلي 2,135 م.
المطرقة : تتألف المطرقة من الأجزاء التالية :
1/الرأس المعدني، ويصنع من الحديد الصلب.
2. السلك، ويجب أن يكون مفردا غير موصول، مصنوعا من الصلب
ولا يقل قطره عن 3 ملم، ولا يتمدد أثناء رمي المطرقة.
3. المقبض : يصنع من حلقة أو حلقة مزدوجة، ويجب أن تكون
صلبة، وبدون مفاصل من أي نوع.
مواصفات المطرقة القياسية :
وزنها : يتراوح
بين 7,265 كلغ و 7,285 كلغ.
طول المطرقة :
طولها ابتداء من منتصف المقبض، يتراوح بين 117,5 سنتم، و 121,5 سنتم و وقطر
رأسها يتراوح بين 11 سنتم و 13 سنتم.
طريقة اللعب : يتم ترتيب المتنافسين لأخذ محاولاتهم بإجراء
القرعة.
يرمي اللاعب
المطرقة من الدائرة، وحتى تكون الرمية صحيحة، يجب أن تسقط المطرقة داخل
الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي، وهما الخطان الشعاعان الممتدان من مركز
الدائرة بزاوية مقدارها 40 درجة.
وتستخدم نفس
القوانين المرعية الإجراء في رمي القرص والكرة الحديدية، بالنسبة للعدد
المحاولات، وقياس المسافة التي تجتازها المطرقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 876x473. |
رمي الرمح : يرمى الرمح أثناء
المنافسات، لتحقيق أطول مسافة بطريقة خاصة، تترابط فيها سرعة الاقتراب
والأوضاع الفنية الخاصة، التي تساعد الرمح لاكتساب أقصى قوة انطلاق لأطول
مدى ممكن.
الخطوات الفنية لرمي الرمح : تمر طريقة رمي الرمح بمراحل
فنية متعددة يجب على اللاعب أن يجيدها، ليصل إلى المستوى المناسب وهي : 1-
مسك الرمح – 2 – حمله – 3 – وقفة الاستعداد – 4 – الاقتراب – 5 – خطوات
الرمي – 6 – الإرسال – 7 – الاحتفاظ بالتوازن بعد الرمي.
شروط الرمي : لا تعتبر الرمية صحيحة، إلا إذا لمس نصل
الرمح المعدني الأرض قبل أي جزء آخر منه. ولا تحتسب المحاولة محاولة إذا
كسر الرمح في أي وقت أثناء أداء الرمية.
ولكي تعتبر الرمية صحيحة يجب أن يسقط الرمح داخل الحدود
الداخلية لخطي قطاع الرمي، وعرض كل منهما 5 سنتم.
تقاس كل رمية
بعد عملية الرمي فورا من أقرب أثر تركه سنان الرمح على الأرض حتى الحد
الداخلي لقوس الرمي.
طريق الاقتراب : ينبغي أن لا يزيد طولها عن 36,5 م ولا يقل
عن 30 مترا.
الرمح : يتألف الرمح من ثلاثة أجزاء هي : الرأس، الجسم،
وحبل المقبض. أما وزنه فمقداره 800 غرام للرمح الذي يستعمله للرجال و 600 غ
للرمح الذي يستعمله النساء.
الأحد ديسمبر 25, 2011 8:01 pm من طرف Admin
» جوسيب غوارديولا Josep Guardiola
السبت ديسمبر 24, 2011 12:34 pm من طرف halim belmoumene
» الجزائر المانيا 1982 شوف متعة كرة القدم
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:28 pm من طرف halim belmoumene
» فيديو /خطط رائعة في كرة القدم
الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am من طرف Admin
» ممكن ترحيب
الأحد يونيو 05, 2011 2:44 pm من طرف Admin
» اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي التنس
الثلاثاء مايو 17, 2011 3:07 am من طرف Admin
» الرياضة والحساسية الصدرية
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:44 am من طرف Admin
» مثال حديث بين مدرب ومهاجم يعاني من سوء التهديف
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:39 am من طرف Admin
» هل ممارسة الرياضة رفاهية أم ضرورة صحية أم واجب شرعى؟
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:35 am من طرف Admin