حمل التدريب
تسبب الحركة الرياضية اثارة
عصبية معينة تؤثر على أجهزة اللاعب الحيوية ، وتعمل الاثارات العصبية على
تطوير المقدرة الحركية للاعب ، وعندما تنظم هذه الاثارات وتوضع كجرعة محددة
فاءنها تؤثر في تنمية وتطوير حالة التدريب للاعبين ، وهذه الجرعة المؤثرة
التي تسمى ( حمل التدريب ) .
تعريف حمل التدريب:
العبء البدني والعصبي الواقع على أجهزة اللاعب
المختلفة نتيجة أدائه نشاطا بدنيا (اثارة) هادفا.
أنواع حمل التدريب:
* حمل خارجي: ونعني
به كل التمرينات التي يقوم اللاعبون بأدائها بهدف تنمية صفاتهم البدنية أو
تطوير مهاراتهم أو خبراتهم الخططية .
* حمل داخلي: وهو
انعكاس أثر الحمل الخارجي على أجهزة الجسم المختلفةكالعضلات والقلب والدورة
الدموية والرئتين والأجهزة الحيوية والجهاز العصبي ، اذ ينتج عن تأثر هذه
الأجهزة بالحمل الخارجي تغيرات فسيولوجية وكيميائية تعمل على تحسين عملها
وتقويتها .
ومن البديهي أن يتناسب الحمل الداخلي تناسبا طرديا مع
الحمل الخارجي ، ويقسم الحمل الخارجي الى شدة الحمل وحجم الحمل .
مكونات حمل التدريب:
حتى يمكن للمدرب أن يخطط التدريب بطريقة علمية سليمة
فاءنه لابد أن يراعي أنه كلما زادت شدة الحمل كلما قل حجمه والعكس بالعكس .
ولكي يمكن المدرب أن يضع جرعة التدريب الصحيحة لابد أن يعرف مكونات الحمل
وهي:-
1- قوة الحمل: مثل
مقدار الثقل الذي يرفعه اللاعب أو سرعته (متر/ثانية) أو الارتفاع أو
المسافة التي يثبها . فكلما رفع ثقلا كبيرا . أو كانت سرعته أكبر كلما كانت
قوة الحمل كبيرة .
2- دوام الحمل: هو زمن أو مدى استمرار فاعلية
الحمل مثل الجري لمدة 12 دقيقة ، أو عدد مرات رفع ثقل معين كمجموعة مثلا
رفع 30كجم عشر مرات متتالية كمجموعة ، أو جري مسافة معينة مثل جري 1000متر.
3- تكرار الحمل:
ويعني ذلك عدد مرات تكرار دوام الحمل . فمثلا عدد تكرار جري 100م في 13
ثانية أو عدد تكرارات رفع 30كجم عشر مرات كمجموعة.
4- كثافة الحمل:
وهو الفترة الزمنية بين تكرارات الحمل . فكلما كان الزمن بين تكرارات الحمل
صغيرا كانت كثافة الحمل كبيرة ، والعكس من ذلك ، فاءذا زاد الزمن بين
التكرارين كانت كثافة الحمل خفيفة.
ويمكن القول أن شدة الحمل تتكون من قوة وكثافة الحمل ،
أما حجم الحمل فيتكون من دوام وتكرار الحمل .
وعن طريق هذه المكونات يستطيع المدرب أن يشكل خطة
التدريب على أساس سليم ، وأن يتعرف على نوعية الحمل في وحدة التدريب
الفترية أواليومية ، ويمكن للمدرب عندما يضع خطة التدريب ، ويرغب في
الارتفاع بالحمل ، أن يقوم بالارتفاع باءحدى مكونات الحمل أو أثنين منها
على الأكثر .
ويتوقف اختيار المكون الذي يرغب المدرب في
الارتفاع به وتنميته على ما يأتي:
عصبية معينة تؤثر على أجهزة اللاعب الحيوية ، وتعمل الاثارات العصبية على
تطوير المقدرة الحركية للاعب ، وعندما تنظم هذه الاثارات وتوضع كجرعة محددة
فاءنها تؤثر في تنمية وتطوير حالة التدريب للاعبين ، وهذه الجرعة المؤثرة
التي تسمى ( حمل التدريب ) .
تعريف حمل التدريب:
العبء البدني والعصبي الواقع على أجهزة اللاعب
المختلفة نتيجة أدائه نشاطا بدنيا (اثارة) هادفا.
أنواع حمل التدريب:
* حمل خارجي: ونعني
به كل التمرينات التي يقوم اللاعبون بأدائها بهدف تنمية صفاتهم البدنية أو
تطوير مهاراتهم أو خبراتهم الخططية .
* حمل داخلي: وهو
انعكاس أثر الحمل الخارجي على أجهزة الجسم المختلفةكالعضلات والقلب والدورة
الدموية والرئتين والأجهزة الحيوية والجهاز العصبي ، اذ ينتج عن تأثر هذه
الأجهزة بالحمل الخارجي تغيرات فسيولوجية وكيميائية تعمل على تحسين عملها
وتقويتها .
ومن البديهي أن يتناسب الحمل الداخلي تناسبا طرديا مع
الحمل الخارجي ، ويقسم الحمل الخارجي الى شدة الحمل وحجم الحمل .
مكونات حمل التدريب:
حتى يمكن للمدرب أن يخطط التدريب بطريقة علمية سليمة
فاءنه لابد أن يراعي أنه كلما زادت شدة الحمل كلما قل حجمه والعكس بالعكس .
ولكي يمكن المدرب أن يضع جرعة التدريب الصحيحة لابد أن يعرف مكونات الحمل
وهي:-
1- قوة الحمل: مثل
مقدار الثقل الذي يرفعه اللاعب أو سرعته (متر/ثانية) أو الارتفاع أو
المسافة التي يثبها . فكلما رفع ثقلا كبيرا . أو كانت سرعته أكبر كلما كانت
قوة الحمل كبيرة .
2- دوام الحمل: هو زمن أو مدى استمرار فاعلية
الحمل مثل الجري لمدة 12 دقيقة ، أو عدد مرات رفع ثقل معين كمجموعة مثلا
رفع 30كجم عشر مرات متتالية كمجموعة ، أو جري مسافة معينة مثل جري 1000متر.
3- تكرار الحمل:
ويعني ذلك عدد مرات تكرار دوام الحمل . فمثلا عدد تكرار جري 100م في 13
ثانية أو عدد تكرارات رفع 30كجم عشر مرات كمجموعة.
4- كثافة الحمل:
وهو الفترة الزمنية بين تكرارات الحمل . فكلما كان الزمن بين تكرارات الحمل
صغيرا كانت كثافة الحمل كبيرة ، والعكس من ذلك ، فاءذا زاد الزمن بين
التكرارين كانت كثافة الحمل خفيفة.
ويمكن القول أن شدة الحمل تتكون من قوة وكثافة الحمل ،
أما حجم الحمل فيتكون من دوام وتكرار الحمل .
وعن طريق هذه المكونات يستطيع المدرب أن يشكل خطة
التدريب على أساس سليم ، وأن يتعرف على نوعية الحمل في وحدة التدريب
الفترية أواليومية ، ويمكن للمدرب عندما يضع خطة التدريب ، ويرغب في
الارتفاع بالحمل ، أن يقوم بالارتفاع باءحدى مكونات الحمل أو أثنين منها
على الأكثر .
ويتوقف اختيار المكون الذي يرغب المدرب في
الارتفاع به وتنميته على ما يأتي:
1- الهدف من التدريب:
فاءذا كان المطلوب تنمية سرعة ، أو قوة ، أو مهارة
كانت شدة الحمل عالية . أما في حالة التدريب على التحمل فيكون دوام تكرار
الحمل كبيرا (حجم الحمل).
2- حالة التدريب:
فاللاعب الناشىء يعطي حجما أكبر وشدة أقل ، والعكس
من ذلك، فاللاعب ذو حالة التدريب العالية يعطي شدة حمل أكبر وحجما أقل.
3- الفروق الفردية:
يراعي المدرب الفروق الفردية من حيث السن والحالة
الصحية ....الخ.
4- فترة الموسم الرياضي:
فالحمل في فترة الاعداد يختلف عن الحمل في فترة
المنافسات من حيث الحجم والشدة .
5- نوعية النشاط الذي يمارسه اللاعب: فكرة القدم
تختلف عن سبيل المثال من حيث قوة المثير في الجري عن ألعاب القوى وكذلك في
الوثب.
درجات الحمل:
عندما يضع المدرب خطة التدريب يجب أن يراعي التحديد
الآتي لدرجات الحمل.
1- الحمل الأقصى 90-100% من مقدرة اللاعب .
2- الحمل العالي 80- 90% من مقدرة اللاعب .
3- الحمل المتوسط 70- 80% من مقدرة اللاعب .
4- الحمل الخفيف 50- 70% من مقدرة اللاعب .
5- الحمل البسيط 30 -50 % من مقدرة اللاعب .
وفي كرة القدم الحديثة لا يوجد حمل أقل من الحمل
المتوسط.
التكيف:
تعمل أجهزة الجسم دائما على أن تتلائم مع البيئة التي
حولها حتى يمكنها أن تؤدي عملها على الوجه الأكمل ، فالانسان يتكيف على
الجو البارد أو الحار اذا انتقل من بيئة الى بيئة ، أو على قلة الاكسجين
اذا عاش في أعلى الجبال بعد انتقاله من الوديان ، أو بالقرب من سطح البحر .
والحمل الذي يعطى يسبب اثلرة لأجهزة الجسم الحيوية من الناحية الوظيفية
والكيميائية ويغير فيها كما يحدث في الدم مثلا ، وكذلك يقوي ويحسن من عملها
كما يحدث في لبعضلات والقلب ...الخ . ونتيجة لاستمرار أدائه للحمل رغم بدء
شعوره بالتعب يبدأ تكيفه على هذا الحمل .
من هذا يتضح أن التكيف والحمل تربطهما علاقة واضحة في
عملية التدريب ، لايمكن للمدرب أن يغفلها أثناء سير عملية التدريب ، بل
بالعكس من ذلك لابد أن يضعها المدرب في اعتباره ويعطيها العناية الكافية.
ويمكن أن نلخص هذه العلاقة بين التكيف والحمل فيما
يأتي:
1- لكي تتكيف عضلات الجسم وأجهزته الحيوية على الحمل
الجديد لابد أن يكون هذا الحمل مناسبا ، بمعنى ألا يكون بسيطا أو خفيفا
بحيث لا تتأثر به أجهزة الجسم ، ولا يكون مرتفعا أكثر مما يجب فيكون تأثيره
سيئا وضارا على أجهزة الجسم . ولكي يتقدم مستوى اللاعب بالسرعة المثالية
المطلوبة يجب أن يكون الحمل من حيث الشدة والحجم متناسبا مع قدرة اللاعب
على حدة . لذلك يجب أن يقوم المدرب باءختيار التمرينات المناسبة التي تكون
فيها العلاقة بين شدة وحجم الحمل مثالية ومؤثرة . واذا حدث زلم يستطع
المدرب اختيار مثل هذه التمرينات فاءن مستوى اللاعب يتوقف ولا يتقدم ، وفي
بعض الأحيان يهبط مستواه.
2- أن تكيف أجهزة الجسم يتبع طريقة توجيه تركيب الحمل
، فالحمل ذو الحجم الكبير ، والشدة المتوسطة ينمي التحمل : ولكن الحمل ذا
الشدة العالية ، والحجم المتوسط ينمي مباشرة السرعة أو القوة .
ويجب أن يلاحظ المدرب أنه مع الناشئين يعطي حمل
التدريب بحيث يكون الحجم كبيرا والشدة متوسطة نظرا لعدم نمو أجهزته الحيوية
وخصوصا جهازه العصبي .
أما لاعبو المستويات العالية فيجب أن يعطوا حملا
مرتفع الشدة.
3- ان عملية التكيف هي نتاج للتبادل الصحيح بين الحمل
والراحة ، وينظر اليهما كوحدة . فعند اعطاء حمل أثناء وحدة التدريب
اليومية ، فاءن هذا الحمل مع تكراره يؤثر في أجهزة الجسم ويصل بها الى
التعب المؤثر ، وهذه هي اللحظة التي يبدأفيها الجسم في عملية التكيف والتي
تكتمل أثناء فترة الراحة (الاستشفاء) ويعقب هذه الفترة فترة تسمى بـ(فترة
التعويض الزائدة) التي فيها يرتفع مستوى أداء اللاعب . وتعتبر فترة التعويض
الزائد هي الوقت المثالي المناسب لامداد الجسم باءثارة جديدة للارتفاع
بمستوى مقدرة اللاعب . ولكن فترة التعويض الزائد هذه لا تحدث الا اذا كان
الحمل المعطى يصل الى الحد الخارجي لمقدرة اللاعب ، أي للتعب المؤثر .
4- وعند تدريب المبتدئين ، ومع تطبيق تمرينات جديدة ،
يرتفع التعويض الزائد بسرعة نسبية ، ولذلك يرتفع مستوى الناشىء بسرعة أكثر
من سرعة تطور مستوى مقدرة اللاعبين ذوي المستوى العالي .
5- والحمل اذا ارتفع باءستمرار دون تثبيت لعملية
التكيف فاءنه يؤدي الى هبوط مستوى اللاعب عند أول توقف للتدريب.
6- تقطع التدريب يعوق عملية التكيف للحمل ومن ثم لا
يرتفع مستوى اللاعب .
7- ان فترة الراحة الطويلة بين كل وحدتي تدريب تعود
باللاعب الى مستواه الأول وبذلك لا يتقدم .
8- وعلى العكس من ذلك فاءن اعطاء حمل جديد قبل تمام
فترة الشفاء (الراحة) يؤثر على أجهزة الجسم ويجهدها مما يترتب عليه هبوط
مستوى اللاعب.
9- التكيف عملية مؤقتة ، فاءذا توقف اللاعب عن
التدريب لفترة طويلة يهبط مستواه وفقا لما كانت عليه حالته قبل تثبيت
الكيف.
10- عملية التكيف لا تبغي فقط وصول اللاعب الى نتائج
عالية بسبب تطور أجهزته الحيوية ، ولكن تعمل أيضا على تطوير صفاته
الارادية.
11- هناك قاعدة يجب أن يتذكرها المدرب دائما ، وهي أن
الحمل الضعيف أو المتوسط الذي لا ينشأ عنه أي تعب لا يكون له أي أثر في
تطوير الصفات البدنية ، أو مهارة اللاعب الفنية ، أما الحمل العالي الذي
يصل الى الحد الخارجي لمقدرة اللاعب والذي يترتب عليه وصول اللاعب الى
التعب فهو الحمل المثالي لأنه يؤثر على الأجهزة الحيوية والعضلات للاعب
فتحدث عملية التكيف ومن ثم يرتفع مستوى أداء اللاعب.
ومع ذلك يجب أن يعمل المدرب على أن يكون الحمل بالحجم
والشدة المثالية لكل لاعب على حدة بحيث لا يزيد على الحد الخارجي لقدرة
اللاعب حتى لا يصل باللاعب الى الاجهاد الكلي وما قد يصيبه بعد ذلك من حالة
الحمل الزائد.
تقويم الحمل:
يستطيع مدرب كرة القدم أن يقيس الحمل المعطي عن طريق
خبراته ومعلوماته النظرية العامة. ولما كان الحمل الداخلي هو انعكاس للحمل
الخارجي كما ذكرنا ،كان من واجب المدرب أن يستفيد من هذه العلاقة التي بين
الحملين لتقويم حجم ، أو شدة الحمل . وفي كرة القدم تظهر صعوبة وضع حمل
يكون مثاليا لكل اللاعبين بدون مراعاة الفروق الفردية ، فقد يكون الحمل
مرتفعا بالنسبة لأحد اللاعبين وتوسطا بالنسبة لآخر. والمهم لدى المدرب
أساسا هو وضع الحمل المناسب والمثالي للمجموعة أصلا ، ثم بعد ذلك تأتي
الفروق الفردية التي يجب أن يراعيها المدرب عن طريق الملاحظة المتوالية
للاعبين ، وادراك بعض المظاهر التي تظهر على اللاعبين أثناء التدريب. فهو
يلاحظ مثلا مقدار سهولة وصعوبة الحمل على الوجه الآتي:
أ- انسياب حركة اللاعب أو أن عضلاته متقلصة وحركته
متقطعة.
ب- مقدار المجهود المبذول . هل هو أقل أو أكثر مما
يجب ؟ أو هو بالقدر المثالي المطلوب؟
ج- ملاحظة التعبيرات التي تظهر على وجه اللاعب.
د- تنفس اللاعب وانتظامه .
هـ- مقدار العرق المتصبب منه .
و- وأخيرا وليس أخرا، مظهر اللاعب العام وقوامه أثناء
التمرين.
ولا تقتصر ملاحظة المدرب للاعب أثناء التدريب فقط بل
يجب أن تستمر بعد انتهاء التدريب مباشرة ، ولفترة طويلة أيضا ، لما في ذلك
من أهمية في تقييم الحمل . وفي هذا يضع المدرب بعض الأسئلة:
§ كيف كانت قوة
متطلبات التدريب بالنسبة للاعب؟
§ كيف كان مظهر
اللاعب العام بعد التدريب مباشرة؟
§ كيف كان مظهر
اللاعب بعد الاستحمام وأخذه بعض الراحة؟
§ ماذا كان لون
وجه اللاعب بعد التدريب مباشرة وبعد أخذه قسطا من الراحة؟
§ ماذا كانت
عليه نفسية اللاعب وسلوكه بعد التدريب مباشرة وبعد الراحة؟
هذا ومن الأهمية بمكان أن يجعل المدرب اللاعب يشارك
في تقييم الحمل عن فهم كامل وادراك تام بالهدف من هذه المشاركة . ولقد ثبت
أن ملاحظة اللاعب الذاتية قبل وأثناء وبعد الحمل ، لها قيمتها الكبرى.
وفي هذا المجال يضع المدرب بعض الأسئلة التي يقوم
اللاعب بالاجابة عنها ، وعندئذ يستطيع المدرب أن يقارن بين ملاحظاته
الذاتية واجابات اللاعب، وبذلك تكون لديه صورة واضحة تماما عن الحمل وهنا
يمكن أن يكون تقويمه للحمل ايجابيا الى حد كبير. ومن أمثلة الأسئلة التي
يضعها المدرب للاعب:
· كيف كانت متطلبات
التدريب ؟
· ماذا كان يشعر به
اللاعب أثناء التدريب ؟
· كيف كانت حالة
اللاعب قبل التدريب ؟
· هل كان اللاعب
يشعر أنه كان يستطيع أن يبذل جهدا أخر دون أن يجهد ؟
· ماذا كان يشعر به
اللاعب بعد التدريب مباشرة ؟
· هل كانت لدى
اللاعب القدرة على أداء نشاط انتاجي أخر بعد التدريب كالمذاكرة مثلا ، أو
أي عمل يدوي أو مكتبي ؟
· هل كانت للاعب
شهية للاكل بعد التدريب؟
· كيف نام اللاعب
بعد التدريب، مستريحا أم متعبا؟ هل أستغرق في النوم أم كان نومه متقطعا أو
كان لديه أرق؟
من كل هذه الملاحظات يستطيع المدرب أن يقووم الحمل
تقويما سليما. حقيقة ان هناك أجهزة خاصة تساعد المدرب على تقويم الحمل .
ولكن في مجال الألعاب ، وان كان ذلك يتوقف تماما على مقدار ما يبذله المدرب
من جهد في ملاحظة لاعبيه من جهة ، ومقدار الوعي الذي يبثه المدرب في
لاعبيه ليتفهموا الهدف الحقيقي من اشتراكهم في تقويم الحمل من جهة أخرى .
قياس النبض:
وهناك طريقة أخرى لتقويم الحمل عن طريق قياس نبض
اللاعب . وبالرغم النحفظات وبخاصة من بعض الأطباء والعلماء – فاءن قياس
النبض ما زال حتى الآن وسيلة جيدة لتقدير درجة الحمل الداخلي.
ولاستخدام هذه الطريقة تتبع الخطوات التالية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معرفة عدد ضربات القلب للاعب أثناء الراحة من
وضع الوقوف .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قياس النبض قبل التدريب أو المسابقة مباشرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قياس النبض بعد الحمل مباشرة وبعد كل دقيقة.
وعن طريق قياس النبض يمكن معرفة شدة الحمل بالنسبة
للاعب . فاءذا عاد النبض الى حالته الطبيعية بعد 4 دقائق كانت شدة الحمل
مثالية ، أما اذا عاد النبض الى حالته الطبيعية بعد ذلك كانت شدة الحمل
عالية بالنسبة للاعب، وأما اذا عاد النبض الى حالته الطبيعية مبكرا فيعني
ذلك أن شدة الحمل كانت متوسطة أو خفيفة بالنسبة للاعب .
وفي هذه الطريقة يراعي ما يلي:
1- لا يقارن المدرب في هذه الطريقة بين لاعبين أحدهما
بالآخر بل يقارن دائما اللاعب بنفسه.
2- النبض المنخفض أثناء الراحة دليل على الحالة
الجيدة للتحمل لدى اللاعب ، وذلك له قيمة كبرى عند التدريب ، لأن النبض لا
يرتفع كثيرا نتيجة للمجهود الذي يبذله اللاعب .
وقد يتغير عدد نبضات قلب اللاعب أثناء الراحة لعدة
عوامل أهمها:
الناحية النفسيةوالعاطفية، المشاكل العائلية أو في
العمل ، المناخ، المكيفات، حساسية الأجهزة الداخلية، الحالة الصحية.
وهنا يمكن اعتبار زيادة ضربات القلب أثناء الراحة عن
معدلها دليلا على عدم لياقة اللاعب للأداء الرياضي.
مبادىء الحمل:
لكي تسير عملية التدريب بطريقة سليمة لابد أن يراعي
المدرب مبادىء الحمل الأتية:
أولا:الزيادة المستمرة في الحمل
ويعني ذلك أن الحمل يجب أن يزداد من أسبوع الى أسبوع
ومن شهر الى شهر ، ثم من سنة الى أخرى . ومن مكونات الحمل ليمكن التحكم في
مقدار الزيادة وقياسها.
مثل ذلك هذا الجدول الذي يبين التقدم في الحمل عن
طريق التقدم في مكونين من مكوناته.
الأسبوع
قوة الحمل
دوام
الحمل
تكرار الحمل
كثافة
الحمل (الزمن بين التكرارات)
الأول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
50كجم
50كجم
50كجم
50كحم
60كجم
60كجم
10مرات
10مرات
12مرة
10مرات
10مرات
10مرات
4
6
6
4
4
6
3
دقائق
2.5 دقيقة
دقيقتان
3 دقائق
3 دقائق
2.5 قيقة
......الخ
قوة الحمل
دوام
الحمل
تكرار الحمل
كثافة
الحمل (الزمن بين التكرارات)
الأول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
50كجم
50كجم
50كجم
50كحم
60كجم
60كجم
10مرات
10مرات
12مرة
10مرات
10مرات
10مرات
4
6
6
4
4
6
3
دقائق
2.5 دقيقة
دقيقتان
3 دقائق
3 دقائق
2.5 قيقة
......الخ
وقد أخترت
هذا المثال لوضوحه ، ويمكن بنفس الطريقة وضع أي تمرين للتقدم بالسرعة ، أو
التحمل ، أو أية مهارة أساسية.
ولما كانت أجهزة الجسم تتكيف مع الحمل نتيجة لتكراره
بحيث يصبح الحمل بعد فترة معينة فى مستوى مقدرة اللاعب ، لذلك فاءن عدم
تزايد الحمل والارتفاع به ينتج عنه عدم تأثر اللاعب بالحمل . ومعنى ذلك
ثبات مستوى أداء اللاعب وفي أحيان أخرى هبوطه.
وفي فترة الاعداد للموسم الرياضي يضع المدرب في تخطيط
التدريب أن تكون المرحلة الأولى من هذه الفترة متميزة بحجم كبير للحمل ،
وشدة متوسطة ، ومع التقدم يقل حجم الحمل وتزداد شدته حتى تصبح في نهاية هذه
الفترة هي الطابع المميز للتدريب.
ونظرا لعدم امكانية زيادة حجم الحمل من لاعبي
المستويات العالية ، فاءن الارتفاع المستمر بشدة الحمل يكون العاما اتلمهم
في تنمية الصفات البدنية للاعب.
ولما مان تكرار الحمل لفترة معينة يجعل الجسم يتكيف
مع الحمل، فاءنه من الأهمية أن يعقب ذلك فترة زمنية أخرى لتثبيت هذا التكيف
ثم الارتفاع ثانية بالحمل وهكذا. وقد أتضح أن مستوى اللاعب يتكيف تقريبا
عند مستوى معين بعد مرة تتراوح ما بين 14-20يوما هي مدة التكيف وتثبيته ثم
يرتفع هذا المستوى فجأة بعد ذلك ويتولد لدى اللاعب عندئذ الاحساس بالمقدرة
على زيادة الحمل ، وهنا يجب أن يقوم المدرب بزيادة الحمل ، وهكذا يستمر
التدريب . ويلاحظ من ذلك أن الحمل لا يسير في خط بياني مستقيم الى أعلى ،
ولكن الخط البياني الذي يوضح تقدم مستوى اللاعب يكون شكله كالسلم.
ولقد أثبتت التجارب أن الارتفاع السريع بالحمل بدون
أن تستطيع أجهزة الجسم التكيف عليه وتثبيته ينتج عنه عودة مستوى اللاعب
سريعا الى ما كان عليه من قبل بمجرد انقطاعه عن التدريب لفترة ما لأي سبب
كان. كما أن الارتفاع السريع بالحمل دون تثبيت التكيف يترتب عليه المظاهر
التالية:
· التذبذب السريع
لحالة التدريب للاعب. فيوما تكون مرتفعة وتهبط في اليوم التالي.
· عجز اللاعب عن
الاحتفاظ بمستواه في الأداء لفترة طويلة وخصوصا في فترة المباريات وهي
طويلة الى حد ما في كرة القدم.
· تعرض اللاعب
للاصابات أثناء التدريب أو المباريات.
· تعرض اللاعب
للاصابة بالأمراض.
· هبوط مستوى أداء
اللاعب رغم زيادة الحمل وقد تظهر حالة التدريب الزائد.
ولكي يكون التدريب منظما ومتدرجا يجب |أن يسجل المدرب
يوميا في سجل التدريب مقدار الحمل من حيث الحجم ، والشدة، والصفة البارزة
في الحمل (قوة- شدة - دوام - تكرار) التي ركز عليها المدرب في التدريب
اليومي.
ثانيا: الفروق الفردية
لكي يكون عمل المدرب ناجحا ومثاليا يجب أن يراعي
الفروق الفردية عند تخطيطه لعملية التدريب اليومية ، لقد ذكرنا أنمن خصائص
عملية التدريب أنها فردية حتى ولو كانت لمجموعة من اللاعبين. والتدريب
الفردي في كرة القدم له أهمية كبرى. والنقاط التالية تمثل الفروق الفردية
بين اللاعبين التي يجب على المدرب أن يراعيها.
1- سن اللاعب:
من واجب المدرب أن يراعي أن حمل التدريب من حيث الحجم
يتمشى مع مراحل السن المختلفة. فليس من المعقول أن يعطي لاعب 14 سنة نفس
حمل التدريب الذي يعطي للاعب 16 أو 18 سنة مثلا ، اذا أن ةلاعب 14 سنة يكون
جهازه العصبي لم يكتمل بعد ، مع ملاحظة أم الارتفاع بشدة الحمل يتمشى مع
تقدم اللاعب في السن ونمو جهازه العصبي وجهازيه العظمي والعضلي.
2- العمر الرياضي للاعب:
ويعني هذا أنه لو كان لدى المدرب لاعبان في فريقه في
نفس السن ومستواهما الرياضي متساو، ولكن احدهما تدرب منذ سنوات بينما الآخر
حديث التدريب ، فاءنه من واجب المدرب ألا يقوم بتدريب كلا اللاعبين بنفس
الحمل ، بل يجب أن يكون حجم وشدة الحمل بالنسبة للاعب الثاني أقل من الأول.
3- الأداء الرياضي:
وقد يكون لدى المدرب لاعبان في نفس مستوى الأداء وفي
سن واحدة وعمرهما الرياضي واحد ، ولكن مع ذلك عندما يمتاز بالسرعة ، والآخر
يمتاز بالقوة. على المدرب أن يركز على تحسين نقطة الضعف في كل منهما،
فيعمل على تقوية اللاعب الأول، وبذلك تتحسن سرعته وقدرته أيضا ، وعلى تحسين
سرعة الثاني وبذلك تزداد قدرته كذلك.
4- الحمل ككل:
يخطىء المدرب اذا وضع برنامجه تدريبه الومي بحيث يكون
الحمل واحدا بالنسبة لجميع لاعبيه دون مراعاة الحمل الذي يكون وقع على
اللاعب قبل بدء التدريب الرياضي.
ومثال ذلك اللاعب الذي يقوم بعمل كتابي صباحا يختلف
الحمل الذي يعطي له عن اللاعب الذي يقوم بعمل بدني.
5- الحالة الصحية:
لاشك في أن الاصابات أو المرض يؤثر على مقدرة اللاعب ،
لذلك فاءن اللاعب – مهما كانت مقدرته قبل الاصابة أو المرض – يجب أن يبدأ
تدريبه بما يتمشى مع حالته الصحية، وأن يتدرج بعد ذلك بالحمل وفقا لتقدم
حالته الصحية.
ثالثا: ضرورة التدريب طول العام.
ان تكيف الجسم للحمل مؤقت، فاءبتعاد اللاعب عن
التدريب يقلل من مستواه بسبب هبوط صفاته البدنية وخاصة ثفة السرعة التي
تتأثر سريعا باءنقطاع اللاعب عن التدريب.
ولما كانت اللياقة البدنية عاملا أساسيا في حسن أداء
المهارات الأساسية بالدقة والتكامل المطلوبين ، لذلك فاءن مستوى أداء
اللاعب لهذه المهارات يهبط بدرجة ملحوظة ، ومع هبوط مستوى الأداء البدني
والمهاري للاعب يهبط تبعا لذلك مستوى أدائه الخططي.
يتضح من ذلك أنه لابد أن يتمرن اللاعب طول العام وان
اختلف حمل التدريب باءختلاف فترات التدريب.
وخوفا من أن تنشأ حالة التدريب الزائد نتيجة التدريب
طول العام بحمل متزايد ، يصبح من واجب المدرب أن ينوع في التدريب على
الوجه الآتي:
1- تغيير اتجاه الحمل:
وذلك بأن يقوم المدرب بالتركيز على تدريب صفات بدنية
معينة كالقوة مثلا ومهارات أساسية محدودة لمدة زمنية معينة في نفس الوقت لا
يهمل التدريب على باقي الصفات البدنية والمهارات الأساسية الأخرى، ثم يقوم
بعد انقضاء هذه المدة بتغيير اتجاه الحمل والتركيز على صفة السرعة،
ومهارات أخرى لمدة زمنية أخرى وهكذا.
2- تغيير في طرق التدريب:
بمعنى أن يقوم المدرب مثلا بالتغيير من طريقة التدريب
المستمر الى التدريب التكراري أو التدريب الفتري بعد كل فترة زمنية أثناء
السنة، كذلك يقوم بالتغيير في طرق التدريب على المهارات الأساسية ، كذلك
أيضا يضيف الألعاب كوسيلة لتنمية الصفات البدنية والمهارات الأساسية
والخبرات الخططية.
3- التطبيق السليم للرابطة بين شدة وحجم الحمل:
ولكي يكون عمل المدرب مبنيا على أساس سليم ، فاءنه
يقسم السنة التدريبية الى ثلاث فترات هي:
· فترة الاعداد.
· فترة المباريات.
· فترة الراحة
الايجابية بين الموسمين.
هذا المثال لوضوحه ، ويمكن بنفس الطريقة وضع أي تمرين للتقدم بالسرعة ، أو
التحمل ، أو أية مهارة أساسية.
ولما كانت أجهزة الجسم تتكيف مع الحمل نتيجة لتكراره
بحيث يصبح الحمل بعد فترة معينة فى مستوى مقدرة اللاعب ، لذلك فاءن عدم
تزايد الحمل والارتفاع به ينتج عنه عدم تأثر اللاعب بالحمل . ومعنى ذلك
ثبات مستوى أداء اللاعب وفي أحيان أخرى هبوطه.
وفي فترة الاعداد للموسم الرياضي يضع المدرب في تخطيط
التدريب أن تكون المرحلة الأولى من هذه الفترة متميزة بحجم كبير للحمل ،
وشدة متوسطة ، ومع التقدم يقل حجم الحمل وتزداد شدته حتى تصبح في نهاية هذه
الفترة هي الطابع المميز للتدريب.
ونظرا لعدم امكانية زيادة حجم الحمل من لاعبي
المستويات العالية ، فاءن الارتفاع المستمر بشدة الحمل يكون العاما اتلمهم
في تنمية الصفات البدنية للاعب.
ولما مان تكرار الحمل لفترة معينة يجعل الجسم يتكيف
مع الحمل، فاءنه من الأهمية أن يعقب ذلك فترة زمنية أخرى لتثبيت هذا التكيف
ثم الارتفاع ثانية بالحمل وهكذا. وقد أتضح أن مستوى اللاعب يتكيف تقريبا
عند مستوى معين بعد مرة تتراوح ما بين 14-20يوما هي مدة التكيف وتثبيته ثم
يرتفع هذا المستوى فجأة بعد ذلك ويتولد لدى اللاعب عندئذ الاحساس بالمقدرة
على زيادة الحمل ، وهنا يجب أن يقوم المدرب بزيادة الحمل ، وهكذا يستمر
التدريب . ويلاحظ من ذلك أن الحمل لا يسير في خط بياني مستقيم الى أعلى ،
ولكن الخط البياني الذي يوضح تقدم مستوى اللاعب يكون شكله كالسلم.
ولقد أثبتت التجارب أن الارتفاع السريع بالحمل بدون
أن تستطيع أجهزة الجسم التكيف عليه وتثبيته ينتج عنه عودة مستوى اللاعب
سريعا الى ما كان عليه من قبل بمجرد انقطاعه عن التدريب لفترة ما لأي سبب
كان. كما أن الارتفاع السريع بالحمل دون تثبيت التكيف يترتب عليه المظاهر
التالية:
· التذبذب السريع
لحالة التدريب للاعب. فيوما تكون مرتفعة وتهبط في اليوم التالي.
· عجز اللاعب عن
الاحتفاظ بمستواه في الأداء لفترة طويلة وخصوصا في فترة المباريات وهي
طويلة الى حد ما في كرة القدم.
· تعرض اللاعب
للاصابات أثناء التدريب أو المباريات.
· تعرض اللاعب
للاصابة بالأمراض.
· هبوط مستوى أداء
اللاعب رغم زيادة الحمل وقد تظهر حالة التدريب الزائد.
ولكي يكون التدريب منظما ومتدرجا يجب |أن يسجل المدرب
يوميا في سجل التدريب مقدار الحمل من حيث الحجم ، والشدة، والصفة البارزة
في الحمل (قوة- شدة - دوام - تكرار) التي ركز عليها المدرب في التدريب
اليومي.
ثانيا: الفروق الفردية
لكي يكون عمل المدرب ناجحا ومثاليا يجب أن يراعي
الفروق الفردية عند تخطيطه لعملية التدريب اليومية ، لقد ذكرنا أنمن خصائص
عملية التدريب أنها فردية حتى ولو كانت لمجموعة من اللاعبين. والتدريب
الفردي في كرة القدم له أهمية كبرى. والنقاط التالية تمثل الفروق الفردية
بين اللاعبين التي يجب على المدرب أن يراعيها.
1- سن اللاعب:
من واجب المدرب أن يراعي أن حمل التدريب من حيث الحجم
يتمشى مع مراحل السن المختلفة. فليس من المعقول أن يعطي لاعب 14 سنة نفس
حمل التدريب الذي يعطي للاعب 16 أو 18 سنة مثلا ، اذا أن ةلاعب 14 سنة يكون
جهازه العصبي لم يكتمل بعد ، مع ملاحظة أم الارتفاع بشدة الحمل يتمشى مع
تقدم اللاعب في السن ونمو جهازه العصبي وجهازيه العظمي والعضلي.
2- العمر الرياضي للاعب:
ويعني هذا أنه لو كان لدى المدرب لاعبان في فريقه في
نفس السن ومستواهما الرياضي متساو، ولكن احدهما تدرب منذ سنوات بينما الآخر
حديث التدريب ، فاءنه من واجب المدرب ألا يقوم بتدريب كلا اللاعبين بنفس
الحمل ، بل يجب أن يكون حجم وشدة الحمل بالنسبة للاعب الثاني أقل من الأول.
3- الأداء الرياضي:
وقد يكون لدى المدرب لاعبان في نفس مستوى الأداء وفي
سن واحدة وعمرهما الرياضي واحد ، ولكن مع ذلك عندما يمتاز بالسرعة ، والآخر
يمتاز بالقوة. على المدرب أن يركز على تحسين نقطة الضعف في كل منهما،
فيعمل على تقوية اللاعب الأول، وبذلك تتحسن سرعته وقدرته أيضا ، وعلى تحسين
سرعة الثاني وبذلك تزداد قدرته كذلك.
4- الحمل ككل:
يخطىء المدرب اذا وضع برنامجه تدريبه الومي بحيث يكون
الحمل واحدا بالنسبة لجميع لاعبيه دون مراعاة الحمل الذي يكون وقع على
اللاعب قبل بدء التدريب الرياضي.
ومثال ذلك اللاعب الذي يقوم بعمل كتابي صباحا يختلف
الحمل الذي يعطي له عن اللاعب الذي يقوم بعمل بدني.
5- الحالة الصحية:
لاشك في أن الاصابات أو المرض يؤثر على مقدرة اللاعب ،
لذلك فاءن اللاعب – مهما كانت مقدرته قبل الاصابة أو المرض – يجب أن يبدأ
تدريبه بما يتمشى مع حالته الصحية، وأن يتدرج بعد ذلك بالحمل وفقا لتقدم
حالته الصحية.
ثالثا: ضرورة التدريب طول العام.
ان تكيف الجسم للحمل مؤقت، فاءبتعاد اللاعب عن
التدريب يقلل من مستواه بسبب هبوط صفاته البدنية وخاصة ثفة السرعة التي
تتأثر سريعا باءنقطاع اللاعب عن التدريب.
ولما كانت اللياقة البدنية عاملا أساسيا في حسن أداء
المهارات الأساسية بالدقة والتكامل المطلوبين ، لذلك فاءن مستوى أداء
اللاعب لهذه المهارات يهبط بدرجة ملحوظة ، ومع هبوط مستوى الأداء البدني
والمهاري للاعب يهبط تبعا لذلك مستوى أدائه الخططي.
يتضح من ذلك أنه لابد أن يتمرن اللاعب طول العام وان
اختلف حمل التدريب باءختلاف فترات التدريب.
وخوفا من أن تنشأ حالة التدريب الزائد نتيجة التدريب
طول العام بحمل متزايد ، يصبح من واجب المدرب أن ينوع في التدريب على
الوجه الآتي:
1- تغيير اتجاه الحمل:
وذلك بأن يقوم المدرب بالتركيز على تدريب صفات بدنية
معينة كالقوة مثلا ومهارات أساسية محدودة لمدة زمنية معينة في نفس الوقت لا
يهمل التدريب على باقي الصفات البدنية والمهارات الأساسية الأخرى، ثم يقوم
بعد انقضاء هذه المدة بتغيير اتجاه الحمل والتركيز على صفة السرعة،
ومهارات أخرى لمدة زمنية أخرى وهكذا.
2- تغيير في طرق التدريب:
بمعنى أن يقوم المدرب مثلا بالتغيير من طريقة التدريب
المستمر الى التدريب التكراري أو التدريب الفتري بعد كل فترة زمنية أثناء
السنة، كذلك يقوم بالتغيير في طرق التدريب على المهارات الأساسية ، كذلك
أيضا يضيف الألعاب كوسيلة لتنمية الصفات البدنية والمهارات الأساسية
والخبرات الخططية.
3- التطبيق السليم للرابطة بين شدة وحجم الحمل:
ولكي يكون عمل المدرب مبنيا على أساس سليم ، فاءنه
يقسم السنة التدريبية الى ثلاث فترات هي:
· فترة الاعداد.
· فترة المباريات.
· فترة الراحة
الايجابية بين الموسمين.
الأحد ديسمبر 25, 2011 8:01 pm من طرف Admin
» جوسيب غوارديولا Josep Guardiola
السبت ديسمبر 24, 2011 12:34 pm من طرف halim belmoumene
» الجزائر المانيا 1982 شوف متعة كرة القدم
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:28 pm من طرف halim belmoumene
» فيديو /خطط رائعة في كرة القدم
الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am من طرف Admin
» ممكن ترحيب
الأحد يونيو 05, 2011 2:44 pm من طرف Admin
» اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي التنس
الثلاثاء مايو 17, 2011 3:07 am من طرف Admin
» الرياضة والحساسية الصدرية
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:44 am من طرف Admin
» مثال حديث بين مدرب ومهاجم يعاني من سوء التهديف
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:39 am من طرف Admin
» هل ممارسة الرياضة رفاهية أم ضرورة صحية أم واجب شرعى؟
الثلاثاء مايو 17, 2011 2:35 am من طرف Admin